آآهٌ من صقيعِ الـحزنِ

آآهٌ من صقيعِ الـحزنِ .

يضربُني بدمآغِ الرآسِ .

آآهٌ من قبرِ الدّفنِ .

يلوكني من الجنبِ .

طبقآتُ الآوزون .

تقذفني باللعنِ .

وطبقآتُ الآرضِ السبعِ .

ترميني بالغضب .

ماقرّت أجوفةُ صدري .

من عُمري الزهري .

مابالُ شيخوخةُ القلبِ ؟

تُسآبق يومـــــي .

جسدٌ كَـ رقآئق الذرة .

فتّتَ بالطعون المُكتظة .

الأملُ هشيمٌ تذروهُ ريآح البؤسِ .

بسمآءِ الغربة لآقآمةِ الدبكة .

واعلآن عقدُ النكآح .

بليلةٍ من العُـرسِ .

البـعلٌ من الآلـم .

لأكن عـوآنٌ بأخدودِ العتمة .

بين الآرصفةِ والآزقة .

يُصآفحني الحزنُ مقآماً .

ويخرّ تحتي بالسجود .

ولآ يقتنع من الهطول .

ليسجد بأخرى سهوآ .

ويتلو آيآت الجمر .

على سجل قلبي روعاً .

وأطرح بذآك المُعتقل .

بتجهيز عطورآت الكفن .

أُسآءل الفرح هل من عودة ؟

هبني ولو مِثقآل ذرّة .

أو قدرآ كالأُنـملة .

يُوآدعني بكل شفقة .

أني مهزومٌ أني مهزوم !

ليرحل بغصصٍ .

أمتطي عُكآزي الهزيل .

ألتحق ولو بالقليل .

مكسورٌ ذآك العُكآز .

وأسقطُ بلآ قوة .

أرتدي وشآح الفقدِ .

يتحودب ظهري خلفهُ .

واصطكّت آلسآقُ بالسآق .

الى بعلي مرجعُ آلمسآق .

يُحدّقُـني شآخصٌ نظره .

أتريدين آلخيآنه ؟

واللّحآق بخصمٍ لآ أقبلهُ ؟

مابالُكِ يا امرآة ؟

انتقيتُكِ باشتيآق .

أحببتُكِ من الآعمآق .

وأني بهرعِ الجآن .

أرى حبلآ من ذرآع .

يختنِق بأنفآسي .

يتهودجُ على صدري .

كـ الابلٍ تـرفسني .

أُطآلبهُ بالطلآق .

أمـلي بالفُرآق .

سُحقآ من أولِ ليلة .

يمسح على ظهري قذآرة .

يُقبّلُ صدري نجآسة .

يُقطّع شرآئح الجسد .

بمشآرطِ الـتحطيم .

يقبض على قلبي .

بصقُ من عذآبِ الخُلدِ .

وتتردّمُ تلآل الحزنِ .

على أرضٍ من القحط .

دآخل وطنٌ من المجآعة .

ليسَ لي محلّ من السعآدةِ .

وأستمعُ من الآفـقِ .

نفخةَ البوقِ .

أرى جنآزتي .

بالغةُ الـرمق .

تتـصلّبُ شبكةُ عينآي .

على ذآكَ المقعد المُخيف .

وربّ مُـحمد !

ما سُـلّمتُ قلباً رؤوف .

لكم أتمنى قوة فـرعون .

لأُميطَ الآذى عن صدري .

وأختبئ دآخلَ الحلزون .

حتّى يحينُ موعدي .

وأحل عُقدة النّكآح .

من ذآكَ الحُـزن .

لكن لآحولَ ولآ قُوة .

فأني لآأمتلكَ حبّةَ آلـرّطبة .

لتُغنيني عن صومِ الدهرِ كُلّه .

وأعزفُ على قيثآارٍ كسوؤول .

أنشودة ( وقد جفت آلفصوؤول ) .

 

يعطيكـ الف الف عآاافيهـ ...::
على رووعة وجمالية الطرح ...
بانتظار جديدك بكل شوق ..
ودي وشذى الورد