مسيرة حاشدة لأكثر من 2000 متظاهر من الجيزة إلى التحرير

مسيرة حاشدة لأكثر من 2000 متظاهر من الجيزة إلى التحرير




نظم أكثر من ألفى متظاهر من مختلف القوى السياسية والتيارات الإسلامية مسيرة من ميدان الجيزة إلى ميدان التحرير، مطالبين بتسليم السلطة إلى المدنيين فى إبريل 2012، وسحب وثيقة المبادئ فوق الدستورية.

وندد المتظاهرون بالمحاكمات العسكرية مرددين هتافات "يسقط يسقط المشير"، "وثيقة السلمى باطلة"، "اتكلم متخافش.. المجلس لازم يمشى"، "واحد اثنين..تسليم السلطة فين"، "السياسة مش للجيش.. فين الأمن وفين العيش".

من جانبه اتهم الدكتور على جمعة عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال خطبة الجمعة بمسجد الاستقامة، وثيقة المبادئ فوق الدستورية بالمقيدة والوائدة للتيارات الإسلامية فى مهدها، لافتا إلى أنها تهدف إلى تحجيم التوجه الإسلامى مطالبا بسحبها.

وانتقد "جمعة" سيطرة التيارات الليبرالية والعلمانية على الإعلام المصرى، لحجب ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية من تحديد يوم 25 نوفمبر الجارى للبدء فى مخططات هدم المسجد الأقصى، مطالباً المجلس العسكرى ببيان يتضمن قطع العلاقات السياسية مع إسرائيل، وإلغاء معاهدة السلام، ووقف تصدير الغاز لردع القوى الصهيونية عن مخططاتها لهدم المسجد الأقصى، داعيا إلى تنظيم مليونيات تعم البلاد العربية والإسلامية لوقف مخططات هدم المسجد الأقصى.

وطالب جمعة بإجراء الانتخابات أو انتخاب جمعية تأسيسية لوضع الدستور، على أن تضم كافة التيارات والقوى التى تمثل الشارع المصرى، رافضا فكرة تخوين الجيش، وتابع أن وثيقة المبادئ فوق الدستورية تمثل انتكاسة، وعودة للوراء، وإحياء لأفكار النظام البائد.

ودعا جمعة الجيش إلى إصلاح أحوال القادة المسلمين والعرب فى كافة البلاد، ولفت إلى وجود عدد من التنظيمات المعادية للإسلام، والتى تسعى إلى حدوث وقيعة بين الجيش والشعب، لافتا إلى أنها تستغل انشغال الدول العربية بأوضاعها لتنفيذ مخططاتها على أرض الواقع.

ودعا القوى الإسلامية إلى الجهاد فى سبيل الله والوطن لمواجهة مخططات اليهود والصهاينة فى مصر والدول الإسلامية، للحيلولة دون هدم المسجد الأقصى.

وحذر "جمعة" من أن تعم الفوضى كافة أرجاء البلاد، ومن أن تقضى على الجميع.