#1
|
||||||||||
|
||||||||||
إلى حبيـبتي
إلى حبيـبتي
صديقة الأبدي ,,,, ويا رفيقة الدرب والحب ،،، يا سمفونية فؤادي ،،، ولحن حياتي وقمر عمري ،،، ونشوة ذاتي ،،، كنت أحسب أيام عمري .. قبلك وما كنت أهتم لِما حولها كان لتاريخي يوم و ليومي تاريخ ,, وما كان لشهري أيام أنت من رويتي تاريخي ووجودي ,, وبسطتي صفحة كلماتي وسطوري ،، أنت ظلي الذي لا يفارقني,, وحلمي الذي يراودني ،، أنت من تغلغلتي في قلبي,,, وتهتي في أرجاء عروقي ،، وسبحتي في خلجان شراييني,, واستقريتي في عمق روحي ووجداني ،، يوم عرفتك تمنيت أن أكون قطرة في بحورك ,, وردة في بساتينك ,, ما كنت أنظر إلى البشر ,, إلاً لأنهم حولي وما كنت أعرف شيئاً عن القمر ,, إلاً أنه درس في كتاب وما كنت أعرف شيئاً عن عمق البحر ولكن حين عرفتك عشقت البشر لأنك منهم عشقت القمر ,,لأنه أضاء حياتي بحبك عشقت البحر ,,لأنه عميق .. عمق حبي لك حبيبتي أعترف لك بأنني ,, أبصرت الحب في نظراتك الدقيقة ,, و أحسسته في لمساتك الرقيقة ,, وغصت معك في بحار الحب العميقة حبي لك أمواجٌ ثائرةٌ ,, لاتسكن إلا في قربك حبي لك عاصفةٌ ,,لا تهدأ إلاً بلمساتك حبي لك بركانٌ ,,لايخمد ولن يخمد حبيبتي خبيني داخل عينيك,, ودعيني أرتوي من بحرك أتمنى أن تنسي كل ماحولك أغمضي عينيك ,, واحتضني قلباً ،، تناسي كل من حوله من أجلك ,,,, قلب .. نسي نبضه ,,,وأصبح ينبض باسمك ،،، قلب .. لم يتردد لحظة ,,, في حبك أحـــــــبـــــــــك أعترف لك حبيبتي أني أحبك . عندما يتجرأ اللسان بأطهر و أسمى المشاعر والأحاسيس ولم يعد يحتمل المزيد تسمو الروح بالإحساس ويلوح بريقاً لامعاً لتصل إلى ذروتها وترقى بإحساسها لتمس روحي برقتها لتذيبني بين طياتها أراها بروحي قبل عيني . حبيبتي يا بسمة حياتي وحروفي اليوم أعترف لك بأقترافي أطهر ذنوبي منذ أن التقينا كنت بلا كينونة فشكلتني وكونتني ، واستطعتي اخراجي من صومعتي الحزينه ادمنت نبرات صوتك عشقت لهجتك الممزوجة بين الجد الهزل دون وعي مني اصبح لساني يردد اسمك بسمة في زماني يرتعش قلبي ... وتهتز ذرات جسدي قابلتيني مجروحآ فداويتيني في كل لحظه وفي كل ساعة ارددها نعم احبكَ ... احبكَ ودوماً سأحبك ... لن اراوغ .... وبحبي أبداً لن اجادل ستكون رموشي لحافك ... وعيناي نور دربك ... وحضني ملاذك ... وقلبي مسكنك إليك وحدك فقط أكتب .... إليك أبوح بدواء خل نفسي وحنيني أنت فقط من علمتيني معنى الحب ... وتحركت لها مشاعري لك وحدك يخفق قلبي ويرتجف جسدي وترتعش أناملي أنت وحدك قادراً على إرباكي وسلبي واستقرار نفسي لماذا أشعر بك إلى هذا الحد ؟ كلما بعُدت بيننا المسافات أشعرُ بكَ قريباً جداً ويزداد خفقكَ في قلبي أقسم بأنني لم أعد أشعر بحروفي إن لم تكن تكتب لك لم أعد أريد أن تمضي الأيام من غيرك ولكن صمتي معكَ بوحٌ لا يدركه سوى قلبك لا يسمعه سوى نبضك ... لا تدركه سوى ذاكرتك ... لا زلت أسمع صوتُك ينساب ليصُب في شراييني ،، ويستقر حتى يُعلنُ له خضوع قلبي آآآآه كـــم أُحِبُــكّ يا بسمة عمري ويابسمة حروفي أُحِبُـكّ يا رذاذ مطراً يطل علي رقيقا شفافاً من السماء مع كل خفقة .. وكل شهقة من انفاسي أجدُك مسيطراً على كل ذرة في كياني لكن شوقي لكَ أكبر من الكون وما فيه وأكبر من قلبي وما يحتويه ولكنني معكَ سأتطبع بما يرضيك وإن كان فيه هلاكي لك حبي وأسألك الدوام لدوامي هذا اعترافي وستبقي إلى الأبد حبيبتي فهل يجد صوتي صدى في نفســـكَ ؟ وهل علمتي الآَنَ كم أُحــــبك ؟
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|