ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الادبى ღ¤ஐه > ~ منتدي القصص والحكآيات ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-30-2012, 01:21 AM
~ مشرف منتدى الاثاث والديكور المنزلى ~
Maged غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkcyan
 رقم العضوية : 36
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 4815 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2018 (06:16 PM)
 المشاركات : 4,133 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
ملامح من ضباب... قصة قصيرة






ملامح من ضباب


كل ما أحاط هذا القصر كان حطاماً لا أكثر, زجاج تناثر هنا وهناك , أغطية ترامت على تلك الأراضي التي غطاها الرخام الفاخر, وقد لطختها ألوان تلك العصائر بشتى أنواعها , أطعمة وحلوى أصبح مصيرها الترامي كجثث القتلى في معركة دامية.
وقف وسط كل تلك الفوضى شاب ثائر يرمق من ينظر إليه من الحضور بذهول نظرة حاقدة بعينيه سوداء اللون, وكأنما يخطط للفتك بهم كأسد جائع , ثم بدأ بتهديد أي شخص يحاول الإقتراب منه بالقتل بالمسدس الذي أمسكه بقوة. ما هي إلا لحظات حتى وصل الشرطة وأحاطوا بالمكان , وكان بالتأكيد من الصعب الإمساك بهذا المجرم الثائر , لولا أن استخدموا رشاشات أخذت تطلق من خلالها دخان رمادي اللون أخمد ثوران هذا المجرم وأرغمه على النوم في ثبات عميق وهو يتساقط أرضاً.
دخل الباب طبيب يرتدي بزته البيضاء إلى غرفة فارغة لا يوجد فيها سوى سرير بمنتصفها غطاه فراش أبيض , وقد جلس بجوار أحد أركان زواياها ذلك الشاب , الذي غطى وجهه خصلات شعره بنية اللون بفوضوية , ما لبث أن نظر نحو الطبيب نظرة غاضبة , إلا أن الطبيب قد بادله إياها بابتسامة حارة , وقال له وهو يقترب نحوه: أنت مجرم فريد من نوعه "إدوارد".
ابتسم ساخراً وهو يردد: ولماذا قد يحبس مجرم مثلي في مستشفى للأمراض النفسية؟
جثى الطبيب على ركبتيه بعد أن أصبح على مقربة من إدوارد , ثم أجابه بلهجة مستنكرة : مجرم! وهل يعتبر شخص يدمر بيته مجرماً؟ هل على شخص يحاول قتل زوجته أن يكون مجرماً؟ هل شاب ثري مثلك حوله كل ما يريد يمكن أن يكون في عداد المجرمين؟
أدار إدوارد وجهه بعيداً , وهو يتمتم: نعم أنت محق أنا أسوأ من هذا بكثير.
نهض الطبيب وأخذ يرف أوراق الملف الممسك به تباعاً وهو يردد: الكشف هنا يقول أنك تعاني من حالة هستيرية , ما رأيك بذلك أيها الشاب؟
انتفض من مكانه , وعلا صوته في محاولة منه لمعارضة كلام الطبيب : أنا أعاني من الهستيريا , إذاً ما الذي يعاني منه هذا العالم؟
ابتسم الطبيب بثقة وهو يقول: ما هو دافعك إذاً؟
عاد إدوارد إلى مكانه وهو يقول بصوت خافت: تباً لك , أنت مثلهم لا تجيب على أسئلتي وكأنني لا أتحدث.
عندها بدا على الطبيب ملامح الراحة قبل أن يجلس على السرير ثم قال : فلتتحدث إذاَ أنا أسمعك جيداً.
لمع بريق تلك الدموع التي سالت على وجنتي إدوارد وكأنها الوحيدة التي تدافع عنه وتهون عليه ما أهمه , لكنها لم تدم طويلاً ليس بعد أن حاول هو تجاهلها ومسحها تظاهراً منه بعدم وجودها , ثم قال بلا مبالاة : ليس لدي ما أقوله, أخرج فقط من هنا.
عندها نظر الطبيب بحزم وهو يقول لإدوارد ناصحاً : ربما لا يسمعك الآخرون لأنك لا تحاول التحدث إليهم , ما أصابك كان نتيجة للصراع النفسي داخلك والذي تراكم مع الزمن بسبب صمتك , ليظهر على هيئة أعراض جسمية كحل رمزي للصراع, أنصحك أن تحاول التحدث إلى أحد ما , ويفضل أن يكون قريباً إلى قلبك, هذا هو الدواء الوحيد الذي أنصحك به.
وقبل أن يغادر طلب منه إدوارد الرحيل , ومع الرفض التام الذي أصر عليه الطبيب قال له: طلبت مني أن أتحدث إلى أحدهم , وأظنني أعرف الشخص المناسب.
فابتسم الطبيب وهو يقول: فلتذهب إذاً لكن بشرط ألا تأتي إلى هنا مجدداً , عدني أنك ستكون بخير.
- أعدك.
سار بخطىً متثاقلة على أرض غطتها أوراق الخريف المتقشفة ليحدث صوتاً ناتج عن تكسرها تحت قدميه, كان متجهاً إلى تلك المقبرة التي فرشتها بقايا الأشجار المتناثرة وغلفها تراب الأرض , أخذ ينظر نحوها من بعيد ويخطو إليها ببطء.


إنه الفجر ..حينما تبدأ هالة من الضباب تحيط بالمكان وكأنها إستحوذت عليه وجعلته مقراً لها, هواء بارد يتوغل المكان بهدوء تارة يصحبه هجوم عاصف تارة أخرى محدثاً هزيز الريح المعتاد، بينما أخذ يخترق خيوط الضباب خطوات إدوارد الذي قد أغمض عينيه بقوة والدموع تنهمر من عينيه لتبوح عما بداخلها من ألم ، ثم وقف مكانه وهووجه نحو صدره المسدس و يقول: ربما حان الوقت لكي نكون معاً ، يا أمي.....
دوى صوت الرصاص بتلك المقبرة الساكنة , لتتطاير تلك الغربان السود حول المكان وكأن الجنون أصابها، وما هي إلا لحظات معدودة حتى أحاط سيل الدماء بذلك الجسد المترامي على الأرض معلناً مفارقته للحياة.
ضوء من بعيد يقترب، حاول النظر نحوه على الرغم من شدته ، ثم رسم على وجهه إبتسامة عريضة حيث التفاؤل والفرح سيدها، ولم يلبث حتى ركض مسرعاً نحوه وهو يقول: أمي، أنا هنا...
نظرت إليه نظرة معاتبة ثم أدارت وجهها وهي تقول: لا تقترب مني.
كلمات أوقفته عن الحراك و لحظة شعر فيها بتوقف النبض عن قلبه ، نظر متساءلاً ثم سمع الإجابة مباشرة قبل أن ينطق بكلمة : أنت لست ابني.
أجابها مستنكراً لردها ومؤكداً على قوله: بلى أنا كذلك...
قاطعته بلهجة لاذعة غاضبة: ولماذا تظن أنك تعرف ابني أكثر مني؟! أجبني.
ارتجف جسده وشعر بقشعريرة تسري داخله بعد أن تثاقل جسده وعجز عن الحركة ثم أتبعها بسقوط قوي على الأرض بركبتيه ، وهو يبكي كطفل صغير ويقول: لم يكن أمامي خيار آخر، أعلم جيداً أنه ليس بالخيار الأفضل لكن...
استند بيديه على الأرض وقد عبس وجهه وهو يردد: لقد عجزت عن المتابعة، هذا العالم أسوأ بكثير مما يبدو، إنه أكثر سواداً من اللون الأسود نفسه، أنا...أنا أكرهه.
- تماماً كما أكرهك.
شخصت عيناه وهو يسمع بتلك الكلمات التي تتفوه بها والدته وكأنها رصاصة أخرى تسرق منه آخر ما تبقى من عمره بل لربما كانت أمّر من ذلك ، ثم نهض مسرعاً عندما بدأ طيفها يختفي عن ناظريه، وأخذ يركض خلفها في هذا العالم المبهم الذي يحيطه الضباب من كل جانب ليسوده لون أسود، وأخذ يناديها راجياً إياها أن تبقى إلى جانبه ثم قال: فليكرهني الجميع إلا أنت، فأنتِ آخر ما تبقى لي في هذا العالم.
سمع صدى صوتها يحيط به من كل جانب دون مكان محدد: إن كنت تكره العالم فلا تنسى أنني جزء منه أيضاً، وإن كنت آخر ما تبقى لك فيه فيبدو أنك فقدت ذاكرتك لأنني قد مت منذ زمن طويل.
أخذ يدور حوله كالمجنون باحثاً عنها، هنا وهناك يمين ويسار أعلى وأسفل، إنه فقط يريد الوصول إليها سرعان ما استسلم وتوقف عن البحث, واستمر واقفاً في لحظة صمت وهو يحدث نفسه ويعيد صور من الماضي أمام ناظريه ويردد:
- هذا صحيح لقد ماتت بعد أبي بمدة قصيرة لكنه مضى على ذلك وقت طويل، اعتدت دوماً أن أتحمل لأنني قد وعدت أمي بذلك, ربما....
قاطعت حديثه تلك الدموع التي لم تعد تفارقه لحظة وقد انسابت من عينيه وصولاً إلى فمه وكامل وجهه ، بدأ يمسحها لتعاود تلك الدموع إنسيابها مجدداً فتابع الحديث : ربما كنت أبكي، نعم كثيراً ما بكيت، لكنني كنت أجد وقتاً من الزمن أعاود فيه ابتسامتي، أستمر وأكمل مشواري, لكنني لم أعد أحتمل لم أعد أحتمل، ليس في هذا العالم.
- لماذا؟
نظر حوله بدهشة ثم تنهد بلطف بعد أن شعر بإرتياح وسعادة لأنها لازلت تستمع إلى حديثه على الرغم من غياب صورتها أمامه ، حاول أن يبتسم رغم صعوبة الموقف لكن دموعه كانت هي الأقوى ، فاستمر بمتابعة الحديث مجيباً على صوت حبيبته الحنون: إنه كذبة، كل ما فيه مجرد كذب، جميع من حولي أقاربي أصدقائي حتى من لا أعرفهم مجرد وهم، يرسمون تلك الإبتسامات الكاذبة وهذا الوفاء المزيف، لبخفوا خلفه الطمع الحقد الشر وسواد القلب ، مجرد أقنعة وملامح ضبابية لا يمكن التكهن بما خلفها ، حتى خطيبتي التي أحببتها من كل قلبي كان إرتباطها بي طمعاً بما أملك، حتى وصل بها الحد إلى خيانتي.


صمت لبرهة ثم تابع طالباً منها الرد عليه: أرأيتِ يا أمي لم يكن أمامي خيار آخر؟ فلا أريد أن أتلوث بغبار تلك الأنفس السوداء ولهذا قررت أن أنضم إليكِ هنا.
- أنت مخطيء فما فعلته الآن بنفسك يدل على أنك قد تلوثت بالفعل.
صرخ بقوة مستفهماً : لماذا تقولين ذلك؟ أرجوك يا أمي لا تكوني أحب الناس إلي وأقساهم علي أيضاً.
اقتربت يداها الدافئة لتعانق وجه ابنها الذي أغرقه الدموع لتزيلها بلطف، ملامحها كانت مبهمة لكن بالفعل تمكن من رؤية ابتسامتها الحانية وهي تقول له: استيقظ يا بني! لم يقسوا عليك سوى نفسك، لقد انغمرت بالبحث عن عيوب الناس ونسيت البحث عن محاسنهم ، توغلت وسط جمع سيء ونسيت العيش وسط الجانب الذي تتمنى العيش داخله، لا يمكنك الحكم على العامة بالسوء حتى لا تظلم خيار من وجد بينهم ، ابحث حولك يا بني فعالمنا بمثابة ميزان عدل، كما هناك أسود فهناك أبيض، وطالما هناك شر فدائماً الخير موجود ولتكن على ثقة أنه المنتصر في النهاية ، هيا استيقظ فهناك من الورد الأبيض مالم تقابله بعد.
فتح عينيه ببطء على صوت الطنين الصادر من جهاز رصد نبض القلب ثم بدأت صورة المكان تتضح أمامه، سقف أبيض علاه وسرير بفراش أبيض نام عليه وقد التف صدره الشاش الأبيض مضمداً لجروحه ، ثم أدار وجهه إلى جانبه فإذا بها شابة في الربيع من عمرها بشعر قصير ذهبي اللون ووجه طفولي مخملي ناعم زينته الإبتسامة اللطيفة التي اعتلت وجهها كانت ممسكة باقة من الورد الأبيض، وقد نظرت إليه بمقلتيها الخضراوات المتلألئة وهي تردد: حمداً لله على سلامتك.
حاول التحدث إليها على الرغم من صعوبة ذلك بسبب ما التف حول جسده من إبر وأنابيب ، ثم قال بصعوبة: من.. أنتِ؟
ردت عليه مباشرة بعفوية: أنا ساندي ، لقد كنت إحدى تلميذات المعلمة كريستين في المرحلة الإبتدائية ، في الحقيقة هذه الورود كنت أنوي أن أضعها لها أمام مقبرتها فهي تحب هذا اللون لكنني وجدتك هناك مغرقاً بالدماء فطلبت الإسعاف.
ثم ضحكت ببراءة وهي تردد: يبدو أن هذه الورود من نصيبك هذا اليوم .
ابتسم بعد أن ارتاح باله وهو يقول لها: شكراً لك.
انتابها الخجل وتوردت وجنتاها وهي تقول بتردد: لا ..لا داعي لشكري حقاً فلم أفعل شيئاً يذكر، الشكر لله وحده ثم لهؤلاء الأطباء الذين أجروا لك العملية، تصور لقد استمرت أكثر من خمس ساعات ، لكن الحمد لله جرحك كان سطحي وتمكنت من النجاة.
- أنت لا تتوقفين عن الثرثرة أليس كذلك يا ساندي؟!
كان هذا صوت الطبيب الذي تحدث إليه إدوارد في مستشفى الأمراض النفسية ، الذي دخل من باب الغرفة دون سابق إنذار وأخذ يرمق إدوارد بحزم وهو يقول: إذاً أيها الإدوارد أتريدني أن أقتلك، وعدتني أنك ستكون بخير فإذا بإبنة أختي تجدك منتحراً أمام مقبرة معلمتها ، لو مت كنت لألوم نفسي على ذلك إلى الأبد.
ابتسم إدوارد بخجل وهو يقول بصوت خافت يبدو عليه أثر التعب: أنا أعتذر، يمكنك الحكم علي بأي عقاب وأنا سأقبل به.
اقترب منه وأخذ يربت على رأسه بيده وأخذ يقول: لا داع لذلك ، أظنك عاقبت نفسك بما يكفي، لكن لا تكررها مجدداً مفهوم.
حرك إدوارد رأسه كناية على الموافقة ، ثم طلب الطبيب من ساندي أن تترك إدوارد من أجل أن يحصل على قسط من الراحة .
استمر إدوارد بمراقبة النجوم من نافذة غرفته ، الآن تمكن من إستعادة ابتسامته مجدداً وربما ستظل للأبد، لا يزال أمامه من العمر ما يحياه ، ولا يزال هناك من الخير ما لم يقابله، ولهذا سيتمسك هذه المرة بالحياة بكل ما أوتي من قوة للمتابعة ، ابتسم إدوارد ولمعت عينيه ببريق هذا النجم اللامع في الأفق وهو يردد : أنت محقة يا أمي، لا يزال أمامي الكثير لإكتشافه، اليوم فقط تأكدت من ذلك، أعدك هذه المرة ولن أتراجع مهما حدث أنني سأعيش بقدر ما أستطيع لأقابل تلك الورود البيضاء التي أحببناها معاً ، لنمحي استحواذ الضباب على عالمنا بضوء شمس مشرقة لا تعرف المغيب ، سنزرع معاً تلك المباديء الحسنة كعماد لا ينكسر جذره، لذلك لن أموت مجدداً أو أستسلم ، لكنني بالفعل سأحيا.


انتهت

 

الموضوع الأصلي : ملامح من ضباب... قصة قصيرة     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : Maged



 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 08-19-2013, 01:02 PM   #2
حبيب فضى


الصورة الرمزية سوزى
سوزى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 72
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 03-01-2018 (06:39 PM)
 المشاركات : 1,800 [ + ]
 التقييم :  10
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



تسلم الايادى ع القصه الرائعه


 
 توقيع :




رد مع اقتباس
قديم 08-19-2013, 04:52 PM   #3
المشرفات


الصورة الرمزية ملاك الرحمه
ملاك الرحمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4491
 تاريخ التسجيل :  Feb 2013
 أخر زيارة : 03-01-2018 (06:46 PM)
 المشاركات : 2,625 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من الابداع من ا بداعاتك الرائعة
تحيتي وتقديري لكي
وددي قبل ردي .....!!


 
 توقيع :





رد مع اقتباس
قديم 08-21-2013, 10:12 AM   #4
مشرف قسم


الصورة الرمزية Mody
Mody غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 العمر : 36
 أخر زيارة : 03-01-2018 (06:24 PM)
 المشاركات : 4,408 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Navy
افتراضي



آشكركـ على هذا الطرح الراقي المميز
الذي بلغ عنان السماء بعنفوانه ورقيه
آبداع متواصل وملحوظ من سموك الكريمـ


 
 توقيع :
مانتاش ملاك
هتحب تاني وتنسى قلبي
وتبقى مستحلي الجديد
وتسيبه برضو وتنسى قلبه
وتبقى مع غيره سعيد
أصل البشر طبعه كده
مع اني والله العظيم
انا كنت بافتكرك ملاك


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 09:47 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010