|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
من اعماقي
كي أتنفسكِ بعمق .. لابد أن تكون رئتي موصولة بالشريان .. وأليكِ وحدكِ .. ينتهي ذلك الشريان .. فامنحيني بعض أنفاسكِ ..،، " 10 " كـ كرة الثلج هو حلمي فيكِ .. تبدأ صغيرة ثم تكبر .. وتكبر .. وتكبر .. وهي تنزلق من قمة جبل الأشواق .. حتى تصطدم بصخرة الواقع .. فتتناثر أجزاء حلمي من حولي .. ويلي من حظي .... ويلي ..،،، " 12 " لم أتصور يوماً .. باني سوف أتعدى معكِ خطوط الواقع .. وأسبح معكِ في بحرِ الخيال .. حتى كان غيابكِ .. فأصبحتُ أناجي طيفكِ وأسامر خيالكِ .. فأباح قلبك لي بما عجز عنه لسانكِ .. وأخبرتني روحك عن كل أشيائكِ ..،،، " 11 " في ابتعادكِ عني وغيابكِ ... تتجلى قوة حضوركِ ... فمهما ابتعدتِ... فانا أحسكِ قربي .. تحادثيني بصمت .. وتناجيني بسكون ..،، " 13 " أعواد الثقاب المبتلة لن تشتعل أبداً .. وقد بلل غيابك أعواد أشواقي .. فمتى يا عمري يجففها الحضور ..،، " 14 " لا تحزني علي كثيرا ... إن تاهت سفن أشوقي في بحر غيابكِ .. فـ كم من سفينة قبلي قد غرقتِِ.. وكم من سفينة بعدي قد احترقت ..،،، " 14 " خطواتُ رحيلكِ ... لا زالت تبتعد شيئاً فـ شيئاً... وقلبي لازال ممسكا بتلابـيب القدر يرتجيه أن يغير مساركِ..،،، " 15 " . منتصف البوح ومنتصف الهذيان . في هذه الليلة يكتمل إليكِ حنيني كـ/ـاكتمال البدر في وجه السماء ويزداد بي الجنون وتتسع هوة أحزاني وما زالتُ مرتدياً عباءة الصبر التي تمزقت و اهترأت أطرافها فـ أصبحت لا تقيني برد غيابكِ . . دثريني بحضوركِ " 16 " قمة المأساة أن تعشق أنثى ... نصفها من عذوبه ونصفها الآخر عذاب نصفها من حقيقة ونصفها الآخر سراب " 17 " . . وجدتكِ أنثى قد امتلأت ذوقاً .. و وجدتني رجلاً محترقاً شوقاً ..،، . . " 18 " سأجعلُ من قلبي ضريحاً وأكتُب عليه: هُنا نبضٌ مات في زمن الغياب .. بعد أن ظل دهراً متوسداً عتبات الحنين ..،، " 19 " إذا حل المساءُ عليكِ.. وداعبت نسائمهُ خصلات شعركِ و وجنتيكِ.. فتذكري صباً مغرماً.. مِنه ابتدأ هذا الهوى .. حتى انتهى شوقاً إليكِ ..،، " 20 " -حنيني إليكِ فراشة جميلة ... -غيابكِ شمعة ... فهل ستحترق هذه الفراشة .. في تلكم الشمعة ..؟؟
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|