مسكت إيده وقلت أرجوك تو الوقت لا تسري

هنيّا لك يا نايم تنام الليل من بدري

أنا لي صاحب ٍ أذّن أ ذ ا ن الفجر ما نمنا
تثاوب ثم قال الله راح الوقت ياعمري
أخاف الشمس تطلع ماتعبنا من سوالفنا
مسكت إيده وقلت أرجوك تو الوقت لا تسري
بعد ما زانت السهره تبي ترحل وتتركنا
تعال ونوّخ ركابك وأنا بأهج لك صدري

وتلقاني أنا وشوقي نفرش لك مرابعنا
تبسّم مثل عاداته وقال إيه أنت ما تدري
أنا تخنقني العبره على سبّة موادعنا
وحق اللي خلق هالنور ونسمات الهوى البحري
أنا في بُعدك أحس أن حياتي ما لها معنى
وشاف الحزن في عيني وقال بصوته السحري
أنا أرجوك لا تبكي وتكفينا ومواجعنا
وكان الصدق باحساسه علامة حبه العذري
بعد وقتٍ مضى ولّى شكى كثرة مدامعنا
وقام يلوّح بيمناه ودمعي أبتدى يجري
ومرّت فوقنا غيمه بكت حزّة تفارقنا
رحل عني هناك بعيد وهو يدري وأنا أدري
بأن البُعد لو طوّل تجي فرصه وتجمعنا