موريشيوس: أرض السبعة ألوان

* أرض السبعة ألوان .​ Seven Colored Earths، وهي منطقة صغيرة بالقرب من قرية تشاماريل Chamarel في جزيرة "موريشيوس" الواقعة وسط المحيط الهندي، والتي تبعد عن مدغشقر حوالي 860 كيلومتراً، وهي كثيراً ما تثير فضول علماء الجيولوجيا فضلاً عن كونها نقطة جذب سياحية رئيسة في موريشيوس. تتألّف هذه المنطقة الصغيرة نسبياً، والتي تبلغ مساحتها حوالي 7500 متر مربّع من كثبان رملية بسبعة ألوان مُختلفة وهي:الأحمر والبني والبنفسجي والأخضر والأزرق والأرجواني والأصفر. ​ * تتألف تلك الكثبان من7 ألـوان ​ * الكثبان الرملية لوحات تشكّلت بفضل الصخور البركانية .​ بفضل تحلّل الصخور البركانية وامتزاجها بالمياه التي حوّلتها إلى طين، ومن ثمّ إلى تربة غنية بالحديد المسؤول عن ظهور اللون الأحمر وبمادة الألومنيوم المسؤولة عن ظهور الألوان الزرقاء الأرجوانية كما يُعتقد أنّ الظلال المختلفة من الألوان قد ظهرت بسبب انصهار الصخور البركانية تحت درجات حرارة مختلفة. * تتميّز بتجمّع في طبقات مختلفة حتى لو اختلطت ببعضها البعض، كما يمكن ملاحظة هذه الظاهرة الغريبة عن قرب إذا ما أخذ المرء حفنة من تلك الرمال مختلفة الألوان ومزجها معاً فسيكتشف أنّ حبات الرمال ذات اللون الواحد متناسقة ولم تنفصل عن بعضها ولم يجد العُلماء تفسيراً لهذه الظاهرة الغريبة حتى الآن.​ * لها مميزات كثيرة .​ * إبداع طبيعي ولا ريشة فنّان * ميزة أخرى مثيرة للاهتمام في أرض"تشاماريل" الملوّنة هي الكثبان الرملية التي لا ينخفض حجمها رغم أمطار "موريشيوس" الاستوائية الغزيرة. هذا وأصبحت هذه المنطقة واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي الرئيسة في "موريشيوس" منذ الستينيات، حيث كان الزوّار يستمتعون بالمشي بين الكثبان الرملية الملوّنة عند زيارة الحديقة، أمّا اليوم فتتمّ حماية هذه الكثبان بواسطة سياج خشبي، ولا يُسمح للزوّار المشي عليها فيما يمكنهم التمتع بالمشهد الطبيعي الخلاّب والفريد من مواقع المراقبة الأمامية على طول السياج أمّا كتذكار من "أرض السبعة الألوان" فيستطيع السائح الاحتفاظ بأنابيب من الأتربة الملونة التي تباع في المتاجر القريب خالص تحياتى