استيقظتُ من غفوتي

بَتلكْ الليله وهو كانْ ليْ ومعي ذاتْ ليله وبكلْ شوقْ عارمْ و بمجرّدِ أن دعاني إليه أسرعتْ خُطايَ إليه وكأننيْ لمْ أمتلكْ قدمآي قطْ أركضُ بَجنونْ وكأننيْ أخشىْ أن يختلسهُ الزمنْ أراهْ يُضيئُ كمآ البدر فَيُشعرنيْ بالامآن فتَتسآرعُ الخُطىْ أكثر وأسرعُ له بِشغفْ كنت أخشىْ أنْ يغيبْ والصَرخاتْ في صَدريْ تزيدْ وحينماْ أقتربتْ وتَمثلتُ أمامهُ بالوقوفْ وعينايْ تتلهفُ لتفاصيلهْ أشارَ على صدرِه وكأنهُ يخاطبنيْ بصمتْ وهدوء وضعتُ رأسي على صدره وطوَّقتْ يداهُ جسدي ويلمْنــي بَجنونْ بكيتُ وبكيت وبكيتْ هزّت كفُّه كَتِفِي واستيقظتُ من غفوتي أبحثُ عن كفَهِ الأخرى لِتُكَفْكِفَ دمعي وهو َيهمسُ لي بحنانْ أنت معيْ ولي فلمَ الدَمعْ يا حبيبتي.............. فعدت إلى غفوتي....غارقةً في حبي ناسيةً كل أحزاني.... مفارقةً لدموعي... وهو يكرر همساته لي بحنان ... أحبك .. أحبك