جاذبيتك تنبع من ثقتك بنفسك

جميل أن تكتسبي ثقة من حولك واحترامهم، والأجمل أن تكوني جذابة، و الجاذبية هنا ليست جاذبية المظهر، بل جاذبية السلوك وحسن التصرف، و كلاهما ينبعان من الثقة بالنفس، لما لها من تأثير كبير على كيفية استمتاعنا بالحياة، والنساء الواثقات بأنفسهن وسعيدات بما وصلن إليه يؤثرن بإيجابية، ومن دون وعي على الأشخاص من حولهن. هل سبق لك أن لاحظت امرأة تدخل المكان وتلفت انتباه الجميع؟ وينجذب الناس لها وتتحدث ببساطة مع أي شخص في الغرفة، إنها واثقة بنفسها! تلك المرأة تقف شامخة وفخورة وتحمل الثقة معها، وإذا أرت أن تكوني في المقدمة، وأن تتحولي إلى مغناطيس يجذب سمع وبصر الناس من حولك، عليك اتباع وسائل الثقة بالنفس التالية، التي ينصحك بها خبراء ومختصون:
اهتمي بمظهرك: تميزي عن غيرك بأناقتك، والأناقة تكمن في البساطة، ولا تقتصر الأناقة على المظهر الخارجي، فهناك أناقة اللسان، وأناقة التصرف، ما يجعل الناس ينجذبون إليك دون أن يعوا سر ذلك الانجذاب.
كوني صاحبة كاريزما مثيرة: فالكاريزما تضفي عليك إشراقاً وتجعلك أكثر أهمية، والمرأة التي تتمتع بكاريزما تبرع في فن الكلام، ولها حضور طاغٍ في المناسبات.
ادخلي كل مكان بثقة: الانطباعات الأولى مهمة دائماً، وقبل أن تدخلي أي غرفة تأكدي من لغة الجسد، فالحركات غير المحكية يمكن أن تقول مجلدات! خذي نفساً عميقاً عدة مرات، وقفي منتصبة القامة، دائماً ضعي ابتسامة كبيرة وتوقعي أنك ستمضين وقتاً طيباً.
دللي نفسك :إذا كان هناك أي عمل يشعرك بالسعادة قومي بعمله من دون تردد، اذهبي إلى صالون التجميل، أو قومي بعمل مساج، أو اذهبي في نزهة وتناولي الطعام الذي ترغبين به، ومارسي أي هواية قد تشعرك بالسعادة.
اسألي نفسك ” ماذا في ذلك؟ ” كلما كنت تحجمين عن قول شيء وتخافين أن يقول الآخرين شيئاً يؤثر على مستوى ثقتك بنفسك، اسألي نفسك ” ماذا في ذلك؟ ” على سبيل المثال :
• أردت قول شيء قد لا يعجب الآخرين، وقلت في نفسك لابد أنهم سيختلفون معي . رددي لنفسك “وماذا في ذلك؟”
• ” أنا أريد أن أحضر المناسبة، ولكني خائفة من أنني لن أعرف الكثير من الناس . كرري عبارة “ماذا في ذلك؟”
تحدثي بجرأة:
لسانك مثل اللوحة المعلقة على باب المنزل وعليها عبارة: “أهلاً بكم” أو “مع السلامة”، هذا ما تقوله ليل لونديز مؤلفة كتاب “كيف تتحدثين مع أي إنسان”، التي تنصح دائماً بمحادثات قصيرة وموضوعية مع الآخرين، كما تنصحك إذا كان لديك أي حدث أو مناسبة بتصفح أبرز عناوين الجريدة اليومية، والتمرن على إبداء رأيك ووجهات النظر، قبل الخروج، وتضيف: “كوني كفؤة وندة للآخرين، وأنصتي إليهم، و ضعي باعتبارك ما يهتمون به ، وبثي الحماسة في صوتك، والبريق في عينيك”.
أتقني فن الإصغاء: استخدمي تعابير الوجه ولغة العيون لتظهري أنك تصغين للطرف الآخر باهتمام وصدق، والإصغاء الحقيقي هو الإصغاء المعبر، وهو الشعور بما يمر به الطرف الآخر، دعي كل شخص تصغين إليه يشعر أن لديه مكانة خاصة لديك، كوني حساسة لتحديد لغة الجسد، واستجيبي لهم بقدر ما تحمل كلماتهم من معانٍ.
اكتسبي ثقة الآخرين: سوف تزداد درجة حب الآخرين لك إذا عرفوا بأنك مثلهم، فالميل المتبادل يعتمد على قراءة الإشارات بين الطرفين، و “عندما نتلقى إشارات ايجابية، نشعر بأننا نستجيب بشكل تلقائي”، هذا ما تقوله راشيل ماكلين خبيرة العلاقات الاجتماعية، وتضيف: ” إذا أظهرت للآخرين أنك مثلهم، فسوف تكون فرصتك أكبر ليهتموا بك، و بهذا تدخلين نفسك في دائرة العلاقات، وبقدر ما تحافظين عليه سوف تتوطد العلاقة بين الطرفين أكثر وأكثر”.