من نغم قلبى

حبيبى انتَ دوماً
كان لقائنا على شرفات الغيمات
كغيمة أحبت رذاذ الغيث في شجون
كما ترجمت الحب في سكون
ثم تقاطرت أبجديات الحب
وأذابت صقيع شوق مسكون
وتسامت لترسم في مقلتيك
فرح مشحون
يارجلاً استوطن النبض
فــ أنت بالقلب مكنون
فلاشيء يبعدني عنك
سيظل بهذا الحب قلبي مجنون
ويرسي قلبي و قلبك
في مرفأ العشق الدافئ الحنون
فكل جفن في عيناي غفي
ليخبئك بين الأهداب وبين والعيون
وكل تنهيدةٌ في صدري تناديك
بشوق صداه يُزلزلُ الكون
فالشوق جمر وبدونك العمر
عقيما بدون مضمون
يافاتنتى ياأمسيات الجُنون
تعلمتُ بأن الترحال بين محطات السفر
وعلى أرصفة الاحلام
كان لكِ أنتِ
يامن جَعلتِ الصعب فى حياتى سهلاً
والصمت أصبح يُغرِدُ حُباً
والكلام يُشاغب قلمى عِشقاً
وبـ الغزل فى ملامح وجهكِ
يكتُب نغماً
تعالى إلى مساحة صدرى
وااكتُبى على جُدرانَ قلبى
بأنكِ وحدكِ من تُسافرينَ
على أناقةُ ثغرى
وأنَكِ مَن صَمَتَ الكون ليسمع صوتُكِ أنتِ
واهمسى فى أذُنى فى هدوء
ورددى حبيبى أنتَ دوماً
هاتى قيثارتُكِ وداعبى أوتارِها
من نغم قلبى
وسافرى مع النبض فى رحلة عِشق
بين سُهدى وحُلو قيدِى
وإلمسى هذا الجمال الساكن فى جسدى
حتى يُنبت من بين عيونك ياسميناً ووردِ
ورددى واملئى سمعى بكلمه
حبيبى انتَ دوماً.