اترقب ضياعي بين حب يرتجف بين اضلاعي
وانين مشاعر فوضويه تتأرجح بين الحلم والواقع
اليك ايها البعيد كالذكرى الماضيه
القريب كأنفاسي وافكاري
سبحت بنهر حبك فانكسرت مجاديفي
واصبح الغرق فيك حتميا
اراني اترنح لكي اهوي الى قاع القاع
وانا لااسمع سوى زفرة من اعماقي وصوت يدوي ووحشة المكان
انا انثى
تكبلت بجدار الصمت حتى ادمنته
وهي ترى بريقها بعينيك وتجفف احاسيسها ولهفتها
بقليل حضورك وببعض همساتك التي تنتظرها بلا وعود
وتكتفي بسرقة اللحظات التي تجمعنا من بعيد كما تجمعك بسواي
انا انثى
رسمت على شفتيها لمعان ابتسامه باهته
لكي لاتندثر امام كبريائها وامامك
تعلمت اصول التصنع ورتبت ملامحها من جديد لترى وجهها الآخر
الذي لم تعرفه
انا انثى
ادعت القوه من قمة ضعفها
والشموخ رغم انكسارها
والأمل بين اكوام اليأس
والنهوض رغم تكبل قدماها
انا انثى
شفافه رقيقه كل جزء بكيانها يحتاج اليك
تحتاج اضلاعها بان تحتويها
يحتاج ظمأها بأن ترويها
تحتاج أن تشعر بأنها انثاك تتغلغل الى براكينها فتفجرها
شوقا وحنينا واحتواء
وتعلن امامك بأنهزامها التام لك
انا انثى
تحب الخصوصيه فيك
انانيه بحبك نرجسيه استثنائيه
وانت ترفض القيود وانا ارفض العشوائيه فاختلفت مساراتنا
ورأيتني رموزا وطلاسم لاتجيد فكها
هكذا انا وهاهو فنجاني واعرف بأنك لن تحل طلاسمه
فكن كما شئت وسأكون كما انا