#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
شيء في شراييني
ونعبر في الطريق مكبَّلين
كأننا أسرى يدي، لم أدر، أم يدُكِ احتست وجعاً من الأخرى؟ ولم تطلق، كعادتها، بصدري أ وبصدرك سروة الذكرى كأنّا عابرا دربٍ ككلّ الناس إن نظرا فلا شوقاً ولا ندماً ولا شزراً ونغطس في الزحام لنشتري أشياءنا الصغرى ولم نترك لليلتنا رماداً.. يذكر الجمرا وشيء في شراييني يناديني لأشرب من يدك ترمّد الذكرى
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|