الوطن تنشر تفاصيل اجتماع الإخوان الدولي في الأردن: التصعيد ضد الجيش والضغط على الاتحاد الأوروبي

واصل التنظيم الدولي للإخوان، خطته لتشوية النظام الحالي في مصر والقوات المسلحة، و"الوطن" يكشف عن هذا المخطط.

عقد التنظيم اجتماعا طارئا لمجلس شورى الإخوان العالمي في الأردن بحضور قيادات من التنظيم ببعض الدول العربية، أمس؛ لبحث الوضع في مصر والمنطقة العربية. وقالت مصادر إخوانية لـ"الوطن": "إن اتصالات أجريت بين حركة حماس والتنظيم الدولي في لندن؛ لاتخاذ قرار بتصعيد الموقف خلال الأيام المقبلة دوليا، والضغط على الاتحاد الأوروبي بعد زيارة كاثرين آشتون، الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، لمصر، من أجل ممارسة الضغط على النظام الحالي".

"بن أرشيد" لـ"الوطن": "تغيير في الموقف الأوروبي بعد زيارة "آشتون"

وقال المجلس في بيان له، عقب انتهاء الاجتماع: "إنه عقد هذا الاجتماع الطارئ في ظروف دقيقة وخطيرة تحيط المنطقة العربية لتبادل الرأي حول آخر المستجدات التي يشهدها الوطن العربي، مستندا إلى المصالح العليا للوطن والأمة، وبمسؤولية وطنية وإسلامية عالية".
وواصل البيان تحريضه ضد مصر والجيش، قائلا: "لقد كشفت الحقائق أن ما جرى في مصر مؤامرة مكتملة الأركان، وانقلاب عسكري دموي، يهدف عودة مصر إلى الحكم الدكتاتوري العسكري الذي أذل العباد، وأفقر البلاد، ورهنها للأجنبي، ووضعها في حضن إسرائيل".
وأضاف: "إن الانقلاب العسكري اختطف الرئيس الشرعي لمصر، وعطل الدستور، وحل مجلس الشورى، وسلم البلاد لمن عاثوا فيها فسادا من قبل، ولا مخرج من هذا النفق إلا بالعودة إلى الشرعية الدستورية، والتوجه إلى صناديق الاقتراع، لبناء المؤسسات الدستورية".
واستمر التنظيم الإخواني في تشويه "النظام المصري والجيش" قائلا: "إن سياسة الانقلابيين العدائية للشعب الفلسطيني، ممثلة بهدم الأنفاق وإحكام الحصار على قطاع غزة، والتحريض على الفصائل المقاومة، لا تخدم إلا إسرائيل".
وأعلن التنظيم الدولي للإخوان، رفضه المفاوضات التي تقودها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل في واشنطن، وقال: "إن المستفيد الوحيد منها هو إسرائيل ولا سبيل إلى تحرير الأرض وعودة المهجرين وبناء الدولة المستقلة إلا بالجهاد والمقاومة". وقال زكي بن أرشيد، نائب المراقب العام لإخوان الأردن، القيادي بالتنظيم الدولي لـ"الوطن" من عمان: "زيارة آشتون لمصر سينتج عنها تحول في الموقف الأوروبي ضد ما أسماه الانقلاب العسكري".