بين الخطوبة والزفاف .. حيرة لا تنتهي

لفستان من أول الأمور التي تهتم بها العروس سواء فستان الخطوبة أو الزفاف حيث أنه العنصر الرئيسي في تلك الليلة، لكن هذه الأيام تغيرت الاتجاهات حيث أصبحت غالبية الفتيات لا يعرن اهتمامًا لفستان الخطوبة بالرغم من ذلك فإن فستان الخطوبة يتيح أمامك الأفكار الجنونية لاختيار ألوان جريئة بعض الشيء، فمنذ اللحظة الأولى لإعلان خطوبتك تبدئين في البحث عن فستان يناسب جسمك شكلاً ولونًا.



هذه التفاصيل قد تسبب لك صداعاً، لكن غالبية الفتيات لا يعرن هذه الأيام أهمية لفستان الخطوبة كي لا يطغى على فستان الزفاف




هذا أقله ما يراه مصمم الأزياء “وليد شهاب” لكن فستان الخطوبة الخليجي أو “فستان الملكة” كما يسمى يلعب أهمية كبيرة بالنسبة إلى العروس التي تركز دوماً على الألوان الزهرية والمستوحاة من الطبيعة والفوشيا وبشكل عام، لا موضة محددة لفستان الخطوبة.



ذلك، يلفت “شهاب” إلى أن هناك خيارات عدة أمام العروس فيما يخص شكل الفستان، ويبقى موديل “السندريلا” ـ كما يسمى ـ الأكثر رواجاً، يليه الفستان على شكل السمكة الذي يتميز بأنه مريح ويعطي شكلاً جميلاً ومتناسقاً لجسم الفتاة، ويختلف عن فستان الزفاف، ويمكن إضافة بعض الإكسسوارات والتطريز إليه لجعل العروس مميزة عن الأخريات.



حذري الفساتين المقلدة: يدعو “وليد شهاب” العروس لمتابعة آخر صرعات الموضة لتكون فكرة عامة عن الفساتين الرائجة، لكن هناك مشكلة قد تحول دون ارتداء العروس الفستان الذي تحلم به وهي غلاء الأسعار العالمية، فكلما ازداد التطريز و”الشواروفسكي” في الفستان، كلما ارتفع سعره، مما يمنع العروس المتوسطة الحال من شرائه خصوصاً أنها سترتديه لمرة واحدة فقط.



العروس الميسورة، فستواجه مشكلة أخرى: قد يكون الفستان مقلداً، ويلفت “شهاب” إلى أن أغلب الفساتين تقلد في الصين وتباع في الدول العربية أو يمكن حتى أن تعرض للإيجار كما أصبح معروفاً.

 

تسلم ايدك ياقمر توبيك ممتاز تحياتى