09-15-2011, 08:07 PM | #11 |
مشرف عام
|
المربعات
فِي الْمُبْتَدَا أَذْكُر الْلَّه هُو خَالِقِنَا وَنَاشِيْنا وَمانِحْنا شَمْسَه وضُلاه رَازِق رَاكَبْنَا وَمَاشَيْنَا و امْدَح فِي سيِرَة نَبِي زيِّن دَاوَى الْغَزَالَه وَأَجَارِهَا الْدُّنْيَا خَمْر وَنَبِيّذ زيِّن تِسْكِر اذَا كُنْت جَارَهَا أَوَّل كَلامِي اصَلِّي ع الْلِّي الْغَزَالَه مَشَت لَه وَاحْكِي لَه ع الْلِّي حَصِّلِي و ازْرَع هُمُوْمِي فِي مَشَاتِلُه حَمْل تِّكَالِك عَلَى الْحَي هُو الَّلِي بِالْعِلْم قدِّر لَا تَقُوْلِي عَقْرَب وَلا حَي مَا يَنُوْبُك إِلَا الْمُقَدَّر فَايْتَه الْبِنْيَة بِخَلْخَال تَخْطُر كَمَا فَرْع مَايِل عِشْق الْبُنْيَه يَا ابُو الْخَال عَامِل فِي قَلْبِي عَمَايْل و لا جابِش فَايْدَه حِجَابك بِالْعَكْس زَانَك عِلاوَه مَنُعُوّل ابُوْه الْلِي جَابِك مَاتْقُولْش قَالَب حَلْاوَّه مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء و يَا بَت جَمَالِك هَبَّشْنِّي و الَّهَبَشِه جَت فَي الْعَبَايَه رُمَّان خَدَّك دوَشْنِي خَلَّى فَطُوُرِي عَشَايَا خَايِف اقُوْلُه يَقُوْل لا و الْقَلْب عَاشِق وَخَايِف امَانِه تَقُوليّلَّه يَا قُلَّة لَمَّا تَوَرُّدِي ع الْشَفَايِف الْدُّنْيَا مَا تَسَاوَى قِنْدِيْل و لا تُسَوَّى أَنَّك تِطاطى مَا يُقنِّدُل الِعَيْشِه قَنْدِيل غَيْر صُحْبَة أَبُو أَصْل وَاطْى يَا الَى أَنْت جايُلي معَاتُبَنّى لِيَه بَعْتَنّى بِالخَسَارِه و حَرِقَت قمْحَى مَع تبْنَى دَه جَبُن و لا جَسَارَه مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء اذَا كَانْش صَاحِبَك يُفِيْدُك و الْعَشَرَه هَانَت عَلَيْه امْسَح دُمُوعِك بِأَيْدِك و أَن شِفْتَه أَعْمَل نَاسِيَه اصْحَاب مَافِي مِنْهَا فَايْدَه و لَا كَان لِصُحْبَتِهَا قِيَمُه الْغِيِرَه فِي قُلُوْبِهِا زَايْدِه و الْبُعّد عَنْهُم غَنِيمَه لِيْه يَا طَبِيَبَى تَكِّلْنِي جِسْمِي مَا حَامِل خْلايِق ارْوَح لِلسَبُوعُه تَاكِلْنِي و لَا حْوْجَتَّى لِلْخَلايِق و لا حَد خَالِى مِن الْهَم حَتَّى الْزَّعْف فِى جَرِيْدَه ماتقْولِش لِلْندَّل يَا عَم لَو حَتَّى رُوْحُك فِى أَيَّدَه مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء فِيَّش حَد خَالِي مَن الْهَم حَتَّى قُلُوْع الْمَرَاكِب اوْعَى تَقُوْل لِلْنُدَّل يَا عَم لَو كَان ع الْسَرْج رَاكِب سَكَت الْهَوَى وَالْنَّامُوْس طَار و الْسَّبْع طَاطَا بِعَيْنِه خَلَّيْنَا فِي الْنَّوْم أَسْتَار لِمَا الْكَلَب يَاخُد يَوَمِينِه عَلَى حَظّى أَنَا اتَّلَوِّى الْزَّان لِمَا عَمِلَتْه سَرِيْرِى لَو يُوْزَن الْقَوْل وِزَان قَمْحَك مَا يَسْوَى شَّعْيَرَى جِيْتَك عَلَى اقدَّامِي وَارَمِين خَلِّك و مَا تَتَّبِعَنِي طِب قَوْلِي صَلَّيْت وَرَا مِيِن خَلَاك فِي لَيْلِه تَبِعَنِي مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء خَشَب الْمَرَاكِب مِن الصَنت فِى الْبَحْر يَأْخُد مَكَانَه وَاجِب عَلَى الْحُر يَلْزَم الْصَّمْت لِمَا الْندِّل يَأْخُد مَكَانَه زَمَانَك زَمَن الْكُلُوبِات لُنْض الصَّفِيح بْطِلُوْهَا فِي نَاس كَانَت بِلا ابات جْي الْيَوْم تَحْلِف بِأَبُوْهَا هَبَّت عَلَيَّا ام تَاج رِيْح لابِسَه الْدَّهَب وَالغَوَاشِي مَا كِفَايَه فِي الْقَلْب تَجْرَيِح غَيْرُك مَاقَلِبِي غَوَاشِي خَمْس بَنَات كَلَّمُوْنِي عَزُوْلِي رَاح قَال لابُوَهُم لَهُم نُهُوْد كَالْلَمُونِ يَا بَخْت مِيِن قلَّبوهم مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء و الْعِشْق غَادَر وَسَهْمُه يَامَا صَلَّبَنِي و رَمَانِي و عَوَازُلي فِي جُرْحِي سَاهَمَوْا يَشْهَد عَلَيْهِم زَمَانِي يَا طَبِيْب تعَالالِي بِالْحَق وَانْظُر بِعَيْنِك رَاعَيْنِي و لَا حَد رِزْقُه عَلَى حَد بَس الْمَصَايِب كْتِيْرِه و لَا يُوْحِشْك كُل مَن غَاب و لَا يَطُوْل الْلَّيْل عَشَانُه فِى زُوْل نَبُوَّتِه مَن غَاب لَكِن فِى ايَّدَه لَه شَأْنُه دُنْيَا غرُوْرِه وَعَجْصّه و زَى سَمَك الْمِدَاوِر كُل زُوّل تُرْقصلَه رَقْصَه و سَاعَة الْسَّفَر لَم تُشَاوِر مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء و لَابُد عَن يَوِم و مَعْلُوْم تَتَرَد فِيْه الْمَظَالِم ابْيَض عَلَى كُل مَظْلُوُم و أَسْوَد عَلَى كُل ظَالِم و لا جابِش فَايْدَه حِجَابُك بِالْعَكْس زَانَك عِلاوَه يَنْعَل ابُوْه الْلِي جَابِك مَاتْقُولْش قَالَب حَلاوَّه عَايْزِنِّي امْشِي مَعَاك كَيْف و انْت سَابَقَنِي بِحُصانك و لا بِس هُو الْدَلَع كَيْف مَا الْحَظ خَانِّي و صَانَك بَعْدَك مَا وَاحِد عِجِبني و لا خَدَت صَاحِب بَدَالَك اسْمع كَلَامِي الْلِي جَابِنِي و ان عِبْت قَوْل مَابْدالَك مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء و دَلالِه زيِّن قَام عِجِبني و الْلِي يَعْمَلُه الْمُوَلِّي مَاشِي و دَه شَي مَكْتُوْب عِجِبني و الْلِي يَعْمَلُه الْمُوَلِّي مَاشِي غَرْبِي بَلَدِنَا بَلَد سِيْح و كِلابنَّا تَمْشِي وْرَانَا مُش عَيْب كَرَاسِي الْتَمَاسِيح تَقْعُد عَلَيْهَا الُوَرَانَا مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء ارَمَى حْمُوْلِك عَلَى الْلَّه خَلَق الْخَلايِق و عَالَهَا دُنْيَا غُرُوْرِه بَلاشَهَا و الْعَاقِل الْلِي وَعَالَهَا و يَا بَت جَمَالِك هَبَّشْنِّي و الَّهَبَشِه جَت فَي الْعَبَايَه رُمَّان خَدَّك دُوَشْنِي خَلَّى فَطُوُرِي عَشَايَا |
|
09-15-2011, 08:08 PM | #12 |
مشرف عام
|
بنيّ الانسان على خمس بُنِي الإِنْسَان عَلَى خَمْس ( امَل – مَرْوَة – هَالَة – يَارَا – نَانَا ) 1 أَمَل سَأُقَابِل يَوْمَا عَيْنَيْك حتُداري سَاعَتَهَا كُسُوْفِك فِي قُزّاز الْعَرَبِيَّة الْغَامِق وَانَا حَاضُحك وَف إِيْدِي مِرَّاتي وَيمْكِن بِنْتِي تَكُوْن كِبْرِت وَتُلاحِظ نَظْرَة رِمْشِك لَيا اصِل السِّت بَس السِّت دِي الَّلِي بِتِعْرَف نَظْرَة رِمْش السِّت الْعَاشِق مُهِمَّا تُدَارِي كُسُوْفِهَا فِي قُزّاز الْعَرَبِيَّة الْغَامِق 2 مَرْوَة سَأُقِابِل يَوْمَا عَيْنَيْك كَالْعَادَة لابِسَة حُلِيَّك كَالْعَادَة مَمْشُوْق نَهْدُك وَسَأُجْرِي نَحْوَك كَالْعَادَة لَكِن ابْنَتُك سْتَغَمِزك سَتُشِيْر إِلَى شَاب أَسْمَر وَطَوَيْل وَنَحِيْف مِثْلِي وَقْتَئِذ سَأُرَاجِع نَفْسِي أَتَحَسَّس شِيْبا فِي رَأْسِي وَأَغَار مِن الْوَلَد الأَسْمَر وَسَأَضَحك أَضْحَك أَسْخَر مِنِّي فَالْوَلَد الأَسْمَر كَان ابْنِي 3 هَالَة سَأُقِابِل يَوْمَا عَيْنَيْك مُرْتَدِيَا جِلْبَابَا أَبْيَض وَخُشُوْع الْمَسْجِد وَالْسُّبْحَة وَالْنَّظَر إِلَى الأَرْض وَقَارِي وَالْشَّيْب عَلَى رَأْسِي مَلَك يَخْجَل مِن كَثْرَة أَوْزَارِي هَجَرَتْنِي اجْسَاد الْنِّسْوَة مَن كُن يَعُمْن بِأَنَهَارِي يَرْقُصْن إِذَا شِئْت عَرَايَا وَيَنَمْن يَمِيْنِي وَيَسَارِي وَيَبِتْن عَلَى سُلَّم بَيْتِي وَيَطُفْن وَيَحْجُجْن لْدَّارِي وَيَقُمْن الْلَّيْل لتَسْبِيُحي يَتَلِيَن بَهَجد أذْكَارِي الآَن أَنَا كَهْل وَجَل لَا سَحَر لِرَنَّة مِزْمَارِي لا صَوْت لسَريرِي يَعْلُو أَو وَجَع يَسْكُن أَشْعَارِي قَد كَان الْنِّسْوَة بِشَبَابِي دِفْئِي وَغطَّائِي وُجِدَارِي كُن إِذَا هَبَّت بِي رِيْح يُرَقِّدْن عَلَى جَسَدِي كَيْلا تُؤْذِيْنِي حِدَّة تَيَّارَي وَأَنَا مَن يَمْلِك مَن يَحْكُم مَن يُدْخِلَهُن إِلَى الْجَنَّة أَو يُرْسِلَهُن إِلَى الْنَّار قَد كُنْت شِرَاعا سَارِيَتَي أَعْلَى مِن كُل الأَسْوَار الآَن الْعُمْر يُجَرِّدُني يَسْلُبُنِي مَالْا وَجَوَارِي وَتَهُب الْرِّيَح عَلَى جَسَدِي فَتُعَرِّي فِي الْجَسَد الْعَارِي أَنَا مَن عَلَّم أَجْيَالا أَسْرَار الْبَحْر الْمِغْوَار وَخَلَقْت بُيُوْتا وَشَوَارِع وَأَضَأْت جَمِيْع الأَقْمَار وَرَفَضَت الْظُّلَمِة فِي وَطَنِي وَنَزَعْت مَن الْلَّيْل نَهَارِي وَحُبِسْت سَجِيْنَا فَتَغَنَّت بِكَلَامِي كُل الاحْجَار قَاتَلْت بـ حِطِّيْن وَفُزْت وَقَتَلْت يَهُوَذَا وَرَقَصْت وَشَهَدَت لــ يُوَسُف بِالْحَق فسَجُنُوْنِي لَكِنِّي شَهِدْت وَحَمَلْت طَعَاما لـ جِيْفَارَا وَبَحَثْت لــ هَاجَر عَن مَاء وَوَقَفْت عَلَى الْتَّل مَكَانِي فِي أُحُد وَالْنَّصْر يُنَزَّل وَدَخَلْت حُرُوْبَا ضَارِيَة وَهُزِمْت وَلَكِن لَم أُقْتَل وَشَرِبْت الْخَمْر فَشَرَّدَني لَكِنِّي أَبَدا لَم أَسْكَر وَكَتَبْت الْشِعْر عَلَى وَرَق مِن جِلْد الْسُّلْطَة وَالْعَسْكَر وَعَصَيْت أَوَامِر قَافِلَتِي وَالْشَّاعِر أَبَدا لا يُؤْمَر وَبَنَيْت مِن الْشِّعْر حُصُوْنَا وَدَهَنْت الأَرْض بْأَحُبَارِي وَظَنَنْت بِأَنِّي ذُو بَأْس فَجَعَلْت مِن الْعَنَد شَعَارَي وَشَهَرْت الْسَيْف عَلَى كَتِفِي فَانْتَفَضَت كُل الاشْجَار وَلَبِسْت الأَسْوَد قُرْصَانْا وَسَلَكْت طَرِيْق الْثُّوَّار وَالْيَوْم أُقِابِل عَيْنَيْك مُرْتَدِيَا جِلْبَابَا أَبْيَض وَخُشُوْع الْمَسْجِد وَالْسُّبْحَة وَالنَّظَر إِلَى الأَرْض وَقَارِي وَالْشَّيْب عَلَى رَأْسِي مُلْك يَســــــخِر مِن كَثْرَة أَوْزَارِي |
|
09-15-2011, 08:09 PM | #13 |
مشرف عام
|
إنسحبوا كَانَ الِلاسْلِكَىْ بَعِيْدٍ ... وَالْعَسَكْرَىْ مَا سْمِعِشِ ... انْسَحِبُوْا .. شِوَفْ الْعَجَب يَا وْلادْ ... الْعَسْكَرِىٍّ مَا رْجَعِشِ ... انْسَحِبُوْا ... اطْرَشْ دّةً وَلا صَنَمٌ ... ارْجِعْ يَا جُنْدِىّ بِيَادَةِ ... دَخَلَ الْعَدُوُّ الْعَرِيشِ ... ارْجِعْ خَلاصَ بِزِيَادَةِ ... الْعَسْكَرِىٍّ سَامِعَ ... لَكِنَّهُ وَادٍ مَجَدَّعَ ... شَالَ آِرِ بِىَ جَيْهَهُ وَضِحِكَ : اشْمَعْنّىْ أَنَا الّلِى أَرْجِع ؟ وَقَفَ الْزَّمَنِ مَّذْهِوْل سَاعَتَيْنِ بِيُشَاهَدّ الْجَنْدَىِ قَامَ كَبَّرَ الْمِدْفَعَ اتْشَاهَدّ الدَّبَّابَاتِ ظَهَرَتْ "ارْجِعْ يَا جُنْدِىّ نِظَامٍ" دّة كَانَ كَلام الْقِيَادَةِ وَدَة بَرْضُو وَقْت كَلامٍ وَقَفَ الْوَلَدِ دَّدَبَانَ ... يَا سَادَةُ يَا سَامِعِيْنْ ... صَادَهُمْ كَمَا الْدُّبَّانُ ... مَحْرُوْس يَا وَادْ مِنْ الْعَيَّنِ ... الدَّبَّابَاتِ صِفِّيْنَ ... اتُفَاجَأَوا وَافْتَرَقٌوا ... عَلَىَ كَتِفِهِ كَانَ مَدْفَعُ ... وَعَلَىَ الْجَبِيْنِ عَرَقُهُ غَطَّىَ الْعَفَارُ الْنَّارِ .... وَلا حَدَّ عَادَ شَايِفْ وَالدَّبَّابَاتِ بْتَهِلْ ... وَدَةُ بَرْضُهْ مُشْ خَايِفْ الْضِّحْكَةِ عَلَىَ وِشُّهْ ... مَاتْقُولْشِ بيَصِيفَ وْلِسةً الْزَمَنْ وَاقِفْ ... مَبْسُوْطٌ وْمِتْكَيِّفٌ الدَّبَّابَاتِ كِتَرَتْ ... وَالْكَتْرَةُ غَلابَةٌ .... وَالْقَلْبُ لَوْ مُؤْمِنٌ ... وَلا الْفِ دَبَّابَةٍ حَتَقُولُوا مَاتَ الْوَلَدُ ... أَنَا اقَوْلِكُمْ لأَ عَاشَ ... مَا الْجَنَّةُ وَلا فِيْهَا مٌوْتِ .... وَلا تِتْدَخَّلُ بِبَّلاشْ حَلَقاتِك .. بِرِجَالاتِك حَلَقاتِك .. بِرِجَالاتِك تِكبْرَى و تِحَقِّقِى ذَاتِك حَلَقاتك مَنْقُوْشَة بفِضَّة و بِطُهْرِك مَرْيَم تِتوَضَّى يِضْحَكلَى الْعُمْر الّلِى انْقَضَى و تِحَلِّى حَيَاتِى بِحَيَاتِك عَلَى لِعَبَك عَلَى سَقَّفِة ايْدِك عَلَى حَبِّيْك عَلَى صَوْت تَغْرِيْدِك عَلَى كَرَّاسْتِك عَلَى انَاشيدَك و تَعَيَشى و تَكْتَر طَلَبَاتَك حَلَقاتك ، حَلَقَات حَلَقَات نِكْبر و تُهَوِّن الْمَسَافَات و نَلِف وَرَا الْتَّعْلَب فَات و تِحِبِّى دِرُوْسِك و صَلاتِك يوْم عُرسِك هَيُدَّبح فَيَا هاضْرّب لِك نَار للْصُّبْحِيَّة و رَاح ابْكَى و الْنَّاس مَلْهِيَة مَشْغُوْلَة بِفَرَحِك ، و حَاجاتِك و تَعَيَشى جَمِيْلَة و تِتَرسْمّى و تسَمَّى عِيَالِك عَلَى اسْمِى تِفْتَكْرَى ابُوْكَى و تبتُسَمّى هِنَا جَابلِك لعْبَة هِنَا شَالِك ..................................... سكرانة مِنْ كَامَ شَهْر خَدَتْ قَرَار مُشْ هَاكْتّب شِعْر وَإِنِّيَ هَذَاكِر وَانْجِحْ أَفْلَح وَاخِدْ الْبَكَاليرِيُوسُ وَأَتَجَوَّز وَأَشْتَرِيَ عَفَشْتِيّ بِالْتَّقْسِيْطِ مِنْ كَامَ شَهْر أَنَا كُنْتُ عَبِيْطٌ مِنْ كَامَ شَهْر زَرَعَتْ الْمِيَاهِ وَطُرِحَتْ فِجْلَةٌ جَابْ الْعِجْلَ الْفِجْلَةِ لِعَجَلَة وَقَالَهَا مَهْركِ رَيِحَة قَهْركَ فَايْحّة فِيْ نَهْرِك قَالَتْ إِوْعا تَعِيْش كَسْلَانَ بَابَا نُوَيْلُ بِيْوَزِّعْ يَوَيْوَ فِيْ حَرْب إِيْرَانَ شَامِمْ رَيِحَة جِبْنَةُ قَدِيْمَة فِيْلْمَ الْسَّهْرَة مَكَنْشْ سِيَاسِي كَانَ عَبَّاسِيَّ عَبْدُالْنَّاصِرِ حَبَّ يقَلِّد فِيْنَا الْرُّوْسِ سَاوَىْ الْرُّوْسِ لِبْرَل نَفْسَكَ لأَجْلِ مَا تَبَقَّىْ مُثَقَّفٌ زَيّ صَاحِبنْا إِيَّاه عِنْدَكَ مَاركْسْ عِنْدَكَ هِيَجِل عِنْدَكَ حَسْن الْبَنَّا وَحَجِّي عِنْدَكَ زَحْمَةِ صَفِّيّ وَنَجِي مَنْحَى عَرَضَ النُّسْكَافِيْهِ وَاخِدْ إْفِيْه حَاصِل ضَرَب الْنَّكْسَة فِيْ حَرْب أُكْتُوْبَرْ فِيْ مُعَاهَدَةً دَيْفِدَ بِيُسَاوِيّ حَاصِل ضَرَبَ الْنَّار فِيْ الْتَّار فِيْ الْعَار وَزِّيْ إِمْرُؤٌ الْقَيْس وَجَلامِدّة الْلِيْ بَتَنَزَّل مِنْ عَلِيٍّ عِنْدِيْنَا وَادٍ اسْمُهُ عَلِيّ بْيِطْلَعْ الدَّبَّابَةِ وَيُلَفَّ بِيْهَا فِيْ الْبَلَدِ وْمْرَاتُهُ دَايِرَة بِشَعْرِهَا تِدَوْر عَلَيْهِ وَمَّتَسْأَلُوّش أَنَا قَصّدِيِ إِيْهِ أَنَا نَفْسِيْ مِشْ فَاهِمٍ كَلَامِيَّ بَسْ الْكَلِامْ وَاعْرْ حَوَيْطِ أَنَا الْلِيْ دُوْنِ الْنَّاسِ ... عَبِيْطٌ مِنْ كَامَ شَهْر وَكُنْت بَحبِّكَ كُنْت بْوضَب رُوْحِيْ وَاحِبّكْ لِأَجْلِ مَا أُقَابِلُكَ كُنْتَ فِيْ كُلِّ حَالَاتِكَ قَابَلَكَ تَفْرَحِيْ قَابَلَكَ تِزْعَلِي قَابَلَكَ تَتَّقَّلَيْ قَابَلَكَ كُنْتِي الْأَرْضِ وَكُنْت سَنابلِكِ كُنْتِي الْحَرْبِ وَكُنْتُ قَنَابِلُكَ حَتَّيَ فِيْ بُعْدِكْ وْإِنْتِي مُسَافِرَة وَبَيْنِيْ وَبَيْنَكَ أَلْف مَحَطَّة كُنْت بِقابلِكِ عُمْرِيّ يَا " نَانَا " مَا قَلْبِيْ اتَنَازِلَ وَلَا سَابِ حَقَّةٌ زِيَ مَا سَّابلِكِ عُمُرِه مَا ضحَىً بِسُهْدِهِ وَسَهَرِهِ وَجَّابْ مِنْ عُمْرِيّ زِيَ مَا جَابلِكِ هَذَا الْوَجَعُ بَقَايَاكِيّ سِحْرٌ تُمَدَّدَ بَيْنَ ضِلْعِيْ وَتَوارِيّ خَلَفْ سلِمَ مَنْزِلُكَ تَرَكَ لِكَيْ رِسَالَة كُلِّ صَبَاحْ وَسَافِرْ يَشْهَد عَلَيْكِي الْسَّلَمَ المسَتَنِيّ خطُوَتِنَا تَشْهَدُ عَلَيْكِي الْشَّبَابِيْكِ الْلِيْ فَتَحَتِيهَا عَلِشَانِيّ فِيْ نَصِّ الْلَّيْلِ وَعَزَّ الْبَرْدِ يَشْهَد عَلَيْكِي مَحَلِّ الْهَدَايَا الْلَّيْ عَ الْنَّاصِيَةِ وكُشكّ الْوَرْدْ تَشَهَدعَلَيكِيّ هُدُوُمِكْ الْلِيْ قُوَلِتِلكِ مَا تِلْبَسَهَاش تَشْهَد عَلَيْكِي إِمْتِحَانَاتِيّ الْلِيْ عَلَشَانَكْ مدْخَلْتهُاش تَشْهَد عَلَيْكِي وَيتنِي هُوِسْتِنْ جُوَرْجَ مَايِكِل عَمَّ شَوْقِيِّ بِتَاع الْفَطِير كَيْفَ يَصْيِر الْحَال كِدَهْ مْ الْإِبْتِدَا أَنَا الْلِيْ غَلْطانَلك وَأَنَا الَلْيَ مَحقَوقُلك وَأَنَا الَلْيَ دُوْنِ الْنَّاس عَشِقَتِك كُنْت عَايِشْ جُوَّهْ صَدْرَكَ حِلُم دَافِيْ كُنْت بَنْسَىَ الْنَّاس وأَجيِلكِ يَوْمَ مَعَادَكَ يَكِش حَافِيِ كُنْتُ أَبْسَطُ مِنْ بَسِيْطٌ وَاكْتَشَفْت إِنِّيَ ف هَوَاكِي كُنْت دُوْنِ الْنَّاس عَبِيْطٌ |
|
09-15-2011, 08:11 PM | #14 |
مشرف عام
|
سري جدا الى البحر
وَبِقَولِهُ يَا بَحْرُ لِيَهْ الْمُوْجْ فِىْ عِزَّ الْهُوجُ مَابُيُخَلصّشِ وَ الْمِلْحُ سَدَّ ودانِكِ ودانِكِ لَجْلّ ماتَخَلصّشِ يَا بَحْرُ كَامَ أَلْفَ بِتُّ زَغْزَغْتُ رِجْلَيْهُمْ وَرَفَعْتُ عَنْهَا الْحِجَابُ وُلَزِقتُ فُسْتَانَهَا بِالْعَانّىْ عَلَىَ ضَهْرَهَا وَجَرَحْتُ رِجْلَ الْوَادِ الّلِى جَرَىْ فِىْ ضَهْرَهَا وَعَمَلْتَ مِلْحَكِ دَوَا وِالْلِّىَ جِرَاحُهُ هَوَىً مَالهَوّشِ طَبِيْبٍ غِيَرَكْ طَبْ لِيَهْ بِتَبْخَلْ عَلَيَّا مَعَ إِنَّ " نَـــــانَّـــــا " صَبِيَّهُ زَغْزَغْتُ رِجْلِيْهَا وَرَفَعْتُ عَنْهَا الْحِجَابُ وُلَزِقتُ فُسْتَانَهَا بِالْعَانّىْ عَلَىَ ضَهْرَهَا وُدَبَحَتَنّىْ فِىْ مَهْرَهَا وَدْفَعتْلكِ رَاضِىُ خِلْيُتْلَىْ حُبِّىَ قَضِيَّهْ وَعمَلتَلَىْ قَاضِىَ وكُوَيتُ بِملحَكِ جَرَّحَىْ كِيْفْ الدَبحَ مِنْ مّيْتَّىْ يَا بَحْرُ الْجَرَاحُ بِطِيْبِ بِحَبِّةٍ مَلَحَ وَ أَنَا أُصَلِّىَ وَاخِدْ عَ الّـوَجَّعْ .. وَ أَمَّا الْجِـرَاحَ بِتَصيّـبَ جَـدَّعْ .. بِيْصِيْرْ وَجَعْهَا بِــــ مِيَتْ وَجَّعْ تُعَرِّفُ يَا بَحْرُ الْـ مَيِّتٌ وَجَّعْ .. وَجَّعْ الّلِى حَبَيِتَهَا وَسَابْتَنّىْ وَجَّعْ الّلِى بِعْنِيْهَا سَبْتَنّىْ .. وَجَّعْ الّلِى عَمَلِتْ مِنِّىْ رَمَلَ فَىِ قَعْرِ جَوفِكِ رَسَبْتَنّىْ .. وَ تِسعَمِيتُ مِلْيُوْنَ وَجَّعْ لِلَّذِكْرَيَاتِ .. أَصْلِ الْمَحَبَّهْ يَا بَحْرُ مِشْ فَتْرَهُ وَتَعَدَىْ دِىْ عُمَرَ شَايِلْ صُوْتَ هَزَارِىْ وَ غُلِبَ جَدِّىَ .. فِكْرْ طَايِحْ يُوَمْ يِجِيِبْ وَ شُهُورٍ يُوْدَىْ .. وَ تِسعَمِيتُ مِلْيُوْنَ وَجَّعْ .. عَدَدَ الْمَحَارَهْ وَ الْوَدَعَ عَدَدَ الْكَلَامِ مِنْ بِيَنَ شَفَايفُهَا الَجُمَالْ عَدَدَ الْشُمَاسِىْ وَ الْكَرَاسِىْ وَ الْبَنَاتِ .. عَدَدَ الْرِّمَالِ عَدَدَ الْمَطَرْ يَا أَبُوْ قَلْبِ أَقْسَىْ مِنَ الْحَجَرِ .. كُلِّ الّلِى فَاكِرِينِكِ بْتَجَمّعَ لِلْحَبَايِبِ شَمْلُهُمْ ... عَـــــــــــــالَــــمْ بَـــــــــــقَــــــــــــــــــــــــرْ مَا أَنَا جَبْتَهَالِكِ .. مِشْ جَبْتَهَالِكِ ؟ شَهِدَ الْشَّمْسِ الّلِى لِسَّهْ سمَارِهَا فُوُقْ ضَهْرِىِّ تِقُوَلَّكَ إِنِّىٓ يَا بَحْرُ إِئْتَمِنَّتكِ جَبْتَهَالِكِ وَلَا لِيَهْ شَهِدَ رِمَالَكَ عَلِّىِ صُوَتَكَ سَمَّعَ الْرَّمْلِ الّلِى مَدْبُوحْ مِنْ قَسَاوَتكِ وإنَدَاهِهُ وَ إِنْ كَانَ يِجَاوِبْ إِسَأَلَّهُ فِيْنْ قُصُوْرُ الْوَادِ دَاهِهُ هُيَقُولُوْلكِ مَا إِنْتَ يَا بَحْرُ الّلِى هَدِيَّتَهَا وَسَوِيَّتِهَا بِبَاقَىْ الْشَّطِّ هُيَقُولُوْلكِ هُوَ هُوَ الْمُوْجْ يَا بَحْرُ زَىْ مَا جَمَّعَ حَبَايِبْ زَىْ مَا كَسَرَ قُصُوْرُ بَسّ النُوَبِهُ دِىْ يَا بَحْرُ موجَكِ الْقَاسِى كْسُرَنّىْ هُوَ أَنَا نَاقِصٌ كُسُوْرٍ لَوْ تَعَريَنّىْ يَا بَحْرُ تِلْقَىْ جُوَّايَا بَنَاتِ مَالْهَا عَدَدَ وَلَا إتَكَسَرْتّشِ زَىْ مَا تَقُوْلُ جِسْمِى نَحَسَ مِنْ الْحْرْيمٌ وَبَقِيَتْ وَتَـــدّ .. بَسّ النُوَبِهُ دِىْ ماإِنتَصَّرْتّشِ بْعتِرِفُلكِ يَا هَوَىً الْبَحْرِ إِنِّىٓ مَغْلُوْبٌ النُوَبِهُ دِىْ بَسّ خَلِّيَكِ واعىْ دَايْمَا وَ إِفْتِكِرْ مِيِنْ الّلِى بَادِىَ وَمِنْ اللِيلادىْ لَا إِنْتَ صَاحِبِىَّ وَلَا أَعْرِفَكَ إِيَّاكَ تِشُوَفْنّىْ بِبَنتِ حِلْوَهْ وَتَطَلّبُ إِنِّىٓ أَعَرِّفَكَ صَبْرَكَ عَلَيَّا وَ هُـ اكَشَفكّ وَ هُــ جَرسُكِ وَ هُـ جرفُكِ وَ هُـ جَوفِكِ وَ هُـ كَتِفَكَ كِيِفْ الْذَّلِيْلُ مِنْ اللِيلادىْ سَمَّاكَ يَا بَجُرْ هَتِبْقَى لِيْلْ مِنْ اللِيلادىْ هِـ أُطَفِىَ شَمْسَكِ وَ أَطْمِس الْدُّنْيَا وَنَهَارُهَا " نَـــــانَّـــــا " مَـــــاتِـــــتَ بَسّ فَاضِلٌ لِسَّهْ نَارَهَا وَ الْعَزَا عَالِقٌ مَا بِيِنِىِ وَ بِيْنَكَ إِنْتَ وَالْلَّهِ مَا هِقَبَلَ عَزَاكَ قَبْلَ ماخِدّ بْإِيْدِىَ تَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارَهَـــ ــــــا ........................................... شيماء يا مكه لَيْل الْغَوَانِي غَوَانِي مِن صُغْرِي عَايِش فِيْه عَذَّب فُؤَادِي وَكَوَانِي بِالْلَّه لتَطــفـــيَه الِكَالْكُلِيْتُوّر وَالْمُذَاكَرَة وَصَوْت لَطِيْفَة وَالْفَجْر لِمَا غَافِلِني قَطَع هُدَوَء الْلَّيْل قَلْبِي قَلِيْل الْحِيَل سَايِق عَلَيْكِي الْوَجَع وَالْغُرْبَة وَالِمَوَاوِيل خَلِيَت عنِيكِي دَلِيْل عَشْمَان تِخَلِّيْنِي لِمَا اشْتَكَيْت حُبّي لِلْصَّخْر خَر وَلَان بِالْلَّه دُلِيْنِي كَيْف الْحِجَارَة تَلِيْن ؟ وَانْتِي الْلِي مَا تَلِيِنِي ؟ الْشِعَر دَه شِعْرِك مُش حانَسْبِه لِنَفْسِي بَس انِتي مَلــيِنّي يَالَلَي شَخْبْطَتِي ف قَصَايْدي بِزِيَادَاكِي شَخْبَطَة وَالِاسْم شِعْر قْسْمُوْنِي قَبْل مِنْك يِيّجِي سِتِّيْن الْف وَاحِد نَفْسِي يَوْم يْبَقَالِي سِعْر نَفْسِي ازفك بَيْن ضُلُوْعِي نَفْسِي انْجدّلك مَرَاتِب قَلْبِي يَامَا قَلْبِي قَبْل مِنَّك لَم بَق نَفْسِي احِبُك حُب حَق بِس خَايِف تبْقِي نَانَا يَادِي نَانَا نَفْسِي اوضب لَك ضُلُوْعِي فَرْش عُرْسِك مَا اتفرِش لْوَاحِدَة قَبْلِك نَامِي فِيَّا مِدِّي رِجْلَيكِي ازحْمِيْنِي وَاحْلُمِي لِي وَانْقُشّي اسْمُك عَلَى الْغُضْرُوْف حُرُوْف بِعِشْقِك رَغْم الْظُّرُوْف بعَشْق الْلَّيْل الْلِي نَازِل فَوْق كْتَافِك شِعْر سَايِح يَا ام طَيْف كَالْسَّيْف فِي جَوْف الْصَّدَر سَارَح بعَشْق الْضِّل الْلِي مَرْمِي فَوْق تُرَاب الْارْض مِنْك وَاحْسُد الْارْض الْلِي تَحْتَه قَلْبِي كَان مَقْفُوْل فَتَحْتُه وَلِّي وَجْهِك شَطْر قَلْبِي وَاتْلِي آَيَات الْيَمِيْن وَانْتِي دَاخِلَة قَدِّمِي الْرِّجْل الْشِّمَال أصَلِّي بِتَشاءَم مِن الْرَّجُل الْيَمِيْن اصِل قَبْلِك لِمَا خَشِّت قَلْبِي نَانَا يَا دَي نَانَا تَعْبَان مِن التَّرْحَال وِالْغُرْبِه و الْمَشَاوِيَر سَايِق عَلَيْك الْجَمَارِك و الْبَحْر و الْمِيْنَا كَلِّت سَّوَاعَيْنا تَكَاد حِيْن تُنَاجِيْكُم ضَمَائِرُنَا يَقْضِى عَلَيْنَا الْأَسَى لَوْلَا تَأَسِّينَا بِالْلَّه رَسَّيْنِا بِزْيَادَه غُرْبَه و شَوْق زِقِيَنّى جْوَاكى مَانْتِيش كَمَا مَخْلُوْق مِيِن الّلِى سِوَاكِى مِيِن عِلْمِك اسْمُك مِيِن عِلْمِك اسْمِى مِيِن عِلْمِك جَوّا الْضُّلُوْع الْقَاسِيَه تِتَرسْمّى و مِيِن مَا يَقْدِر يُحِبُّك لِمَا تَبتُسَمّى طِب فَاكْرَه فِى الرِّحْلَه كَان الْهَرَم غِيْرَان و حِجَارَتَه حَسَدَانَه حَتَّى الْجِمَال و الْخَيْل حَسَّدُوْنَا فِى غِنَانَا مَيْل عَلَيَّا الْهَرَم و قَالَى فِيْن نَانَا قُلْتُلَه مُش وَقْتِه قَالَى نَسِيْتُهَا قِوَام قُلْتُلَه مُانَسِيَّتهُاش لِسَاها نَانَا فِى صَدْرِى بَس مُش صَاحِيَه نَانَا الّلِى مَدْفُوْنِه فِى قَلْبِى جُثَّه هَمُدَانَه أَنَا أُصَلِّى زَيَّك يَا هَرِم خَوْفُو سَكَن جَوْفِك و مَات و جَوْفَى خَلَّيْتَه نَانَا جَبَانِه يَا دَي نَانَا يَا نِيْل يَا مُبَحِّر بُوْس لِي خُدُوْدِهَا الْحُمُر لَو حاحكِي عَن شَوْقِي يَلْزَمُنِي مْلْيُوْن عُمَر رُج الْشَّجَر يَا نِيْل سَمِّعْها صَوْت شَوْقِي سَكـنِّتِها فَوْق الْبَشَر فَوْق الْقَمَر فَوْقِي سَكَّنَتَهَا عُرُوْقِي لِمَا اشْتَكَيْت مِن بُعْدِهَا زَاد قُرْبُهَا حَرُوْقِي يَا نِيْل يَا ابُو المَسَاطِيل دَوَّقْتَنِي خَمْرَك مَا تَقُوْل لَهَا دوقَي فَاضِل كَمَان سَاعَة وَالْشَّمْس حتَغْرّب نَرْكَب سَوَا مُرَكَّب الْدِّفِة ف إديّا وَانْتِي الْلِي بتَسُوْقي لَو دُوَقَتِي خَمْر الْنَّيْل عُمْرُك مَا حْتَفَوْقي يَا نِيْل يَا ابُو الْدَّرَاوِيْش خَمْرَك عَرَق بَرَاطِيَّش عُمُرِه مَا يِسْكِر حَد لَو بُوَسَتِهَا يَا نِيْل وَانْت فِي عِز الْجُزُر يِّتْقَاد فِي جَوْفِك مَد لَو شُفْتَهَا يَا نِيْل ابَاجُورَة بِتْلالِي رَاح تُنْسَى عِلْو الْسَّد بِلَا سَد بِلَا عَالِي وَتَفِيْض وَتَلْمِسُهَا تَلُعْب عَلَى شَعْرِك وِعِنَيْك تَغامَزُهَا وَتَعُوُم عَلَى دْرَاعْك صَدْرَك يُغَازِلُهْا تَطْلُع لِي بَرْدَانَة افرّشِلَهَا رِمْشِي خَطِّي عَلَيْه وَامْشِي وِاوْعِي تَخَافِي الْبَرْد صَدْرِي طَرِيْق مَبْرُوْك مِن يَوْمِه طَارَح شَوْك الْلَّيْلَة طَارَح وَرَد دُوْسِي وَلَا تَخَافِي يَا قَلْبِي يَا صَافِي مَحْبُوْبَتِي جَايَّة لَك وَسَّع لَهَا السِّكَّة شَيْمَاء يَا مَكَّة طَالِب احَج الْبَيْت حَاسِس كَانّي مُرَاهِق عُمْرِي مَا حَبِّيْت رَبـيِنّي مِن تَانِّي نَفْسِي ف سَرِيْر هَزَّاز ابْكِي تَحَايَلِيْنِي نَفْسِي تَضَمُّيَنْي عِرْق الْبَنَات فِيَّا عُكِّر حَوَافِيَا نَفْسِي تَحْمِيْنِي ارْجِع وَلِيَد ابْيَض انْعَس عَلَى صَدْرِك اشكيلِك الْغُرْبَة تْدِّينِي مِن صَبْرِك كَاس الْغَرَام دُوَقْتِه صَبِوْلي فِيْه يَامَا نَفْسِي ادُوّق صَبِّك لَا تَكُوْنِي مُفْتِكْرة انّي فُتُوّة مِن جُوَّة ميغَرِكِيش صِيَتِي حَتَلاقِي جُوَّة الْجَوْف وَاحِد مَالِيَه الْخَوْف لَو جِيْتِي بِصِيَّتِي تَبَّت يَدَا ابِي عَوَّدَنِي ع الْنِّسْوَان وَفْطِمِنِي ع الْخُمْرَة عَلِّمْنِي حَب الْكَعْبَة اكَمِنْهَا سَمَرَا سَايِق عَلَيْكِي الْهَوَا وَالْشَّمْس وَالْقُمْرِة شِدِّينِي لِهَوَاكِي مَخْنُوْق مِن الكَمَرة خَصيمَك قَلْبِك الْلَّيِّن وَرِقَّة صَوْتِك الْمَلَكُوْت يَا فَاكِرة الْعِشْق شَيْئ هَيِّن كَوَانِي الْعِشْق كَيْف الْمَوْت مِنِيْن ادْخُل سَرَادِيْبِك ؟ مِنِيْن انْفَض جْلَالَبِيك ؟ وَاكُوْن لَك تَوْب خِيْطَانُه تُدَارِي فِتْنَة قَّدَّك الِلْوْلي وَيُنَزِّل كِبْرِيَاء صَدْرُك عَلَى صَدْرِي وَاحْلامِك يْصَلُّولِي بِحُبِّك حَب فَكُرَنِي بِقَسَاوَة شَمْسُنَا قِبْلِي بِحُضَّن امِي الْلِي عُمْرِي مَا اتِرَمِيت جُوَّاه مُلاقِيش جَوّا صَدْرَك رُكْن يَقْبَلُنِي انَا عَيِّل وَصَالِح لِسُّة لاسْتِعْمَالِك الْهَمَجِي بَنَات الْدُّنْيَا مَا قَدَرُوْا عَلَى وَهُجِي يَا رَيْتِك تُقْدَرِي عَلَيَّا يَا غِنْوَة دَافِي مَسْمَعِهِا انَا قَابِل شْرُوْطَك قِبَّل مَا اسْمَعْهَا يَا رَيْت تَنْسَانَا دُنْيَانَا تَصِيْر زَيَّانَة زَيِّي انَا يَا غَيْرَانَة وَمُعَاتْبَانِي عَشَان نَانَا دَي نَانَا الْلِي اصُوْلِهَا تَغَيَّر بِحُبِّك وَانْتِي بْتَرُدِّي وَاحِبّك يَكِش بِتَصَدِّي وَاحِبّك وَانْتِي بِتَغَيُّرِي بَعِيْرَك يَا مُنْخل هَام بِنَاقَتِهَا انَا نَاقَتَهَا لِيَه بِتَصَد بَعِيْرِي بِحبِّك حُب م الْلَّي الْشِعْر عَاجِز لِسِّة عَن وَصْفِه طَرِيْق قَلْبِي بَقَالُه شُهُور طَرِيْق مَهْجُوُر عَشَانِك حَابْتَدي رَصْفَه تُقَيِّد نَار الْغَرَام فِيَّا انُوّر وَابْقَى قِنْدِيِلَك وَلَو صَّعْبَة عَلَيْكِي السِّكَّة شَاورِي لِي وَانَا اجِيْلِك اتَوَج شَعْرِك الْشَّلَال بِتَاج جَيْلِك ويكَفَاكِي اكُوْن عَبْدِك وَانَا يَكَفَانِي تَبّجــيَلِك .......................................... |
|
09-15-2011, 08:12 PM | #15 |
مشرف عام
|
على ذكر آل النبي
عَلَىَ ذِكْرِ آَلِ الْنَّبِيِّ، وَقَفَ الْكَلَامِ مَعْدُوْلُ .. نَظَرَهُ يَا سِيِّدَنَا الْعَلِيُّ، سَيْفَكَ جَلِّىَ مَعْدُوْلُ .. يَا رَبِّ عَبْدُكَ كَوَاهُ ، عِشْقِهِ لِرَسُوْلِ الْلَّهِ لَا طَلَبْتُ مَالٌ وَ لَا جَاهَ ، بَسّ اتَحُشّرِ مَعَ دُوَلٌ .. .......................... عبروا الرجال عَبَّرُوْا الْرِّجَال الْقَنَال وَالْنَّصْر مِش سَاهِل وَالْدَّم ع الْرَّمْل سَال وَالْغَالِيَة تِّسْتَاهِل عَبَّرُوْا الْرِّجَال صَايْمِيِّن حَالِفِيْن يَمِيْن الْنَّصْر وَحَيَاة صَلاح الْدِّيْن لَنُصَلِّي فِيْكِي الْعَصْر أَمَّا الْيَهُوْد مَجَانِيْن مَالقُوّش مَكَان غَيْر مِصْر ؟! إتَظّبِطُوا ظَبِطّة تَمَام وَالْعَلَقَة كَانَت مَوْت وْأُهُو طَلَّعُوا بَس كَلَام واخَدِيْنا قَال بَالَصُّوْت وَكُل يَوْم حَالَة وَقُوَّالِة وَقُوَّالِة إِعْلام وكَدب وَزَيْف لِمَا إنْتُوْا رِجَّالَة بِنِيْتُوا لِيَه بَارْلِيْف ؟! .......................... في مدح مصر لا كُنَّا نَعْرِف أَلْف .. وَلا كُنَّا نَعْرِف بِه وَلا شِفْنَا عُمْرِنَا نُوَر غَيْر لِمَا قَمَرُك جَه وَفَضّلَّتِي رَمْز الأَمَان وَالْنَّاس مُلْقِيَّاش وَطَن وَزْرْعَتِي وَقَمَح وَغِيْطَان وغَلِبَتِي كُل الْمِحَن إِقْف إِنْتِبَاه يَا زَمَان مِصْر الأَبِيَّه أَهْيَه وَلا كُنَّا نَعْرِف أَلْف .. وَلَا كُنَّا نَعْرِف بِه ***** وَالدَّفَّة .. الْدِّفِة لَو مَالَت نَعْدِلَهَا بِكْتَافَنا إِسْمَك فِي حَنَاجِرَنَا وْأَغْانِيْنَا وَهُتَافَنا مِصْر الْلِي نقِشَت حَجَر وَعَلَّمْتَنَا الْعَد مِصْر الْلِي جَيْشِهَا عَبْر .. مِصْر الْلِي بِنْت الْسَّد لا تَعِبْنَا يَوْم م الْسَّفَر وَلا كَلّ مِجْدَافَنا وَالدَّفَّة لَو مَالَت نَعْدِلَهَا بِكْتَافَنا قالولك بَحِبِك .. قَد عِيْدَان قَصَب غَيْطّى بَحِبِك .. قَد خُف جَمِّلْنَا مَا يحْمَل وَعَرَق انفَّار عَتْتَغِدَى وَتَرْجِع تَانِّي وَتكْمِل قَد الزَّرْعَه .. قَد الِلسَعَه وَانَا قَاعِد فِي لَيْلَة بَرَد عَدْفا بَحِبِك وَانْتِي حِبِّيْنَي لِاجَل نُسَيِّر الْدَّفَّه قَالَوُلَك عَنِّي دا اسَّمَر .. قُولِيلَهُم لَوَّنَه مِن طِيْنِه قَالَوُلَك شَعْرِه كَارَكوتِي .. قُولِيلَهُم وِرَاثَه عَن طَيْنِه قَالَوُلَك عَنِّي مسْتَعْجَل .. قُولِيلَهُم نَاسُه وارْطِينِه قَالَوُلَك لَخْمَه وْبتَهَتِه .. قُولِيلَهُم عَلَّه وَلَا حَدِّش عيُخَلَى مِن الْعِلَل طَيْنِه قَالَوُلَك ابُوْه يَامَا اتَجُوز .. قُولِيلَهُم مَالِه مُش مَالِي - وَانّي مَالِي - مَادَام مَالِي عُيُوْن الْنَّاس وَمَالِي عُيُوْن نْسَاوينِه قَالَوُلَك يَامَا عَيسَافِر وَلَا يسَيبلِك عَنَّاوِيَنَّه .. قُولِيلَهُم صُوْرَتَي مَنْحُوْتَه فِي قَلْبِه وَعَيْنُه وَجَبِيْنُه قَالَوُلَك ايَه دَلِيْل حُبِّه .. قُولِيلَهُم اقْرَوُا دَوَاوِيْنِه قَالَوُلَك يَامَا سَاب قَبْلِك .. قُولِيلَهُم دا انُتُوا ظَّالَمِينِه يَا رَّيَّتُكُم زَيِّي عَارِفينِه دا سَاب الْدُّنْيَا فَوْق رِمْشِي سَيِّبُوْنَي اعوَّضَه سِنِّيَّنَّه ...................................... مابتحلش شَكْلِكْ وَحْشِ ف الامْتِحَان قَاعِد مْابِتحِلّشِ كُلِّ الْعُقَد مِتَرْبَّطَه وَانْتَ مْابِتحِلّشِ رَغْمَ السُؤال وَاضِح وَالْحَل مِنْ جُوّاه . اسْأل شَرِيْعَهَ الْنَّبِى هِىَ اكِيْد حَلاااه مَرات اخُوْك لَوْ قَمَرِ كَرهاه سِوَىْ حَبَاه وَحَتَّىْ وَلَوِ سَيباااه .... بَرْضَكْ مْابِتحِلّشِ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|