#1
|
|||||||||
|
|||||||||
عباسي مدني
عباسي مدني ولد عباسي مدني عام 1931 بمدينة سيدي عقبة القريبة من ولاية بسكرة حوالي 460 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة ،"كان أبوه امام مسجد"؟ ومعلماً للتربية الدينية، درس علي يديه ثم انتقل وعمره 16 عاماً إلى الدراسة علي يد الشيخ نعيم النعيمي في مدينة بسكرة المجاورة وكان رفيقه الشهيد العربي بن مهيدي الذي أصبح في ما بعد أهم قادة ثورة التحرير وقتل تحت التعذيب علي يد الاستعمار الفرنسي. العمل السياسي عهد الاستعمار بدأ عباسي مدني ممارسة العمل السياسي منذ 1940 في الحركة الوطنية الجزائرية في عهد الاستعمار, انضم عباسي مدني إلي المنظمة السرية التي أعدت وفجرت الثورة التحريرية في أول تشرين الثاني (نوفمبر) 1954. ونفذ أول عملية عسكرية له ليلة اندلاع الثورة حيث قاد مجموعة من المجاهدين الذين هاجموا مقر الاذاعة الفرنسية بالجزائر العاصمة وبعدها اعتقل ليقضي أكثر من سبع سنوات في السجن وكان يمثل الجناح الإسلامي الذي أسس نواة الحركة الإسلامية الجزائر واعتقلته الشرطة الفرنسية في 1954 وبقي في السجن السنوات السبع (1954-1962) التي استغرقتها حرب التحرير. بعد استقلال بعد استقلال البلاد عام 1962 عاد إلي مقاعد الدراسة حيث أكمل ليسانس في الفلسفة ثم واصل الدراسات العليا حتي الدكتوراه الدرجة الثالثة في التربية المقارنة. وما بين 1975 و1978 درس في العاصمة البريطانية حيث حاز دكتوراه الدولة في مادة التربية. منذ 1982 أصبح ناشطا من اجل قيام دولة إسلامية. وقد اعلن في تشرين الأول/أكتوبر 1988 تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ.بعد ما لجأ اليه اصحابه علي بن حاج و هاشمي سحنوني الذان كانالا يستطيعان انشاء و ترأس احزاب سياسية لأسباب تاريخهم وعمل قي السياسة حيث انتخب في مجلس الشعبي الولائي للولاية الجزائر العاصمة باسم جبهة التحرير الوطني و هو اخواني جزأري متشبع بفكرهم هو سياسي أكثر من هو "ديني" الجبهة الإسلامية للإنقاذ عباسي هو مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ وانتخب رئيساً لها من طرف مجلسها الشوري. وفي حزيران/يونيو 1990 قاد حزبه إلى أول نجاح انتخابي حيث فازت الجبهة الإسلامية بالأغلبية في مجالس البلديات والولايات في أول اقتراع تعددي تشهده الجزائر منذ استقلالها في 1962. ألقي القبض عليه بأمر من الجنرال توفيق مدين وبموافقة الرئيس الجزائري السابق الشاذلي بن جديد عام 1991 في مكتبه بمقر الجبهة الإسلامية للإنقاذ. وعلى الرغم من اعتقال زعيميها فازت الجبهة الإسلامية للانقاذ بالجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي جرت في 21 كانون الأول/ديسمبر 1991. ولكن الغاء هذه الانتخابات من جانب الجيش فجر العنف في الجزائر. وقد سقط أكثر من مئة الف قتيل حسب حصيلة رسمية ونحو 150 الف حسب تقديرات الصحافة في اعمال العنف هذه. في السادس عشر من تموز/يوليو 1992 حكمت عليه المحكمة العسكرية في البليدة (جنوب العاصمة) بالسجن 12 سنة بعد ادانته بـ"المس بامن الدولة". سنة 1997 إطلق سراح لأسباب صحية لكن بقي تحت الإقامة الجبرية حتى انقضاء مدة سجنه سنة 2004. ويعيش حاليا خارج الجزائر بقطر.
|
12-30-2012, 11:51 AM | #2 | |
:: الإدارة ::
|
يعطيك العافيه على الموضوع الرائع
بإنتظار روائعك القادمه بشووق فلاتحرمينا من جديدك القادم ودي لك |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|