#1
|
|||||||
|
|||||||
جمعه مباركه
جمعه مباركه
اللهم يا رقيب * اعفو عنا وعافنا اللهم يا وكيل * توكلنا عليك فاكفنا اللهم يا معز * بالزهد والتقوى اعزنا اللهم يا حليم * بالحلم خلق نفوسنا اللهم يا قوى * قوى عزمنا اللهم يا نافع *انفعنا بأنوار ديننا اللهم يا مجيب * يسر أمورنا جمعه مباركه ان شاء الله
|
05-11-2014, 09:42 AM | #2 | |
نائب الاداره
|
أسأل الله أن يرزقك الفردوس
الأعلى من الجنة ودى |
|
|
05-11-2014, 02:41 PM | #3 | |
الاداره
|
جزاك الله خيرا
ربى يجعله بميزان حسناتك |
|
|
05-12-2014, 07:18 AM | #4 | |
عضو مهم
|
جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك وانار دربك بالايمان ويعطيك العافيه على طرحك ماننحرم من جديدك المميز خالص ودى وورودى |
|
|
05-20-2014, 05:50 PM | #5 | |
مشرف قسم
|
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ دمْت بـِ طآعَة الله ..} |
|
|
05-21-2014, 07:36 AM | #6 | |
حبيب مشارك
|
بارك الله فيك وشكرا لك شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|
|
05-23-2014, 08:16 AM | #7 | |
حبيب برونزى
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|
|
05-23-2014, 08:21 AM | #8 | |
حبيب برونزى
|
اللهم من فتح رسالتي في يوم الجمعة
حبب خير خلقك فيه ومن حوض نبيك اسقيه وفي جنتك آويه وبرحمتك احتويه وبقضائك أرضيه وبفضلك أغنيه ولطاعتك اهديه ومن عذابك احميه ومن شر كل حاسد اكفــــــــــيه يامن بيده مقاليد الأمور و الخير كله اجعل لأحبتي في هذا اليوم دعوة مستجابة ومع كل نسمة هواء كربة منزاحة و في كل لحظة قربة و طاعة قد تشغلنا الدنيا وزينتها .. لكن يبقى القلب يذكركم .. وتبقى العين متلهفة لرؤيتكم .. ويبقى الدعاء في ظهر الغيب لكم .. طابت جمعتكم .. وتقبل الله طاعتكم .. روي عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : انّ ليلة الجمعة ونهارها أربع وعشرون ساعة ، لله عزّ وجلّ في كلّ ساعة ستمائة ألف عتيق من النّار . وعن الإمام الصّادق (عليه السلام) قال : مَن مَات ما بين زوال الشّمس من يوم الخميس الى زوال الشّمس من يوم الجُمعة اعاذه الله من ضغطة القبر . وعنه (عليه السلام) أيضاً قال : انّ للجمعة حقّاً فايّاك أن تضيّع حرمته أو تقصر في شيء من عبادة الله والتقرّب اليه بالعمل الصّالح وترك المحارم كلّها فانّ الله تعالى يضاعف فيه الحسنات ويمحو السّيئات ويرفع فيه الدّرجات ويومه مثل ليلته فان استطعت أن تحييها بالدّعاء والصلاة فافعل فانّ الله تعالى يرسل فيها الملائكة الى السّماء الدّنيا لتضاعف فيها الحَسَنات وتمحو فيها السّيئات وانّ الله واسِع كريم . وأيضاً في حديث معتبر عنه (عليه السلام) قال : انّ المؤمن ليدعو في الحاجة فيؤخّر الله حاجته الّتي سأل الى يوم الجمعة ليخصّه بفضله ( أي ليضاعف له بسبب فضل يوم الجمعة ) وقال لمّا سأل اخوة يوسف يعقُوب أن يستغفر لهم ، قال : ( سَوْفَ اَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبّي ) ثمّ أخّر الاستغفار الى السّحر من ليلة الجمعة كي يستجاب له . وعنه أيضاً قال : اذا كان ليلة الجمعة رفعت حيتان البحور رؤوسها ودواب البراري ثمّ نادت بصوت طلق رَبّنا لا تُعَذِّبْنا بِذُنُوب الادميّين . وعن الإمام الباقِر (عليه السلام) قال : انّ الله تعالى ليأمر ملكاً فينادي كلّ ليلة جمعة من فوق عرشه من أوّل الليل الى آخره : الا عبد مؤمن يدعوني لاخرته ودنياه قبل طلُوع الفجر فأجيبه ؟ ألا عبد مؤمن يتوب اليّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليهم ألا عبد مؤمن قد قتّرت عليهِ رزقه فيسألني الزّيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه ؟ ألا عبد مؤمن سقيم فيسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فاعافيه ؟ الا عبد مؤمن مغموم محبوس يسألني أن اطلقه من حبسه وأفرّج عنه قبل طلوع الفجر فأطلقه واخلّي سبيله ؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ بظلامته ؟ قال : فلا يزال ينادي حتّى يطلع الفجر . وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : انّ الله اختار الجُمعة فجعل يومها عيداً واختار ليلتها فجعلها مثلها وانّ من فضلها أن لا يسأل الله عزّوجلّ أحد يوم الجُمعة حاجة الاّ استجيب له وان استحقّ قوم عقاباً فصادفوا يوم الجمعة وليلتها صرف عنهم ذلك ولم يبق شيء ممّا احكمه الله وفضّله الاّ أبرمه في ليلة الجمعة، فليلة الجمعة أفضل اللّيالي ويومها أفضل الايّام ، وعن الإمام الصّادق (عليه السلام) قال : اجتنبوا المعاصي ليلة الجمعة فانّ السّيئة مضاعفة والحسنة مضاعفة ومن ترك معصية الله ليلة الجُمعة غفر الله له كلّ ما سلف ومَن بارز الله ليلة الجُمعة بمعصية أخذه الله بكلّ ما عمل في عُمره وضاعف عليه العذاب بهذه المعصية . وبسند معتبر عن الرّضا (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : انّ يوم الجُمعة سيّد الايّام يضاعف الله عزّوجلّ فيه الحسنات ويمحو فيه السّيّئات ويرفع فيه الدّرجات ويستجيب فيه الدّعوات ويكشف فيه الكربات ويقضي فيهِ الحوائج العظام وهو يوم المزيد لله فيهِ عتقاء وطلقاء من النّار، ما دعا فيه أحد من النّاس وعرف حقّه وحرمته الاّ كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يجعله من عتقائه وطُلقائه من النّار، فان مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبعث آمناً وما استخفّ أحد بحرمته وضيع حقّه الاّ كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يصليه نار جهنّم الاّ أن يتوب . وباسناد معتبرة عن الباقر (عليه السلام) قال : ما طلعت الشّمس بيوم أفضل من يوم الجمعة وانّ كلام الطّير اذا لقي بعضها بعضاً سلام سلام يوم صالح . وبسند معتبر عن الصّادق (عليه السلام) قال : من وافق منكم يوم الجُمعة فلا يشتغلنّ بشيء غير العبادة فانّ فيه يُغفر للعباد وتنزل عليهم الرّحمة . من أعْمالُ لَيلةِ الجُمعةِ : الاكثار من قول سُبْحانَ اللهِ وَاللهُ اَكْبَرُ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ والاكثار من الصلاة على محمّد وآله فقد روي انّ ليلة الجمعة ليلتها غرّاء ويومها يوم زاهِر فاكثروا من قول سُبْحانَ اللهِ وَاللهُ اَكْبَرُ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ واكثروا من الصلاة على محمّد وآل محمّد (عليهم السلام) وفي رواية اُخرى انّ أقلّ الصلاة على محمّد وآله في هذه الليلة مائة مرّة وما زدت فهو أفضل وعن الصّادق (عليه السلام) انّ الصلاة على محمّد وآله في ليلة الجمعة تعدل ألف حسنة وتمحو ألف سيّئة وترفع ألف درجة ويستحبّ الاستكثار فيها من الصلاة على محمّد وآل محمّد صلوات الله عليهم من بعد صلاة العصر يوم الخميس الى آخر نهار يوم الجمعة . وروى بسند صحيح عن الصّادق (عليه السلام) قال : اذا كان عصر الخميس نزل من السّماء ملائكة في أيديهم أقلام الذّهب وقراطيس الفضّة لا يكتبُون الى ليلة السّبت الاّ الصلاة على محمّد وآله محمّد وقال الشّيخ الطّوسي ويستحبّ في يوم الخميس الصلاة على النّبيّ (صلى الله عليه وآله) ألف مرّة ويستحبّ أن يقول فيه : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَأَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاخِرينَ وان قال ذلك من بعد العصر يوم الخميس الى آخر نهار يوم الجمعة كان له فضل كثير وقال الشيخ ايضاً : ويستحبّ أن تستغفر آخر نهار يوم الخميس فتقول : اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذي لا اِلـهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ تَوْبَةَ عَبْد خاضِع مِسْكين مُسْتَكين لا يَسْتَطيعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلا عَدْلاً وَلا نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا حَياةً وَلا مَوْتاً وَلا نُشُوراً وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَعِتْرَتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ الاَبْرارِ وَسَلَّمَ تَسْليماً . من أعْمال نَهارِ الجُمعة : أن يدعو بهذا الدُعاء بعد صلاة الغداة قبل أن يتكلّم ليكون ذلك كفّارة ذنوبه من جمعة الى جُمعة : اَللّـهُمَّ ما قُلْتُ فى جُمُعَتى هذِهِ مِنْ قَوْل اَوْ حَلَفْتُ فيها مِنْ حَلْف اَوْ نَذَرْتُ فيها مِنْ نَذْر فَمَشِيَّتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذلِكَ كُلِّهِ فَما شِئْتَ مِنْهُ اَنْ يَكُونَ كانَ وَما لَمْ تَشَأْ مِنْهُ لَمْ يَكُن اَللّـهُمَّ اغْفرْ لى وَتَجاوَزْ عَنّى اَللّـهُمَّ مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ فَصَلاتى عَلَيْهِ وَمَنْ لَعَنْتَ فَلَعْنَتي عَلَيْهِ . وليؤدّ هذا العمل لا أقلّ من مرّة في كلّ شهر ، وروي انّ من جلس يوم الجمعة يعقّب الى طلوع الشّمس رفع له سَبعون درجة في الفِردوس الاعلى ، وروى الشّيخ الطوسي انّ من المسنُون هذا الدّعاء في تعقيب فريضة الفجر يوم الجُمعة : اَللّـهُمَّ اِنّى تَعَمَّدْتُ اِلَيْكَ بِحاجَتى وَاَنْزَلْتُ اِلَيْكَ الْيَوْمَ فَقْرى وَفاقَتى وَمَسْكَنَتى فَاَنَا لِمَغْفِرَتِكَ اَرْجى مِنّى لِعَمَلى وَلَمَغْفِرَتُكَ وَرَحْمَتُكَ اَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبي فَتَولَّ قَضاءَ كُلِّ حاجَة لي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْها وَتَيسيرِ (وَتَيَسَر) ذلِكَ عَلَيْكَ وَلِفَقْري اِلَيْكَ فَاِنّي لَمْ اُصِبْ خَيْراً قَطُّ إلاّ مِنَك وَلَمْ يَصْرِفْ عَنّي سُوءاً قَطُّ اَحَدٌ سِواكَ وَلَسْتُ (وَلَيْسَ) اَرْجُو لاخِرَتي وَدُنْيايَ وَلا لِيَوْمِ فَقْرى يَوْمَ يُفْرِدُني النّاسُ في حُفْرَتي وَاُفْضي اِلَيْكَ بِذَنْبي سِواكَ . روي انّ مَن قال بعد فريضة الظّهر وفريضة الفجر في يوم الجُمعة وغيره من الايّام : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ لم يمت حتّى يدرك القائم (عليه السلام) وان قاله مائة مرّة قضى الله له ستّين حاجة ثلاثين من حاجات الدّنيا وثلاثين من حاجات الاخرة . و من أعْمال نَهارِ الجُمعة : أن يقرأ سُورة الرَّحمن بعد فريضة الصّبح فيقول بعد فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ : لا بشيء مِنْ آلائكَ رَبِّ اُكَذِّبُ . أن يقرأ سورة الاحقاف والمؤمنُون ، فعن الصّادق (عليه السلام) قال : مَنْ قرأ كلّ ليلة من ليالي الجمعة أو كلّ يوم من أيّامها سورة الاحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدّنيا وأمّنه من فزع يوم القيامة ان شاء الله ، وقال ايضاً : من قرأ سورة المؤمنون ختم الله له بالسّعادة اذا كان يدمن قراءتها في كلّ جمعة وكان منزله في الفردوس الاعلى مع النّبيّين والمرسلين . و من أعْمال نَهارِ الجُمعة : أن يغتسل وذلك من وكيد السّنن وروى عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال لعليّ (عليه السلام) : يا علي اغتسل في كلّ جمعة ولو انّك تشتري المآء بقوت يومك وتطويه فانّه ليس شيء من التطوّع اعظم منه ، وعن الصّادق صلواتُ الله وسلامه عليه قال : من اغتسل يوم الجُمعة فقال : اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني مِنَ التَّوّابينَ واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرينَ كان طهراً من الجمعة الى الجُمعة أي طهراً من ذنوبه أو انّ أعماله وقعت على طهر معنوي وقبلت والاحوط أن لا يدع غُسل الجُمعة ما تمكّن منه ، ووقته من بعد طلُوع الفجر الى زوال الشّمس وكلّما قرب الوقت الى الزّوال كان أفضل . و من أعْمال نَهارِ الجُمعة : أن يتصدّق فالصّدقة تضاعف على بعض الرّوايات في ليلة الجُمعة ونهارها ألف ضعفها في سائر الاوقات . أكل الرُّمّان على الرّيق وأكل سبعة أوراق من الهندباء قبل الزّوال ، وعن الإمام مُوسى بن جعفر (عليهما السلام) قال : مَنْ أكل رُمّانة يوم الجُمعة على الرّيق نوّرت قلبه أربعين صباحاً فإن أكل رُمّانتين فثمانين يوماً فإنّ أكل ثلاثاً فمائة وعشرين يوماً وطردت عنه وسوسة الشّيطان ، ومن طردت عنه وسوسة الشّيطان لم يعص الله ومن لم يعص الله أدخله الله الجنّة . وقال الشيخ في المصباح : وروي في أكل الرُّمان في يوم الجُمعة وليلتها فضل كثير . أن يصلّي على النّبي وآله ألف مرّة ، وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : ما من شيء من العبادة يوم الجُمعة أحبّ اليّ من الصلاة على محمّد وآله الاطهار صلّى الله عليهم أجمعين . أقول : فإن لم تسنح له الفرصة بالصلاة ألف مرّة فلا أقلّ من المائة مرّة ليكون وجهه يوم الحساب مشرقاً، وروي انّ من صلّى على محمّد وآله يوم الجُمعة مائة مرّة وقال مائة مرّة : اَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبّى واَتُوبُ اِلَيْهِ وقرأ التّوحيد مائة مرّة غفر له البتّة، وروى ايضاً انّ الصلاة على محمّد وآله بين الظّهر والعصر تعدل سبعين حجّة . و من أعْمال نَهارِ الجُمعة : أن يزُور النّبي والائمة الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين . أن يزور الاموات ويزور قبر أبويه أو أحدهما وعن الباقر (عليه السلام) قال : زوروا الموتى يوم الجُمعة فانّهم يعلمون بمن أتاهم ويفرحون . أن يقرأ دعاء النّدبة وَهُو من أعمال الاعياد الاربعة . الصلاة الكاملة التي رواها الشّيخ والسّيد والشّهيد والعلاّمة وغيرهم باسناد عديدة معتبرة عن الامام جعفر بن محمّد الصّادق صلوات الله وسلامه عليهما عن آبائه الكرام عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : مَن صلّى يو م الجُمعة قبل الزّوال أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد عشر مرّات وكلاًّ مِن ( قُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ وقُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ وقُلْ يا أيُّها الْكافِرُونَ ) ومثلها آية الكرسى ، وفي رواية اُخرى يقرأ أيضاً عشر مرّات ( اِنّا اَنْزَلْناهُ فى لَيلةِ الْقَدر ) وعشر مرّات آية ( شَهِدَ الله ) وبعد فراغه من الصلاة يستغفر الله مائة مرّة ويقول : سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوةَ إلاّ بِالله الْعَليِّ الْعَظيمِ مائة مرّة ويصلّي على محمّد وآل محمّد مائة مرّة . من صلّى هذه الصلاة دفع الله عنه شَرِّ أهل السّماء وأهل الارض وشرّ الشّيطان وشرّ كلّ سُلطان جابر . صلاة اُخرى : روى الحارث الهمداني عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انّه قال : اِنِ استطعت أن تصلّي يوم الجُمعة عشر ركعات تتمّ سجودهنّ وركوعهنّ وتقُول فيما بين كلّ ركعتين ( سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ) مائة مرّة فافعل فانّ لها فضلاً عظيماً . صلاة اُخرى : بسند معتبر عن الصّادق (عليه السلام) قال : مَن قرأ سُورة ابراهيم وسورة الحجر في ركعتين جميعاً في يوم الجُمعة لم يصبه فقر أبداً ولا جنون ولا بلوى . ومن أعْمالُ لَيلةِ الجُمعةِ : أن يقرأ ليلة الجُمعة سورة بني اسرائيل والكهف والسّور الثلاث المبدوءة بطس وسورة الم السّجدة ويس وص والاحقاف والواقعة وحم السّجدة وحم الدّخان والطور واقتربت والجمعة فان لم تسنح له الفرصة فليختار من هذه السّور الواقعة وما قبلها ، فقد روي عن الصّادق (عليه السلام) قال : من قرأ بني اسرائيل في كلّ ليلة جمعة لم يمت حتّى يدرك القائم (عليه السلام) فيكون من أصحابه ، وقال (عليه السلام) : من قرأ سورة الكهف كلّ ليلة جمعة لم يمت الاّ شهيداً وبعثه الله مع الشّهداء ووقف يوم القيامة مع الشّهداء ، وقال (عليه السلام) : من قرأ الطّواسين الثّلاثة في ليلة الجُمعة كان من أوليآء الله وفي جوار الله وفي كنفه ولم يصبه في الدّنيا بؤس أبداً واعطي في الاخرة من الجنّة حتّى يرضى وفوق رضاه وزوّجه الله مائة زوجة من الحور العين ، وقال (عليه السلام) : من قرأ سورة السّجدة في كلّ ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه وكان مِن رفقآء محمّد وأهل بيته (عليهم السلام) . وبسند معتبر عن الباقِر (عليه السلام) قال : مَنْ قرأ سورة ص في ليلة الجُمعة أعطي من خير الدّنيا والاخرة ما لم يُعط أحدٌ من النّاس الاّ نبيّاً مُرسلاً أو ملكاً مقرّباً وأدخله الله الجنّة ، وكلّ من أحبّ من أهل بيته حتّى خادمه الذي يخدمه وان لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ من يشفع له ، وعن الصّادق (عليه السلام) قال : من قرأ في ليلة الجُمعة أو يوم الجُمعة سُورة الاحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدّنيا وامّنه من فزع يوم القيامة، وقال (عليه السلام) مَن قرأ الواقعة كلّ ليلة جُمعة أحبّه الله تعالى وأحبّه الى النّاس اجمعين ولم ير في الدّنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ولا آفة من آفات الدّنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وهذه السّورة سورة أمير المؤمنين (عليه السلام) وروي انّ من قرأ سُورة الجُمعة كلّ ليلة جمعة كانت كفّارة له ما بين الجمعة الى الجُمعة، وروي مثله فيمن قرأ سورة الكهف في كلّ ليلة جمعة وفيمن قرأها بعد فريضتي الظّهر والعصر يوم الجُمعة. واعلم انّ الصّلوات المأثورة في ليلة الجُمعة عديدة منها صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنها الصلاة ركعتان يقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة اذا زلزلت خمس عشرة مرّة فقد روي انّ من صلاّها أمّنه الله تعالى من عذاب القبر وأهوال يوم القيامة . مصدر الأحاديث والأقوال كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي رحمه الله في فضل ليلة الجمعة ونهارها وأعمالها |
|
|
05-23-2014, 01:42 PM | #9 | |
حبيب فعال
|
شكرا للاستاذ حبيبى الاستاذ مصطفى منصور
|
|
|
05-23-2014, 01:45 PM | #10 | |
حبيب فعال
|
شكرا لك استاذ فادى
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|