ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ المكتبه الدينيه ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-19-2012, 09:39 AM
مشرف عام
Bamoot Feek غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~
حبيبي
ياإشراقه فجري
وابتسامة ثغري
يارفيق دربي
وأنيس روحي
و إشراقه الشمس في نهاري
و ضوء القمر في ليلي

yyyy
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Aug 2011
 فترة الأقامة : 4845 يوم
 أخر زيارة : 11-02-2018 (12:52 PM)
 المشاركات : 14,309 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي القدس اسما وتاريخا وذاكرة



اهداء الى كل الاحرار في الارض كل الذين لا
زال نبض القدس يدق في قلوبهم
ويسري في شراينهم


هذه زهرة المدائن مقدمة لكم جميعا
للتعريف بها لمن لم يعرفها ولم يتمكن
من زيارتها أتمنى أن تنال اعجابكم

بسم الله الرحمن الرحيم

القدس اسماً وتاريخاً وذاكرة



تعتبر مدينة القدس من أقدم المدن التي عرفها
التاريخ ومن المدن القليلة التي تجتمع فيها
القدسية الدينية والأهمية التاريخية الأمر الذي
جعلها محط أنظار العالم ومحجاً لأتباع الشرائع
السماوية. وبالإضافة إلى قدسيتها فان وضعها
الطبوغرافي المميز في قلب فلسطين قد أكسبها
أهمية استراتيجية كبرى. فمدينة القدس مبنية
على تلال محمية بمجموعة من الجبال تحيطها
من جهاتها الأربع وتقع على مفترق طرق استراتيجي.
فالثغر الشرقي للمدينة يقع على جبل الزيتون
الذي يرتفع نحو 830 متراً فوق سطح البحر مطلاً
ومشرفاً على جميع المنطقة حتى وادي الأردن
وسلسلة الجبال الواقعة في شرق الأردن.
أما الثغر الجنوبي للمدينة فيقع على جبل المكبر
الذي يشرف ويطل على المنطقة الجنوبية إلى
مسافة تتجاوز مدينة بيت لحم إلى جبال الخليل.
أما من ناحية الغرب فتحيط بالمدينة سلسلة جبال
أعلاها جبل النبي صموئيل الذي يطل على المنطقة
الساحلية من فلسطين وتكمن أهمية هذه الجبال
بأنها مراصد تمنح المدينة الإنذار المبكر ضد أي
غزو خارجي، كما تمنح هذه الجبال مدينة القدس
الحماية من الأحوال السيئة والرياح العاتية المدمرة.
وتشير الدراسات التاريخية إلى أن الشكل الأساسي
للمدينة القديمة بالقدس الحالية يعود إلى نفس
الأساس والتصميم اللذين وضعهما اليبوسيون عند
بنائهم للمدينة لأول مرة في التاريخ خلال الفترة
(3000ـ2500) قبل الميلاد وكان اليبوسيون
ماهرين في فن البناء وعرف عنهم اهتمامهم
بتحصين مدنهم وإحاطتها بالأسوار.
واليبوسيون هم بطن من بطون العرب الأوائل
نشأوا في قلب الجزيرة العربية[1]، ثم نزحوا
عنها مع القبائل الكنعانية التي ينتمون إليها
واستوطنوا أرض فلسطين التي عرفت آنذاك
بأرض كنعان.
كانت القدس تعرف في ذلك العهد باسم "يبوس "
ثم تحولت إلى اسم "سالم"، وأهمية المدينة
الاستراتيجية هي التي حدت باليبوسيين أن يتخذوها
عاصمة لدولتهم لتربط أركان الدولة ما بين
قسميها الشمالي والجنوبي من جهة ولتكون
القلعة التي تحمي البطن اللين لهذه الدولة من
الغزاة المحتمل قدومهم من الشرق أو الغرب
من جهة ثانية.
وكانت المدينة ذات أهمية من الناحية التجارية
أيضاً، إذ كانت واقعة على طرق التجارة التي
تربط الخليل ـ بيتين. وفي بيتين كانت الطرق
تتشعب إلى فرعين، فرع يسير نحو نابلس
والأخر صوب أريحا ووادي الأردن.
كانت يبوس في ذلك العهد تفيض بالخيرات، أسماء مدينة القدس
لبيت المقدس أسماء كثيرة تغيرت وتبدلت
تبعاً للأمم التي غزتها أو سكنتها.
وأن كثرة الأسماء تدل على
شرف المسمى فرغم تعدد
واختلاف أسماء المدينة إلا
أنها تدل على معنى الطهر
والسلام والبركة.
إن أقدم اسم للمدينة هو
(يبوس) نسبة إلى
اليبوسيين ثم أطلق
عليها الملك (ملكي صادق)
وهو من أهم ملوك اليبوسيين
على القدس وهو أول من
خططها وبناها وبنى فيها
مركزاً للعبادة(اورسالم)أي
مدينة السلام، كما ورد
ذكرها في الكتابة الهيروغليفية
المصرية والبابلية باسم (يروسليمو).
ثم عرفت فيما بعد باسمها الكنعاني (ياروشاليم)،
وبعد خراب المدينة
في عهد الرومان أصبحت تعرف
باسم (ايلياء). ومن أسمائها أيضاً
(بيت المقدس) أي المكان المطهر
من الذنوب، (شلم: معناها بالعربية
بيت السلام)، و(أشليم، وكورتيلا،
ومصروت، وصهيون، وبأيوش،
وأريل). أما أشهر أسماء بيت
المقدس، فهو التسمية الإسلامية
العربية (القدس) ومعناها
الطهارة والبركة.

حدود القدس حالياً
عملت وما زالت سلطات الاحتلال
الإسرائيلية على تنفيذ مخطط
القدس الكبرى، وذلك عن طريق
ضم جزء كبير من مساحة
الضفة الغربية إلى حدود القدس
الكبرى، أما مساحة المنطقة المقترحة
للقدس فتصل إلى (95) ميل مربع،
تضم بالإضافة إلى القدس كلا من
مدن رام الله والبيرة، وبيتونيا شمالاً،
وبيت لحم وبيت جالا جنوباً.
ولتنفيذ سياسة الهضم والتوسع
عمدت سلطات الاحتلال إلى مصادرة
آلاف الدونمات من الأراضي المحيطة
بمدينة القدس، وأنشأت عليها
المستوطنات ذات طابع استراتيجي
عسكري لحماية قلب المدينة أولاً،
وتكثيف الوجود اليهودي عن طريق
استقطاب المهاجرون من أنحاء
العالم لتحقيق زيادة عددية ملحوظة
لصالح اليهود على حساب اقتلاع
العرب من أراضيهم وبيوتهم.
وقد أحيطت بالقدس سلسلة دائرية
من المستوطنات فمن الشمال ...
معالو دفناء،وجفعار همفار، جبل سكوبس،
التلة الفرنسية رامات اشكول، والى
أقصى الشمالنيفي يعقوب (النبي يعقوب)،
والى الشمال الشرقي بسجات زائيف
على طريق حزما إلى الغرب من بيت حنينا.
ومن الغرب، مدينةراموت ـ النبي صموئيل ـ
والى الشمال الغربي، جفعات زائيف،
والتي تقع على الطريق القديمة بينحورون
ورام الله، وجري في الطريق المسمى
رقم "45" عملية توسع كبيرة، وتعتبر أحد
المحاور المركزية التي توصل عمان
ومطار اللد وميناء اسدود والى الشرق
معالية أدوميم وهي مدينة استيطانية
يصل عدد سكانها إلى أكثر من (60)
ألف نسمة.
أما من الجنوب فتحيط بالقدس مستوطنة
تل بيوت (جبل المكبر) المقامة على
أراضي السواحرة وصور باهر ومستوطنة
جيلو (شرفات) المحيطة بقرية بيت
صفافا العربية، والمقامة على أراضي
بيت جالا والمالحة، وتعتبر هذه مدينة
استيطانية إذ بلغ عدد سكانها (45) ألف نسمة.
سور القدس:
من أبرز معالم القدس الأثرية التاريخية
سورها الكبير الذي يعتبر واحداً من
أهم معالم الحضارة الإسلامية الخالدة
في القدس، وقد جدد بناؤه السلطان
العثماني سليمان الأول (سليمان القانوني)
ودام بناؤه قرابة خمس سنوات
(1536ـ1540) ميلادي.
يبلغ طول محيط سور القدس (2.5)
ميل، وارتفاعه ما بين (38ـ40) قدم، أما
طوله: من الشمال (3930) قدم،
ومن الشرق (2754) قدم، ومن الجنوب
(3245) قدم، ومن الغرب (2086) قدم.

أبواب القدس: للقدس (11) باباً سبعة منها مفتوحة وأربعة مغلقة.
الأبواب المفتوحة:
باب العامود: الذي يعرفه الأجانب باسم باب دمشق،
وقد بناه السلطان سليمان القانوني فوق أنقاض صة ورومانية قديمة، وهو في منتصف الحائط الشمالي
ويعتبر من أوسع الأبواب وأكبرها.


باب الساهرة: يعرفه الغربيون بباب هيرودوس ويقع في الحائط الشمالي للسور مقابل الشارع المعروف
حالياً بشارع صلاح الدين وهو بناء عثماني.



باب الأسباط: يعرفه الغربيون بباب القديس
أسطفان في الحائط الشرقي وهوعثماني
البناء ويوجد على جانبيه فوق الباب حجران
بارزان على شكل أسدين وعليه يطلق
الاحتلال اسم (ليونزجيت) ـ باب الأسودـ.


باب المغاربة: وهو أصغر الأبواب، يقع في الحائط
الجنوبي للسور، باتجاه حائط البراق.


باب النبي داود، أو باب صهيون: وهو في جنوب
السور. قام الاحتلال حديثاً بتبليط أرضية
مدخله بنجمة داود (شعار الاحتلال)


باب الخليل أو باب يافا في الناحية الغربية من السور.

الباب الجديد: وهو حديث العهد فتح عام 1898 في الجزء
الشمالي من سور القدس ويعود إلى أيام زيارة
الإمبراطور الألماني غليوم الثاني لمدينة القدس
في العام ذاته.

الأبوابالمغلقة:
باب الرحمة (باب التوبة): وهو في الحقيقة باب
مزدوج يعلوه قوسان ويؤدي إلى باحة مسقوفة
وهو من أجمل وأضخم الأبواب يقع في الجهة
الشرقية للسور على بعد (200) متر جنوبي
باب الأسباط ويوصل إلى المسجد الأقصى
مباشرة، يسميه الغربيون ـ الباب الذهبي ـ
لجماله ورونقه، أغلق أيام العثمانيين خوفا
على المدينة من الخطر.


باب الجنائز: يقع في القسم الشرقي من السور،
وسمي كذلك لأن الناس كانوا في العهود
الغابرة يخرجون منه بموتاهم بعد أن يصلوا
عليهم في المسجد الأقصى ويدفنوهم في
المقبرة الملاصقة للسور والمعروفة اليوم
باسم (مقبرة باب الرحمة).


وهناك أيضاً بابان أخران مسدودان من الناحية
القبلية وكانا قبل بناء المسجد الأقصى مفتوحين.

المساجد التاريخية في القدس القديمة:
إضافة إلى المسجد الأقصى المبارك وقبة
الصخرة المشرفة هناك العديد
من المساجد وتعتبر مصليات منها:
المسجد المرواني، المسجد العمري،
جامع الخانقاة، مسجد الشوربجي،
مسجد النبي داود، مسجد المئذنة الحمراء،
مسجد قبةموسى، مسجد باب حطة،
مسجد كرسي سليمان، مسجد المغاربة،
مسجد باب الغوانمة،مسجد دار الأمام،
مسجد خان الزيت، مسجدسلمان الفارسي،
مسجد القلعة، مسجد الحنابلة، مسجد عكاشة،
مسجد سويقة علون، مسجدا لخالدية،
مسجد اليعقوبية، مسجد البراق،
مسجد خان السلطان، مسجد القرمي،
مسجد الكريمي، مسجد العلمي، مسجد
بني حسن،
مسجد حارة الأرمن، مسجد الشيخ لولو،
مسجد حارة النصارى، ومسجد البازار،
مسجد المسعودي، مسجد
حجازي، مسجد المطحنة، مسجد المولوية،
مسجد الشيخ ريحان، المسجد الأفغاني.


المصليات في الحرم القدسي الشريف:
المسجد الأقصى المبارك

هو المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة
في جنوب شرق مدينة القدس المسورة والتي
تعرف بالبلدة القديمة. وتبلغ مساحة المسجد
قرابة الـ 144 دونماً ويشمل قبة الصخرة
والمسجد الاقصى والمسمى بالجامع القبلي
حسب الصورة المرفقة، وعدة معالم أخرى
يصل عددها إلى 200 معلم. ويقع المسجد
الأقصى فوق هضبة صغيرة تسمى هضبة
موريا وتعتبر الصخرةه ي أعلى نقطة في
المسجد وتقع في موقع القلب بالنسبة
للمسجد الأقصى.
وتبلغ قياسات المسجد: من الجنوب 281م
ومن الشمال 310مومن الشرق 462م ومن
الغرب 491م. وتشكل هذه المساحة سدس
مساحة البلدة القديمة، وهذه الحدود لم تتغير
منذ وضع المسجد أول مرة كمكان للصلاة
بخلاف المسجد الحرام والمسجد النبوي اللذان
تم توسعيهما عدة مرات.

مسجد قبة الصخرة المشرفة

تقع في حرمالمسجد الاقصى في القدس وتحديدا
شمال المسجد. وقد أمر ببنائها الخليفة الأموي
عبد الملك بن مروان خلال الفترة691م - 692م
فوق صخرة المعراج. ولا تزال حتى يومنا هذا
رمزاً معماريا للمدينة
وهي بناء من الحجر على تخطيط مثمن طول
ضلعه نحو 12,5 م وداخل المثمن الخارجي
مثمن اخر داخلي وفي كل ضلع من اضلاعه
ثلاثة عقود محمولة على عمود وثمانية اكتاف
وداخل المثمن الثاني دائرة من 12عمود واربعة
اكتاف وفوق الدائرة قبة قطرها 20,44 م وإرتفاع
القبة الحالي يبلغ 35,30مترا عن مستوى التربة،
وفقا لابن فاقية (903) . مرفوعة على رقبة
اسطوانة فتحت بها 161م نافذة، وهي من
الخشب تغطيها من الداخل تغطيها من الداخل
طبقة من الجبص ومن الخارج طبقة من الرصاص،
وللمسجد أربعة أبواب متعامدة.
أما القبب الخارجية والداخلية فهي منظمة
على هيكل مركزي. هيكل القبة الخارجية
مشبوك على إطار الاسطوانة الخارجية.
هذا الإطار مصنوع من جسور خشبيه
موصولة مع بعضها لتشكل سلسلة دائرية
مستمرة. فوق هذه الجسور يوجد شبكة
خشبيه يوضع عليها طبقة الغطاء الخارجية.

المصلى المرواني

يقع المصلى المرواني تحت ساحات المسجد الأقصى
المبارك الجنوبية الشرقية، ويتحد حائطاه الجنوبي
والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى المبارك،
وهما كذلك حائطا سور البلدة القديمة في مدينة
القدس المحتلة.
عرف هذا الجزء من المسجد الأقصى المبارك قديما
بالتسوية الشرقية، إذ بناه الأمويون أصلا
كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية
المنحدرة جهة الجنوب حتى يتسنى البناء فوق
قسمها الجنوبي الأقرب إلى القبلة على أرضية
مستوية وأساسات متينة ترتفع لمستوى
القسم الشمالي. ويرجح أن يكون قد بنى قبل
الجامع القِبْلي، لهذا السبب، وأنه استخدم
للصلاة ريثما يتم بناء هذا الجامع.
يضم المصلى 16 رواقا حجريا قائما على
دعامات حجرية قوية، ويمتد على مساحة
تبلغ نحو أربعة دونمات ونصف
(الدونم = ألف متر مربع)، حيث يعد
أكبر مساحة مسقوفة في المسجد
الأقصى المبارك حاليا. ويمكن الوصول إليه
من خلال سلم حجري يقع شمال شرق الجامع
القِبْلي، أو من خلال بواباته الشمالية الضخمة
المتعامدة على السور الشرقي للمسجد الأقصى
المبارك، والتي تم الكشف عنها مؤخرا.
خلال فترة الاحتلال الص للقدس، حوله
المحتلون إلى إسطبل لخيولهم، ومخزنٍ للذخيرة،
وأسموه "اسطبلات سليمان". ولا يزال بالإمكان
رؤية الحلقات التي حفروها في أعمدة هذا المصلى
العريق لربط خيولهم. وبعد تحرير بيت المقدس،
أعاد صلاح الدين الأيوبي (رضي الله عنه)
تطهيره وإغلاقه.
وظل المصلى المرواني مغلقا لسنوات طويلة،
نظرا لاتساع ساحات الأقصى العلويّة، وقلة عدد
شادّي الرحال إلى المسجد المبارك. ثم أعادت
مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ولجنة التراث
الإسلامي ببيت المقدس تأهيله، وفتحه للصلاة،
في نوفمبر 1996م -1417هـ، وذلك بهدف
حمايته من مخطط كان يهدف إلى تمكين اليهود
من الصلاة فيه, ومن ثم الاستيلاء عليه، حيث
أقاموا درجا يقود إليه عبرالباب الثلاثي المغلق
في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
واعتبر هذا العمل أضخم مشروع عمراني في
المسجد الأقصى المبارك منذ مئات السنين.
وجاء نجاح المسلمين في فتح بوابتين عملاقتين
من بوابات المصلى المرواني الشمالية الضخمة
في مايو 2000م، وبناء درَجٍ كبير داخل الأقصى
يقودإلى هذه البوابات، في فترة زمنية وجيزة،
سبباً في إثارة حفيظة سلطات الاحتلال الصهيوني
التي كانت تخطط للسيطرة على المكان.
وفي 28-9– 2000م، اقتحم أرئيل شارون،
زعيم المعارضة الصهيونية آنذاك، المسجد
الأقصى المبارك، وحاول الوصول إلى المصلّى
المرواني مدنسا باحات المسجد الأقصى،
الأمر الذي أدّى إلى اندلاع انتفاضة الأقصى
المباركة في اليوم التالي.
وتعاني كثير من أعمدة المصلى المرواني
وجدرانه، خاصة في رواقه الأخير الملاصق
للجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك،
وكذلك سقفه، من تصدعات خطيرة تهدده
بالانهيار نتيجة تراكم ترسبات من الأوساخ
والأتربة بسبب تسرب الرطوبة، مما يتطلب
ترميما عاجلا يحظره المحتلون في إطار
حصارهم المتواصل للمسجد الأقصى
المبارك الأسير منذ 1967م.

مصلى الأقصى القديم

هذا المصلى جزء من المسجد الأقصى المبارك،
ويقع تحت الرواق الأوسط للجامع القبلي،
ويتم الدخول إليه نزولا عبر درج حجري يوجد
أمام مدخل الجامع القِبْلي.
يتألف المصلى من رواقين كبيرين اتجاههما من
الجنوب للشمال، تحدوهما أعمدة حجرية ضخمة
تحمل سقفه الذي يقوم جزء منا لجامع القِبْلي
عليه. وهو يمثل جزءا من التسوية الجنوبية
التي أقيمت فوق الأرضية الأصلية المنحدرة
للمسجد الأقصى المبارك، حتى يتسنى البناء
على سطح مستوٍ. ولكن الهدف الأصلي من
بنائه هو أن يكون ممر اللأمراء الأمويين
القادمين من الباب المزدوج الذي يطل على
القصور الأموية الواقعة جنوب المسجد
الأقصى المبارك إلى الجامع القِبْلي مباشرة.
بقى المكان لقرون مهجورا ومليئا بالأتربة
والأحجار، إلى أن أعيد افتتاحه للصلاة عام
1419هـ/1998م على يد مؤسسة الأقصى
لإعمار المقدسات ولجنة التراث الإسلامي
المقدسية مع تزايد أعداد شادي الرحال إلى
المسجد الأقصى المبارك. تبلغ مساحته نحو
دونم ونصف الدونم،
(الدونم = ألف متر مربع)
ولكن الجزء المخصص
للصلاة فيه صغير ولا يتسع
إلا لنحو خمسمائة مصل.

مصلى البراق

يقع تحت جزء من الساحة الجنوبية الغربية للمسجد
الأقصى المبارك، بمحاذاة حائط البراق الذي ربط
فيه سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) دابته
البراق في رحلة الإسراء والمعراج. وإليه ينسب.
وهو مصلى صغير وضيق ومتقارب، ينزل إليه
بدرجات يبلغ عددها 38 درجة, ويقع مدخله
في الرواق الغربي للأقصى, إلى يسار الداخل
من باب المغاربة، ويفتح يوم الجمعة صباحاً
وفي بعض المناسبات.
كان لهذا المصلى قديما باب من خارج سور
المسجد الأقصى المبارك في منطقة ساحة البراق.
ولكنه أغلق في زمنٍ لاحق، وفتح للمصلى
مدخل من داخل المسجد الأقصى المبارك.
ويؤكد الباحثون أن باب ومصلى البراق بناء
أموي لأنّ العناصـر الموجـودة في هذا الباب
هي نفـس العناصر الموجودة في كل من باب
الرّحمة، والباب المزدوج، كما يذهبون إلى
القول بأنّ هذا المصلى، الذي أعيد بناؤه بشكله
الحالي في الفترة المملوكيّة عام 707 ـ737هـ
الموافق 1307ـ 1336م، متصل بكل من
مصلى الأقصى القديم، والمصلّى المرواني،
وباب الرّحمة.
ويعاني مصلى البراق من تشققات في بعض
حجارته نتيجة الرطوبة الشديدة وتساقط المياه،
وهو وضع يهدد بالتفاقم في ظل الحظر الذي
يفرضه المحتلون الصهاينة على أعمال
الترميم في إطار
حصارهم الشامل للمسجد الأقصى المبارك،
خاصة وأن هذا المصلى ملاصق تماما لحائط
البراق الذي حولوه إلى "ساحة مبكى" خارج الأقصى.
كما تتواجد قوة من الشرطة الصهيونية باستمرار
عند باب مصلى البراق القائم داخل المسجد الأقصى،
مما يعيق وصول المصلين إليه. ومع بدء هدم تلة
طريق باب المغاربة في 6/2/2007م، كشف النقاب
عن مساعٍ صهيوني للسيطرة على هذا المصلى بعد
فتح الباب الآخر المغلق الذي يؤدي إليه من خارج
سور المسجد الأقصى المبارك، والواقع تحت باب
المغاربة مباشرة، وذلك بهدف تحويله إلى
كنيس يهودي!

الجامع القبلي

الجامع القِبْلي (بكسر القاف وتسكين الباء) هو الجامع
المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية، والواقع جنوبي
المسجد الأقصى المبارك، جهة القبلة، ومن هنا
جاءت تسميته بالقبلي. أما تسميته بالجامع، فلأنه
المصلى الرئيسي الذي يتجمع فيه المصلون خلف
الإمام في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
المبارك، ومنه تمتد صفوفهم لتملأ الساحات
غير المسقوفة في المسجد المبارك. فهو المصلى
الرئيسي للرجال في المسجد الأقصى المبارك
حيث يقف الإمام، وحيث يوجد المحراب والمنبر
الرئيسيان. وقد أخطأ الكثيرون من المسلمين
بظنهم أن المبنى ذا القبة الذهبية (قبة الصخرة
الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك) هو كل
المسجد الأقصى المبارك, فأراد آخرون بحسن
نية تصحيح المعلومة، فأعلنوا أن هذا الجامع
لقِبْلي هو كل المسجد الأقصى المبارك, وهذا
أيضا خطأ إذ أن الثابت أن المسجد الأقصى
المبارك أوسع وأشمل، فهو يشمل الأسوار
وما بداخلها من ساحات وبنايات ومدارس
ومصليات ومساطب وقباب وأروقة ومحاريب،
بمساحة إجمالية تبلغ 144ألف متر مربع.
والبناء الحالي للجامع القِبلي أموي، شرع
به الخليفة عبد الملك بن مروان،وأتمه ابنه
الوليد في الأعوام 86 – 96هـ /
705 – 714م, وكان في الأصل مكونا
من 15 رواقا، ثم أعيد بناؤه وترميمه
بعد تعرضه لزلازل أدت إلى تصدعه
عدة مرات بعد ذلك، واختصرت أروقته
إلى سبعة. فهو حاليا يتألف من رواق
أوسط كبير عال، وثلاثة أروقة على
جانبيه، وفوق الرواق الأوسط من
جهته الجنوبية ترتفع القبة المصنوعة
من الخشب والمغطاة بألواح الرصاص
لنحو 17 مترا. يبلغ طوله 80م،
وعرضه 55م, ومساحته حوالي
أربعة دونمات ونصف
(الدونم = ألف متر مربع)، وله
11بابا, ويتسع لـ 5500 مصل.

جامع المغاربة

بناء قديم جدا يقع في الرواق الغربي للمسجد
الأقصى المبارك، إلى الجنوب من باب المغاربة،
وله بابان: مغلق في جهته الشمالية، ومفتوح
في جهته الشرقية المواجهة للجدار الغربي
للجامع القبلي. قيل إن صلاح الدين الأيوبي
(رضي الله عنه) بناه سنة 590هـ - 1193م,
لصلاة المالكية.
ويستعمل اليوم كقاعة عرض لأغراض المتحف
الإسلامي ومقتنياته التي نقلت إليه من الرباط
المنصوري، في سنة 1348هـ - 1929 م.
ويحوي المتحف آثارا كثيرة من العهود
المختلفة للحكم الإسلامي لبيت المقدس
وبداخله ما تبقى من آثار منبر نور الدين
زنكي بعد احتراقه على يد اليهود سنة 1969م.
في 2004م، قام بعض الصهاينة الذين اعتادوا
اقتحام الأقصى منباب المغاربة (والذي صادره
المحتلون منذ بدء الاحتلال، ويمنعون المسلمين
من استخدامه) بتكسيرأعمدة رخامية أثرية
قريبة من المتحف الإسلامي، يعود تاريخها
إلى العصور الإسلامية الأولى، كما حدث
انهيار في جداره الغربي في عام 2003م،
بسبب الحفريات اليهودية في ساحة البراق
القريبة.

مسجد عمر بن الخطاب

يرتبط أشهر مسجد عمري في فلسطين، وهو مسجد
عمر بن الخطاب القريب من كنيسةالقيامة بالقدس،
بحادثة تنسب للخليفة عمر، عندما حان موعد
الصلاة، فرفض دعوة البطريرك الأرثوذكسي
صفرونيوس الصلاة فيها، كي لا يضع المسلمون
يدهم على الكنيسة في وقت لاحق، بدعوى أن
خليفتهم صلى فيها. وأدى الخليفة عمر صلاته
بالقرب من الكنيسة، واضعا ما يمكن اعتباره
الأساس لما يعرفبالمساجد العمرية.
وخلافاً لما يذكر من قبل مؤرخين، فإن مسجد
عمر بنا لخطاب في القدس، ليس ملاصقاً
لكنيسة القيامة، ويبعد عنها نحو 300 متر.
والمسجد الحالي لا يعود بناؤه لفترة الخليفة
عمر، ولكن للعهد الأيوبي، بناه الأفضل ابن
القائد صلاح الدين الأيوبي سنة 1216م
في الموضع المفترض لصلاة عمر بن
الخطاب. ولكن ما حدث فيما يتعلق
بامتناع الخليفة عمر من الصلاة، في
كنيسة القيامة، واتخذ دلالة على عدله،
يبدو لم يتكرر في مكان مسيحي آخر له
قدسية استثنائية، وهو كنيسة المهد في
بيت لحم، حين صلى في الناحية الجنوبية
للكنيسة، وأقر ترتيبات معينة لصلاة
المسلمين في المكان، مثل أن تكون
صلاتهم فردية، على أن يتولىالقائمون
على الكنيسة تزويد اسرجة الإضاءة
بالزيت، وتولي الأمور الإداريةللمكان،
وهو ما نظر إليه من قبل جل الاخباريين
على انه من ميزات الخليفة العادل.
وينتصب الآن قبالة كنيسة المهد،
المسجد العمري، في مغزى رمزي لا يمكن تجاهله.

السبل في المسجد الأقصى:
هناك (25) سبيلاً مائياً في ساحة المسجد الأقصى
المبارك من أهمها:
سبيل سليمان: يقع أمام باب فيصل في الجهة الشمالية
لساحة الحرم الشريف. ومن المعلوم أن السلطان سليمان
القانوني قد قام بحملة معمارية كبيرة في القدس اشتملت
على سور القدس الحالي وكذلك بناء الأسبلة والتي بلغ
عددها ستة، وعرفت بالأسبلة السليمانية لما امتازت به
منطراز معماري خاص جاءت على شكل واجهات معمارية
مستقلة، احتوت على العناصر المعمارية والفنية المختلفة
التي هي امتداد للعمارة المملوكية في القدس وبخاصة
فترة السلطان قايتباي


سبيل قاتيباي: يقع في الجهة الغربية لساحة الحرم
الشريف ما بين القطانين ودرج البائكة الغربية لقبة الصخرة




سبيل الكأس: يقع في الساحة ما بين المسجد الأقصى وصحن الصخرة.



القباب في المسجدالأقصى:
هناك العديد من القباب المهمة في المسجد الأقصى، منها:
قبة الصخرة المشرفة (قلب الأقصى والقدس)


القبة النحوية



قبة الأرواح



قبة السلسلة: تقع شرقي الصخرةالمشرفة على بعد أمتار
من باب داوود وفيها صفان من الأعمدة.



قبة النبي: تسمى مقام ومحراب النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ. وتقع بجانب قبة المعراج




قبة المعراج: تقع غربي قبة الصخرة المشرفة إلى الشمال.



قبة سليمان: تقع إلى الشمال من الحرم والى الجنوب
الغربي من باب فيصل.



قبة يوسف: تقع جنوب الصخرة المشرفة بين القبة
النحوية من الغرب ومنبر برهان الدين من الشرق.



قبة الميزان


قبة موسى: تقع على المسطبة المواجهة لباب السلسلة.
أبواب الحرم القدسي: للحرم القدسي الشريف عشرة أبواب رئيسية من الجهتين
الشمالية والغربية، هي: باب الأسباط من الداخل



باب الحديد




باب السلسلة (باب داود)



باب الغوانمة (له عدة أسماء أخرى: باب درج الغوانمة، باب الخليل، باب الوليد)



باب فيصل (وله عدة أسماء أخرى: باب شرف الأنبياء، باب العتم، باب الدوادرية)



باب القطانين



باب المتوضأ (باب المطهرة)



باب المجلس (له عدة أسماء اخرى: باب الناظر، باب علاء
الدين البصيري، باب الحبس، باب ميكائيل)




وهناك أربعة أبواب أخرى مغلقة من الجهتين الشرقية والجنوبية، منها:
الباب الثلاثي



وباب التوبة والرحمة



أبواب قبة الصخرة المشرفة: لقبة الصخرة المشرفة أربعة
أبواب هي:
باب قبلي عن يمين الداخل منه إلى المحراب وهو المقابل
للمسجد الأقصى من الناحية الشمالية.
باب شرقي باتجاه درج البراق والمطل على جبل الزيتون،
يقع قبالة الباب قبة السلسلة، ويسمى باب إسرائيل.
باب شمالي معروف بباب الجنة، وعنده البلاطة السوداء
والتي يُحكى أن الخضر عليه السلام صلى هناك.
باب غربي باتجاه باب القطانين وباب المطهرة.


حائط البراق:




يعتبر من الآثار الباقية بالحرم القدسي الشريف، وهو الجدار
الذي كان الرسول ـ صلى الله عليهوسلم ـ قد ربط فيه براقه
عندما عرج به السماوات العلا، ويقع الى الجهة الغربية،
أي يشكل قسما من الحائط الغربي للحرم المحيط لمسجد
الأقصى، ويمتد بين باب المغاربة جنوبا، والمدرسة التنكزية
شمالا، طوله نحو 50م, وارتفاعه لا يقل عن 20م،
انتهز اليهود (المحتلون) فرصة وعد بلفور المشؤوم
الذي صدر بتاريخ 2/11/1917 وأعطى لليهود حقاً
بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، وأخذوا يجلبون
المقاعد والحصر والمصابيح والستائر وأطلقوا علانية
على جدار البراق اسم (حائط المبكى)، ويحاولون
باستمرار توسعته تدريجيا.

الاعتداءات ضد المسجد الأقصى المبارك: في الوقت
الذي فقد فيه اليهود أي أمل في العثور على أية
بقايا أوأثار تاريخية يهودية، رأت أنه لا مفر
من تدبير مؤامرات ضد المسجد الأقصى لهدمه
وبناء الهيكل مكانه، ومن هذه الجرائم:
1) محاولة إحراق المسجد: ففي صباح يوم الخميس
21/8/1968 أقدم اليهودي الاسترالي (مايكل روهان)
على محاولة إحراق للمسجد الأقصى لولا قدرة الله
حيث استيقظ سكان القدس على السنة اللهب والدخان
تتصاعد من قبة المسجد الأقصى، حيث أتى الحريق
على منبر صلاح الدين الأيوبي، وأتلف الجزء الجنوبي
الشرقي للمسجد بأعمدته وأسقفه الخشبية وما يكسوها
من ألواح الرصاص الذي تعود فترة إنشائه إلى العهدين
الأيوبي والعباسي، وكذلك محراب زكريا بأكمله في
الناحية الشرقية بزخارفه وفسيفسائه وأخشابه.
2) قيام احد الجنود الإسرائيليين ويدعى (اليوت غودمان)
11/4/1982 بجريمة اعتداء مسلحة ضد المسلمين في
المسجد الأقصى المبارك أدت إلى استشهاد مواطنين
احدهما يعمل حارساً وجرح ستة مواطنين آخرين.
3) وبتاريخ 18/6/1984 أقدم (27) من الشخصيات
المرموقة ومن قادة المستوطنين في الضفة وهضبة
الجولان المحتلتين بمحاولة نسف المسجد الأقصى
لولا فضل الله ورعايته، وتنبه أحد الحراس لذلك
قبل ساعة من وقوع الجريمة.
4) وبتاريخ8/10/1990حوصر المسجد الأقصى
الذي كان يعج بألوف المصلين الذين توافدوا للدفاع
عنه، وتم مهاجمتهم من قبل المستوطنين المدججين
بالسلاح ورجال الشرطة وحرس الحدود، والطائرات
الحربية، فسقط (19) شهيدا، وأكثر من(150) جريحاً،
في يوم دام في تاريخا لشعب الفلسطيني.
5) وفي29/9/2000حيث تجرأ السفاح الصهيوني
شارون على تدنيس حرمة المسجد الأقصى لتندلع
المواجهات في باحاته ليسقط (25) شهيداً وأكثر من
(300) جريح.

مأذن الأقصى الشريف

مئذنة باب الأسباط

تقع هذه المئذنة على الرواق الشمالي للمسجد الأقصى
المبارك، بين بابي الأسباط وحطة. ومن أسمائها "مئذنة
الصلاحية" لكونها واقعة في جهة المدرسة الصلاحية
(الواقعة خارج المسجد الأقصى المبارك، والتي أصبحت
"كنيسة القديسة حنة" خلال العهد العثماني).
بنيت في عهد السلطان المملوكي الملك الأشرف شعبان
على يدي الأمير سيف الدين في سنة 769هـ - 1367م،
على قاعدة رباعية، كباقي مآذن الأقصى. وفي الفترة
العثمانية، أعيـد بناؤها بشـكل أسطواني على غرار المآذن
العثمانية، فأصبحت المئذنة الوحيدة الأسطوانية الشكل في
المسجد الأقصى المبارك.
يبلغ ارتفاعها 28.5م، وقد تصدعت بفعل زلزال عام
1346هـ - 1927م, مماا ضطر المجلس الإسلامي الأعلى
إلى هدم القسم العلوي وبنائه من جديد. وعند الاحتلال
الصهيوني للقدس سنة 1967م، تضررت المئذنة اثر
إصابتها بالقذائف، وجرى ترميمها كاملا مرة أخرى بعد
ذلك على يد لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، وكست
قبتها بالرصاص.
كما تعرضت مئذنة باب الأسباط لإطلاق نار مكثف من
جانب جنود الاحتلال في بداية انتفاضة الأقصى، لإجبار
المتظاهرين المحتمين بها على الاستسلام، بعد أن امتدت
المواجهات إليها عقب صلاة الجمعة 6/10/2000م.


مئذنة باب السلسلة

تقوم فوقالرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، قرب
منتصفه، إلى الشمال قليلا من باب السلسلة. عرفت
كذلك بمنارة المحكمة، حيث تقع بالقرب من مبنى المحكمة
الشرعية - الذي يعرف أيضا بالمدرسة التنكزية. وكل من
المئذنة والمدرسة من أبنية الأمير سيف الدين تنكز الناصري
سنة 730هـ - 1329م، فـي عهـد السلطان المملوكي الناصر
محمد بن قلاوون.
أعاد المجلس الإسلامي الأعلى بناءها إثر زلزال أضر بها
عام1341هـ -1922م، كما أعيد ترميمها قبل بضعة أعوام
على يد لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، ويبدو هذا
واضحا في بياض حجرها.
يصعد إليها من خلال مدخل المدرسة الأشرفية بحوالي 80
درجة، وهي مربعة القاعدة والأضلاع، يبلغ ارتفاعها 35م.
وتعتبر مئذنة باب السلسلة المئذنة الوحيدة من بين مآذن
الأقصى الأربعة التي ظل المؤذنون يرفعون منها الأذان
يوميا إلى أن بدأ استخدام مكبرات الصوت الموجودة في
غرفة المؤذنين المقابلة للباب فوق صحن قبة الصخرة
(الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك). وتقع المئذنة في
موقع حساس جداً حيث تشرف على حائط البراق المحتل
والذي حوله اليهود منذ الاحتلال عام 1967م إلى ما
يسمونه "حائط المبكى"، فلا يسمح لأحد من المسلمين
بالصعود إليها، كما يسعى الصهاينة للسيطرة عليها وعلى
باب السلسلة المجاور، بعد استيلائهم على كل أجزاء
المسجد الأقصى المبارك المجاورة لها من جهة الجنوب،
وتشمل المدرسة التنكزية وحائط البراق وباب المغاربة
على التوالي. فضلا عن ذلك، فإن الحفريات الصهيونية
المتمركزة في هذه الجهة من المسجد الأقصى المبارك
ومحيطه، خاصة ما يعرف بنفق (الحشمونائيم) الذي
افتتح رسميا عام 1996م، أثرت عليها إلى حد باتت
تحتاج معه إلى ترميم سريع.


مئذنة باب الغوانمة

تقع على الرواقا لشمالي للمسجد الأقصى المبارك،
في أقصى غربه،قرب باب الغوانمة المدعوة به.
وكغيرها من مآذن الأقصى، يعود بناؤها الحالي
للعصرالمملوكي، وتحديدا إلى عهد السلطان الملك
المنصور حسام الدين لاجين عام 697هـ - 1297م,
إلا أن بعض الأثريين نص على أنها بنيت أصلا في العصر
الأموي. كما جددت في عهد السلطان المملوكي الناصر
محمد بن قلاوون عام 730هـ - 1329م، فسميت "منارة
قلاوون"، كما سميت منارة السرايا لقربها من مبنى السرايا
الواقعة خارج المسجد الأقصى المبارك والتي اتخذت مقرا
للحكم في العهد المملوكي، كما جددها المجلس الإسلامي
الأعلى سنة 1346هـ 1927م (أثناء الاحتلال البريطاني)
وهي أكثر مآذن المسجد الأقصى المبارك ارتفاعا وإتقانا
في الزخارف, يبلغ ارتفاعها 38.5م، وتقوم على قاعدة
رباعية الأضلاع، وبدنها رباعي، إلا أن جزءها العلوي
ثماني الأضلاع، يصعد إليها بــ 120 درجة.
وبسبب هذا الارتفاع الذي يجعلها تشرف على مختلف
نواحي المسجد الأقصى المبارك، سعى الصهاينة إلى
السيطرة عليها عبر المدرسة العمرية المجاورة والتي
كانت بلدية الاحتلالقد وضعت يدها عليها منذ بدء الاحتلال.
كما أن النفق الغربي المشؤوم الذي افتتح عام 1996م يمر
قرب أساسات هذه المئذنة الجليلة، مما أدى إلى تصدعها،
واستلزم ترميمها الأخير عام 2001م.

مئذنة باب المغاربة (المئذنة الفخرية)

تقع هذه المئذنة في الركن الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى
المبارك، قريبا من باب المغاربة، وتسمى أيضا المنارة
الفخرية نسبة إلى الشيخ القاضي شرف الدين بنفخر الدين
الخليلي، ناظر الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس والذي
أشرف على بنائها وعلى بناء المدرسة الفخرية القريبة
منها عام 677هـ - 1278م، أي في العهد المملوكي وهذه
المئذنة بنيت بلا أساس، وتعد أصغر مآذن المسجد الأقصى
المبارك إذ يبلغ ارتفاعها 23.5م فقط. تعرض الجزء العلوي
منها للتصدع في زلزال عام 1341هــ 1922م، فهدمه
المجلس الإسلامي الأعلى، وأعاد بناءها في نفس العام
على طراز جميل، ووضعت لها قبة فوق المربع العلوي لم
تكن موجودة من قبل، كما قامت لجنة إعمار المسجد
الأقصى المبارك مؤخرا بترميمها وكَستْ قبتها بالرصاص.
والمئذنة اليوم يصعد إليها من ساحات المسجد الأقصى
المبارك بــ 50 درجة تقوم أمام المتحف الإسلامي (جامع المغاربة سابقا).
وتصارع المئذنة الجليلة منذ سنوات طويلة محاولات
المحتلين إسكات الأذان فيها بدعوى أنه يزعجهم، مما أجبر
إدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس على تعديل وضع السماعات
فيها بحيث تتجه داخل الأقصى، وتخفيض صوتها، ليحرم
سكان بلدتي سلوان وجبل المكبر الواقعتين الى الجنوب
والجنوب الشرقي للأقصى المباركمن سماع أذانها!
وفي 3/2006، دعا موشيه كتساف، رئيس الكيان
الصهيوني، إلى الإسراع بمد نفق تحت الزاوية الجنوبية
الغربية للمسجد الأقصى المبارك ليصل بين قرية سلوان
(التي يسميها اليهود «مدينة داود») وساحة البراق
المحتل، فيما أطلق عليه "الطريق الهيرودياني"، مما يهدد
بهدم المئذنة التي تقف في هذه الناحية بدون أساسات فعلية.


الأروقة في المسجد الأقصى الشريف
يوجد للمسجد الأقصى الشريف العديد من الأروقة من أهمها:
الرواق الغربي

ممر مسقوف يتكون من 55 عقدا، ويمتد بطول الواجهة
الغربية للمسجد الأقصى المبارك, بنى على عدة مراحل في
العهد المملوكي، وتحديدا ما بين عامي 707– 737هـ
/ 1307– 1336م بهدف تسهيل المرور بين كافة المعالم
الموجودة في المنطقة الغربية للمسجد المبارك.
تسبب فتح سرداب أسفل المسجد الأقصى يبدأ من حائط
البراق، قيل إنهتم على يد المسمى حاخام المبكى، والذي
عمل لأشهر بسرية تامة في حفره، وبدعم مما تسمى وزارة
الأديان، في إحداث تشققات في الرواق، وسارعت دائرة
الأوقاف الإسلامية إلى إغلاق السرداب بالخرسانة المسلحة.

الرواق الشمالي:

ممر مسقوف بطول الواجهة الشمالية للمسجد الأقصى
المبارك, بنى على عدة مراحل في العهدين: الأيوبي
والمملوكي, وتحديدا ما بين عامي 610 – 769هـ/
1213 – 1367م, بهدف تسهيل المرور بين كافة
المعالم الموجودة في المنطقة الشمالية للمسجد.
واليوم يتكون الرواق من مدارس، ولم يتبق منه أي جزء.

البوائك في باحات الأقصىالشريف
هناك ثمانية بوائك هي:
البائكة الجنوبية:

توجد في منتصف الحد الجنوبي لصحن الصخرة الواقعة
في قلب المسجد الأقصى المبارك،وربما تكون قد أنشئت
أول مرة في العهد الأموي, ولكن من المؤكد أنها جددت
في العهد العباسي، ثم الفاطمي والعثماني, ثم رممتها
دائرة الأوقاف الإسلامية عام 1402هـ - 1982م.
وهي عبارة عن ثلاثة أعمدة أسطوانية في الوسط،
ارتفاعها 6.5م. ويصل ساحة المسجد بصحن الصخرة
درج حجري درجاته عشرون.
وفي الواجهة الجنوبية من هذه البائكة الجنوبية،
توجد مزولة شمسية يستعين بها المصلون للتعرف
على أوقات الصلوات، وكانت الاستعانة بها سابقا
أوسع مما هي عليه اليوم، للاستعاضة عنها بساعات
اليد، وهي من صنع مهندس المجلس الإسلامي
الأعلى رشدي الإمام، وذلك في سنة 1907م.


البائكة الجنوبية الشرقية:

تقع قرب الطرف الشرقي للحد الجنوبي لصحن الصخرة
الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك. أنشئت في
العهد الفاطمي عام 412هـ - 1021م, وتم تجديدها
في العهد الأيوبي عام 608هـ - 1211م. وعدد درجات
سلمها الحجري تسع عشرة درجة، ويتراوح ارتفاعها
بين 6.5 و7م.


البائكة الجنوبية الغربية:

تقع على المحيط الغربي لصحن الصخرة (الواقعة في قلب
المسجد الأقصى المبارك) في جهته الجنوبية، يعود إنشاؤها
إلى سنة 877هـ - 1472م. ويبلغ ارتفاعها 7م، ويوصل
إليها سلم حجري، درجاته أربع وعشرون درجة. و في
أعلاها يوجد محراب صغير الحجم تاريخ نقشه يعود
إلى العهد العثماني.


البائكة الشرقية:

هي البائكة الوحيدة في جهتها على الحد الشرقي لصحن
الصخرة الواقعة في وسط المسجد الأقصى المبارك، أنشئت
على الأرجح في العهد الأموي, وأعيد بناؤها في العصر
العباسي، في القرن العاشر الميلادي- الرابع الهجري.
وتعد أكبر البوائك حول صحن الصخرة، تتكون من أربعة
أعمدة أسطوانية رخامية الصناعة. ويصل ساحة المسجد
الشرقية بصحن الصخرة بخمس وعشرون درجة، ارتفاعها
6.5م.

البائكة الشمالية:

تقع في منتصف الحد الشمالي لصحن الصخرة المشرفة في
قلب المسجد الأقصى المبارك.
أنشئت في العهد المملوكي عام 721هـ - 1321م، ويبلغ
ارتفاعها 7.5م. ولها سلم حجري عدد درجاتهتسع درجات.


البائكة الشمالية الشرقية:

تقع في الطرف الشمالي لصحن الصخرة (الواقعة في وسط
المسجد الأقصى المبارك) في جهته الشرقية، أنشئت في
العهد المملوكي, سنة 726هـ - 1325م. يبلغ ارتفاعها 7م،
ولها سلم حجري له إحدى عشرة درجة.


البائكة الشمالية الغربية:

تقع على الطرف الغربي لصحن الصخرة (الواقعة في قلب
المسجد الأقصى المبارك) في جهته الشمالية، قريبا من قبة
الخضر، يعود إنشاؤها إلى العهد المملوكي عام 778هـ -
1376م، ثم جددت في العهد العثماني وارتفاعها 7م.
لها سلم حجري تبلغ عدد درجاته ثلاثا وعشرين درجة.

البائكة الغربية:

تقع في منتصف الحد الغربي لصحن الصخرة المشرفة
الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك. يعود بناؤها
المعروف حالياً إلى عام 340هـ - 951م. لها سلم عدد
درجاته أربعا وعشرين درجة، توصل الصاعد إلى صحن
الصخرة من ساحة المسجد الغربية.

الكنائس: هناك العديد من الكنائس في القدس القديمة، منها:
كنيسة القيامة ودير السلطان، ودير الأقباط، والكنيسة
الإثيوبية الأرثوذكسية، والكنيسة القبطية، وكنيسة الأرمن
الكاثوليك، ودير أخوات يسوع الصغيرات، وكنيسة
الفرنسيسكان، ودير صهيون.

كنيسة القيامة: تقع في حارة النصارى، إلى الشمال من
مسجد عمر.




كنيسة نياحة العذراء: تقع بالقرب من الباب الجديد.



كنيسة الفرنسيسكان:



دير درب الآلام



دير اللاتينالآبار في باحات الأقصى الشريف:
يوجد في باحات الأقصى الشريف (25) بئرا مائياً منها (9)
على سطوح الصخرة، و (16) في باحات الأقصى تكفي لسد
حاجات جميع سكان البلدة القديمة اضافة الى زوار المسجد
الأقصى، من هذه الآبار:
بئر الجنة:


بئر الرمانة


المدارس التاريخية في القدس:
ثانوية الأقصى الشرعية:

تقع داخلالرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، بين باب
الأسباط ومئذنة الأسباط. غلب عليها هذا الاسم لأنها كانت
عند إنشائها في مطلع الثمانينيات من القرن العشرين ثانوية
محضة, واليوم هي عبارة عن مدرسة إعدادية وثانوية لطلبة
الفرع الشرعي من الذكور.

مدارس ورياض الأقصى الاسلامية:

تقع هذه المدارس داخل الرواق الشمالي للمسجد
الأقصى المبارك، بين بابي حطة وفيصل.
أنشئت في مطلع الثمانينات من القرن العشرين.
ولها فروع عديدة بعضها خارج المسجد الأقصى المبارك.
المدرسة الباسطية: توجد هذه المدرسة فوق مدارس
ورياض الأقصى الإسلامية (الطابق الثاني).
أول من اختط أساسها شيخ الإسلام شمس الدين محمد
الهروي شيخ الصلاحية وناظر الحرمين في العهد
المملوكي، ولكن أدركته المنية قبل عمارتها، فعمرها
القاضي زين الدين عبد الباسط بن خليل الدمشقي,
سنة 835هـ - 1431م, وأوقف عليها أوقافا كريمة
اختص قرية صور باهر المقدسية بها، وحملت المدرسة اسمه.
كانت المدرسة الباسطية مدرسة عظيمة اشتهرت في
أرجاء العالم الإسلامي، حيث خرجت العديد من العلماء
ودرس فيها العديد من الحفاظ ورواة الحديث والأطباء
وعلماء الفلك والرياضيات. وهي اليوم عبارة عن قسمين:
واحد مأهول بجماعة من آل جارالله، والآخر يستعمل مقرا
للمدرسة البكرية.

المدرسة البكرية (الدوادارية):

تقع على الحد الشمالي للمسجد الأقصى المبارك من الخارج
إلى الشمال من مدارس ورياض الأقصى الإسلامية، وهي
مدرسة كبيرة من مدارس البلدة القديمة، تمتد غربا حتى
المدرسة العمرية، وكانت تعرف حتى أواسط القرن العشرين
باسم "المدرسة الدوادارية"، نسبة لبانيها وموقفها الأمير
علم الدين سنجر الدوادار، سنة 695هـ - 1295م.
لها مبنى واسع، يتداخل مع عدة أماكن ومدارس ومنازل مجاورة.
وقد ظلت المدرسة البكرية تستعمل كمدرسة أكاديمية ابتدائية
حتى مجيء الاحتلال الصهيوني حيث حول الجزء الأكبر منها
إلى مدرسة للمعاقين تخضع لإدارة دائرة المعارف التابعة
لبلدية الاحتلال الصهيونية منذ عام 1967م.

المدرسة الغادرية:

تقع داخل الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك بين مئذنة
الأسباط وباب حطة. بنتها مصر خاتون زوج الأمير ناصر
الدين بن دلغادر, وهو الذي أوقفها فسميت باسمه، وذلك سنة
836هـ - 1432م، في عهد السلطان المملوكي برسباي.
تم تجديدها من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية, لكن سلطات
الاحتلال منعت تتمة السقف، ولا زالت بلا سقف حتى اليوم.
والحقيقة أن هذا هو حال معظم مدارس الأقصى اليوم،
فالصهاينة يمنعون أعمال الترميم في مختلف أجزاء الأقصى
المبارك بزعم أنه يحوي آثارا يهودية، مما أدى إلى إهمال
الكثير من المدارس القديمة وإغلاقها، أو تأجيرها للسكنى،
بينما تتواصل مساعٍ محمومة من قبل الأثرياء الصهاينة في
مختلف أنحاء العالم لشرائها لإيجاد موضع قدم لهم في
الأقصى المبارك.

المدرسة الآمينية:

مدرسة مؤلفة من أربعة طوابق، تقع غربي باب فيصل في
السور الشمالي للمسجد الأقصى، ويحدها من الشرق الطريق
الداخل إلى باب فيصل، ومن الشمال طريق المجاهدين، ومن
الغرب المدرسة الفارسية، ومن الجنوب ساحة المسجد
الأقصى المبارك.
أنشأها وأوقفها الوزير أمين الدين عبد الله بن غانم، الذي
كان أحد المسؤولين في جيش الناصر بن قلاوون ويعرف
بأمين الملك، فعرفت باسمه, وذلك سنة 730هـ - 1329م.
جرى ترميمها في العهد العثماني. ومن أسمائها دار الإمام،
حيث درّس فيها أجداد عائلة الإمام واتخذت دارا لسكناهم.
تعتبر هذه المدرسة من أجمل المدارس المطلة على ساحات
المسجد الأقصى، ومن أهمها، جعل منها المحتلون الصهاينة
مكانا شبه مغلق، حيث يغلقون بابها في الفترات التي تغلق
فيها أبواب المسجد الأقصى المبارك، وذلك رغم المحاولات
التي جرت في الآونة الأخيرة لفتحها كمقر للدعوة والتبليغ،
بعد شرائها من ورثة الشيخ محمد أسعد الإمام.

المدرسة الفارسية:

تقع في الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك غرب
المدرسة الأمينيةالواقعة بباب فيصل، وسميت بهذا الاسم
نسبة إلى الأمير فارس البكي الذي أوقفها سنة 755هـ -
1353م. وهذه المدرسة متداخلة مع المدرسة الأمينية
في الطابقا لعلوي.

المدرسة الملكية:

تقع هذه المدرسة في الرواق الشمالي للمسجد الأقصى
المبارك بين المدرسة الفارسية شرقا، والأسعردية غربا،
ومدخلها مشترك مع الاسعردية.
أقيمت سنة 741هـ - 1340م, في عهد السلطان المملوكي
الناصر محمد قلاوون، وأوقفها الحاج آل الملك الجوكندار،
بعد بنائها بأربع سنوات. والمدرسة تحمل معظم العناصر
المعمارية المميزة للعهد المملوكي، وخاصة تبادل ألوان
الحجارة التي بنيت بها بين الأحمر والأبيض.
وهى عبارة عن طابقين, مأهولة حاليا على سبيل السكنى
من قبل عائلة الدجاني، إذ استأجروها من دائرة الأوقاف
الإسلامية.

المدرسة الأسعردية:

هي آخر المدارس الواقعة داخل الرواق الشمالي للمسجد
الأقصى على يمين السائر من جهة الشرق، بعد المدرسة
الملكية، فهي أقرب إلى جهة الغرب. أوقفها مجد الدين
الأسعردى سنة 770هـ - 1368م, وكان تاجرا، فعرفت
باسمه. وهذه المدرسة واسعة تتكون من طابقين
يتوسطهما صحن مكشوف مربع الشكل، ويحيط بالصحن
عدد من الخلاوي الصغيرة ذات المداخل المعقودة. تتميز
بوجود ثلاث قباب فوقها من جهاتها الشرقية والوسطى
والغربية، ولها مسجد واسع يطل نتوء محرابه الجميل
على ساحات المسجد الأقصى.
قام المجلس الإسلامي الأعلى، في عهد الاحتلال البريطاني،
بترميمها، ونقل إليها دار كتب المسجد الأقصى قبل أن تتحول
إلى دار لسكنى آل البيطار حاليا.

المدرسة العمرية:

تطل على الحد الشمالي الغربي للمسجد الأقصى المبارك،
وتعتبر جزءا منه. وهي مدرسة تاريخية كبيرة وواسعة تبلغ
مساحتها 4 دونمات، وتتكون من ثلاثة مدارس مملوكية
سابقة: المحدثية، والصبيبية، والجاولية، إضافة إلى عدد من
الغرف والزوايا المختلفة التي كانت قائمة في عهود سابقة.
وكانت المدرستان الأخيرتان قد استعملتا سكنا لنواب القدس،
ومقرا للحكم العثماني، ثم مدرسة باسم "روضة المعارف"،
ثم مقرا لشرطة الاحتلال البريطاني، ثم اتخذها المجاهدون
مقراً للجهاد المقدس، ثم مقرا لقائد القدس الأردني، ثم
مدرسة. منذ احتل الصهاينة القدس والمسجد الأقصى عام
1967م، استولوا على كامل المدرسة العمرية، ووضعت
تحت تصرف بلدية القدس الصهيونية.
كما تم فتح بوابة لنفق ما يسمى "الحشمونائيم" – الذي يمتد
بطول السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك بداء من حائط
البراق والذي افتتحه الصهاينة عام 1996م - من تحت
بوابتها تماماً، وأصبحت المدرسة بذلك مركزاً لتحويل هذا
النفق باتجاه الشرق حيث يوجد نفق آخر يمتد من تحتها
إلى موقف السيارات في باب الأسباط. كما يعتقد بوجود
نفق ثالث تحت المدرسة العمرية يربطها بقبة الصخرة
المشرفة (الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك)،
ويخشى من استخدامه للسيطرة على الصخرة المشرفة
خاصة وأن اليهود يزعمون أنها "قدس الأقداس" في
هيكلهم المزعوم! فضلا عن ذلك، تستخدم شرطة الاحتلال
أجزاء من المدرسة العمرية لمراقبة ما يجري في المسجد
الأقصى المبارك، وأحيانا لاستهداف المصلين وإطلاق النار
عليهم خاصة في أوقات الاضطرابات، في الوقت الذي تجري
فيه مساعٍ صهيونية لبناء كنيس يهودي بها أيضا بعد أن
وضعت ضمن مخططات تهدف إلى إقامة مواضع عبادة
يهودية مؤقتة داخل الأقصى وفي محيطه القريب تمهيدا
لإقامة "الهيكل" المزعوم على حسابه!

المدرسة المنجكية:

تقع هذه المدرسة فوق باب الناظر في الرواق الغربي للمسجد
الأقصى المبارك، وفوقها قبة، أنشأها الأمير يوسف الدين
منجك سنة 763هـ - 1361م، أي في العهد المملوكي. وهى
عبارة عن طابقين، يصعد إليهما بدرجات استخدمت مقرا
للمجلس الإسلامي الأعلى في عهد الاحتلال البريطاني، وهي
اليوم مقر لدائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس، التابعة
لوزارة الأوقاف الأردنية، والمكلفة إدارة شئون المسجد الأقصى المبارك

المدرسة العثمانية:

تقع على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك جنوبي باب
المطهرة، ويرتفع البناء في طوابقه العليا إلى ما فوق باب
المطهرة، ويمتد جنوبا حتى يتصل بمبنى المدرسة الأشرفية.
أوقفتها أصفهان شاه خاتون بنت محمود العثمانية سنة
840هـ -1437م، في عهد السلطان الأشرف برسباي.
والمدرسة العثمانية عبارة عن طابقين جلهما خارج المسجد
الأقصى، ومسجد المدرسة بمستوى ساحات المسجد الأقصى
ويطل عليها، وقد استولى عليه اليهود وأغلقوا شباكه
بالحجارة. أما المدرسة فتستخدم حاليا لسكنى العائلات المسلمة.

المدرسة الأشرفية:

تقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك، بين
المدرسة العثمانية شمالا ومئذنة باب السلسلة جنوبا.
تسمى أيضا السلطانية, بناها الأمير حسن الظاهري عام
875هـ - 1470م, لكن البناء لم يعجب السلطان الأشرف
قايتباي عندما رآه أثناء زيارته للقدس, فهدمه، وأعاد بناءه
سنة 885 هـ - 1480م.
والمدرسة قسمان: قسم داخل المسجد الأقصى المبارك،
والآخر خارجه، والذي داخله عبارة عن طابقين: الأول كان
مصلى الحنابلة في المسجد الأقصى المبارك في أصله،
ويستخدم جزء منه الآن كمقر لقسم المخطوطات التابع
لمكتبة المسجد الأقصى المبارك (ومقرها الرئيسي في جامع
النساء)، والجزء الأكبر منه هو مقر ثانوية الأقصى الشرعية
للبنات، وفيه أيضا قبر الشيخ الخليلي، وبعض الأجزاء
الصغيرة التي تستخدم دوراً للسكن.
أما الطابق الثاني، فمتهدم السقف، وهو مسجد المدرسة.
ويرجع انهدام هذا الجزء لزلزال سنة 1346هـ - 1927م.
ومبنى المدرسة جميل البناء، حيث اشتملت عناصره على
صفوف الحجارة المشهورة (الملونة باللونين الأحمر
والأبيض)، وامتازت بغناها بالعناصر المعمارية والزخرفية.
وصفها مجير الدين الحنبلي بأنها "الجوهرة الثالثة
في المسجد الأقصى بعد قبة الصخرة وقبة الأقصى (ويقصد
قبة الجامع القِبْلي)


المدرسة التنكزية:

إحدى أجمل مدارس المسجد الأقصى، تقع بين باب السلسلة
شمالا وحائط البراق المحتل جنوبا، جزء منها داخل الرواق
الغربي للمسجد الأقصى, وجزء خارجه.
أنشأها وأوقفها نائب الشام الأمير سيف الدين تنكز الناصري،
في العهد المملوكي، سنة 729هـ - 1328م، ونسبت إليه.
وكانت مدرسة عظيمة وداراً للحديث، وفي عهد السلطان
المملوكي قايتباي، اتخذت مقراً للقضاء والحكم. وفي العهد
العثماني، تحولت المدرسة إلى محكمة شرعية، ومن هنا
صارت تعرف باسم المحكمة، وبقيت كذلك حتى أوائل عهد
الانتداب البريطاني، فاتخذها المجلس الإسلامي الأعلى دارا
للسكنى، ثمع ادت بعد ذلك مدرسة لتعليم الفقه الإسلامي.
في 1389هـ - 1969م، صادرتها سلطات الاحتلال
الصهيوني، ثم حولتها إلى موقع عسكري لما يعرف بحرس
الحدود, حيث يشرفون منها على المسجد الأقصى، ويتدخلون
لملاحقة المصلين عند اندلاع المظاهرات المنددة بالاحتلال.
وبحكم موقعها الملاصق لحائط البراق السليب، جرت تحتها
حفريات صهيونية عديدة تحولت إلى أنفاق يعتقد أنها تنفذ
إلى ما داخل الأقصى المبارك. وتتصل هذه الحفريات معا فيما
أسماه المحتلون نفق "الحشمونائيم" والذي افتتح عام
1996م، ويمتد بداية من ساحة البراق المحتل جنوبا، بطول
الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، حتى يصل إلى
المدرسة العمرية شمالا، وتتفرع منه أنفاق أخرى على
جانبيه. وفي مارس 2006م، افتتح "موشيه كتساف"، رئيس
الكيان المحتل كنيسا يهوديا في أحد هذه الأنفاق، يقع أسفل
المدرسة التنكزية مباشرة، ملاصقا تماما للجدار الغربي
للأقصى، حيث يدلف إليه اليهود من ساحة حائط البراق
المحتل.
وفي سبتمبر 2006م، دشنت سلطات الاحتلال موقعاً يُعتبر
الأول من نوعه في الفضاء التحتي للمسجد الأقصى، ضمن
أجزاء مما يسمى نفق "الحشمونائيم"، وتحديدا أسفل
حائط البراقكاملا (أي ملاصقا للمسجد الأقصى المبارك
تماما)، وأسمته متحف "سلسلة/ قافلة الأجيال"، حيث يضم
سبع غرف تحكي التاريخ اليهودي المزور، باستخدام
عروض الصوت والضوء.

المدرسة الجاوية: وهي جزء من المدرسة العمرية.



المدرسة الصبيبية: وهي أيضا جزء من المدرسة العمرية:

شوارع القدس القديمة
تسمى شوارع البلدة العتيقة بالقدس باسم حاراتها واسواقها

شارع قناطر خضير


شارع الآلام


شارع حي الشرف المسمى الأن بحارة اليهود




شارع عقبة السرايا




شارع الحي العثماني
شارع حي المغاربة


شارع الزاوية الهندية


أحد الشوارع المؤدية إلى كنيسة القيامة من حارة النصارى


شارع مار متري




شارع اللوثري


شارع الأرمن


شارع عقبة الخالدية
الأسواق

منذ بدأت القدس مقصدا للحجيج بما تضمه من مقدسات
إسلامية ومسيحية، دخلت الأسواق في تكوين معلم المدينة،
وكأنها خلقت معها، لتصير منخصائصها البارزة، وواحدة من
ميزاتها الهامة التي اكتسبت مع الوقت شهرة عالمية، بما
حمله السائحون والزائرون معهم من تذكارات جميلة، نقلت
إلى جهات الأرض، صورة عن الفلسطيني الصانع الماهر،
والصانع هنا توارث الدكان عن الآباء والأجداد ورث عنهم
حب القدس، وصناعة متقنة، حيث أقامت كل فئة من الصناع
سوقا خاصة بها.
فالبلدة القديمة من القدس، لم يحدث أن اختصرت جغرافية
بهذا الحجم، فكل هذا الحشد من تفاصيل التاريخ وزحم
الحاضر، ولا تلمس مكان عبقالقداسة، وخاصية التشبت
بالجزئيات الصغيرة كما هو الحال هنا.
لا تزال أسواق القدس، أو ما بقي منها، ميزة للمدينة، فقد
كثر تجار التذكارات مع توسع القدس لكن ذلك لم يخطف من
الأسواق القديمة وهجها، الأسواق الثلاثة الأبرز اليوم هي:
سوقا لخانقاه، وسوق الدباغة، وسوق حارة النصارى.
وتستند الدكاكين إلى الأسوار، وكأنها تتكئ على الثبات،
وتتزود من التاريخ لمواجهة الراهن، في حالة رفض مستمرة
للاقتلاع والسحق. وأمام هذه الدكاكين يأخذ المرء إحساس
بأن الناس والأشياء راسخة هنا، بلاط الزقاق، الجدران،
النقوش، والإنسان حاميا على مصنوعاته الدقيقة، معمرا
المكان الذي يشده إليه تواصل لا يدرك سره ولا كنه إلاهو.
والأسواق مثلها مثل كل شيء في القدس، لم تسلم من
الهجمة الصهيونية الشرسة، فقد أزالت الجرافات سوقي
الباشورة والحصر عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين وأقام
الصهاينة مكانهما سوق "كاردو" وجهزوه بكل المرافق
اللازمة لأبعاد السياح والزوار عن الاسواق العربية، ولعب
الأدلاء الصهاينة دورا كبيرا على هذا الصعيد. وهدمت كذلك
أجزاء من أسواق أخرى فيما الباقي مهدد.
كما شنت وما زالت تشن سلطات الاحتلال حملة إفقار منظمة
ضد تجار الأسواق العربية من خلال فرض الضرائب الباهظة
عليهم، وهي تعلم أنهم جميعا من أصحاب رؤوس الأموال
الفردية التي تعجز عن الإيفاء بدفع الضرائب وإدامة دورة
النشاط الاقتصادي الخاصة بهم.

سوق الدباغة: تم اغلاق خمسة وسبعين محلا في هذه السوق
ولم يبقى فيه الا خمسة عشر محلاً تجارياً فقط






سوق الخانقاة: تم اغلاق عشرين محلا في هذه السوق
الخانقاه. تمهيداً لمصادرتها من قبل المنظمات الإستيطانية
الصهيونية الناشطة في البلدة القديمة والتي استولت على
محلات جديدة فيها نهاية العام ألفين.
أما المحلات الأخرى فيتواصل الضغط على أصحابها بغية
إجبارهم على تركها وإغلاقها، ويقول التجار المقدسيون :أن
سبب الإغلاق هو عدم قدرتهم على الاستمرار إزاء الضرائب
الباهظة وضعف الحركة الناجم عن سياسات الاحتلال ضد
أسواق البلدة القديمة. أن الهجمة عل الأسواق ليست لأسباب
اقتصادية فقط، بل لتهديد معلم من المعالم الأساسية لعروبة
وإسلامية القدس.




سوق الذهب (الصاغة): تحول هذا السوق الى مهن اخرى ولم
يتبقى الا القليل من المحلات فيه تبيع الذهب

سوق القطانين: أسهب الرحالة المسلمون قديما في وصف
أسواق القدس، التي كان يقال أنهلا يوجد بغالب البلاد
نظيرها. وقد حرص بناه الأسواق على أن تكون ملاصقة
لسور الحرم ومن سوق القطانين يمكن الصعود مباشرة إلى
رصيف الحرم القدسي الشريف.


سوق الواد: وهو أحد الأسواق المؤدية الى باب المجلس أحد
أبواب الأقصى الشريف، وهو متعدد الأغراض، وكان به
مستشفى (الهوسبيس) الذي حول الى دير خلال انتفاضة عام
1987، وفيه المنزل الذي استولى عليه المجرم (شارون).


فالمواشي تسرح في جنباتها وتكثر فيها أشجار
العنب والزيتون، الأمر الذي حدا بالأقدمين
إلى تشبيهها بالجنة.


سوق القطانين: أسهب الرحالة المسلمون قديما في وصف
أسواق القدس، التي كان يقال أنهلا يوجد بغالب البلاد
نظيرها. وقد حرص بناه الأسواق على أن تكون ملاصقة
لسور الحرم ومن سوق القطانين يمكن الصعود مباشرة إلى
رصيف الحرم القدسي الشريف.


سوق الواد: وهو أحد الأسواق المؤدية الى باب المجلس أحد
أبواب الأقصى الشريف، وهو متعدد الأغراض، وكان به
مستشفى (الهوسبيس) الذي حول الى دير خلال انتفاضة عام
1987، وفيه المنزل الذي استولى عليه المجرم (شارون).
أسواق حارة النصارى: لم يبقى فيها إلا خمسة وثمانون محلا
بعد أن أغلق الاحتلال خمسة وعشرين محلاً تجاريا في هذه
السوق. وكانت تتربع على اعلى قائمة من حيث عدد الزوار
والمحلات المزدهرة، الا ان هذه المحلات انتقلت الى شارع
صلاح الدين خارج أسوار البلدة القديمة.



سوق العطارين: كانت هذه السوق متخصصة في محلات
العطارة، حيث كان العطار يداوي الناس ويقدم الوصفات
الطبية، اما اليوم فقد تغيرت الى محلات بيع ملابس وأحذية
وذهب وغيرها، ولم يتبقى الا محلين او ثلاث محلات عطارة،
ولم يبقى فيها حالياً إلا 95 محلا فقط




سوق اللحامين: وهو خاص فقط ببيع اللحوم على كافة
أنواعها


خان الزيت: يوجد به حالياً 168 محلاً تجاريا وهو اكبر
عدد مقارنة مع بقية الأسواق


هناك الكثير يمكن ادراجه في هذا الموضوع ونظراً لكونه اصبح طويلا جدا نكتفي
بهذا القدر...اتمنى أن يحوز على رضاكم وأن لا تملوا من تصفحه
دمتم بخير وسلامة وتقبلوا تحيات شوق الحرية التي تتمنى لكم الحرية الدائمة ان
شاء الله


أشهر جبال القدس:
تحاط القدس بمجموعة من الجبال غاية في الروعة والجمال وهي بمثابة
حصون للمدينة من جهاتها الأربع، ومن أشهرها:
جبل الطور أو جبل الزيتون: يقع شرقي مدينة القدس ويرتفع حوالي
825 متراً عن سطح البحر وسمي بجبل الزيتون لكثرة الزيتون
الذي كان موجوداً عليه. وقد قال بعض المفسرين في تفسير
الآية"والتين والزيتون وطور سينين" أن المقصود بالزيتون
جبل الزيتون بالقدس، كما ورد له اسم طور زيتا عند
المؤرخين العرب، ويفصله عن القدس وادي جهنم (وادي
قدرون).







جبل المشارف: (شرف على القدس): ويقال له جبل المشهد
وجبل الصوانة أما الغربيون فيسمونه جبل (سكوبس) وهو
امتداد لجبل الزيتون وقد أقام المحتلين اليهود عليه الجامعة
العبرية ومستشفى هداسا، ويقع شمال شرقي القدس.




جبل المكبر: ويعرف أيضاً بجبل الثوري ويقع جنوبي مدينة
القدس ويفصل بينه وبين جبل الطور وادي سلوان. وسماه
المسلمون بهذا الاسم لأن الخليفة عمر بن الخطاب حين أتى
لتسلم بيت المقدس توقف عند هذا الجبل وكبر شكرا لله عندما
شاهد قلب المدينة. وجبل المكبر كان ضمن أراضي القدس
الشرقية وكان مقرا لمراقبي الأمم المتحدة. وفي بداية حرب
الأيام الستة عام 1967 استطاع جيش الاحتلال الإسرائيلي
احتلاله بعد طرد القوات الأردنية.وجبل المكبر هو أحد أجزاء
بلدة السواحرة التي قسمها جدار الفصل العنصري إلى:
السواحرة الشرقية والشيخ سعد إضافة إلى جبل المكبر






الشيخ سعد


جانب من السواحرة الشرقية


مستوطنة جديدة شقت صدر الجبل
شرع الاحتلال ببناء مستعمرة جديدة أطلق عليها اسم تلة
صهيون (نوف صهيون) إضافة إلى مستوطنة (أرمون
هانتيسف) والمقامة بالقرب من مقر المندوب السامي التي
ابتلعت ألوف الدونمات من أراضي جبل المكبر:
تشمل الخطة بناء 400 وحدة سكنية على أراضي المواطنين
الفلسطينيين في جبل المكبر.
هذا المشروع هو استثمار خاص لـ”عبود ليفي ” على ارض
المواطن المرحوم احمد عيد زحايكة. حيث يجري تسويق هذا
المشروع لليهود الأمريكيين.



جبل النبي صموئيل: ويبعد عن القدس حوالي 8 كم إلى
الشمال الغربي وسماه الفرنجة جبل الابتهاج.




تميزت بيت المقدس عن غيرها من المدن بما فضلها الله به، وهي ليست مدينة كباقي المدن إنها بمثابة (عقيدة)،
وقد ورد ذكرها صراحة بالقرآن الكريم في العديد من السور، وخاصة سورة الإسراء التي
بدأت بذكر المسجد الأقصى وشرح قصة الإسراء، وكثرت الأحاديث الشريفة حولها وبينت فضائلها.
قال تعالى:{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً}، الإسراء: 7
فيالحديث الشريف
مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ومنه معراجه:
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ
وَدُونَ الْبَغْلِ يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ قَالَ فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ قَالَ فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ قَالَ ثُمَّ
دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ... ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ..." (صحيح مسلم/ حديث 234 ترقيم العالمية)
قبلة المسلمين الأولى:
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَهُوَ بِمَكَّةَ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَالْكَعْبَةُ
بَيْنَ يَدَيْهِ وَبَعْدَ مَا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا ثُمَّ صُرِفَ إِلَى الْكَعْبَةِ" (مسند أحمد/ حديث 2836)
ثاني مسجد وضع في الأرض:
عن أبي ذر الغفاري - رضي الله تعالى عنه - قال: قلت:"يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلَ؟ قَالَ: الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ،
قَالَ: قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ:الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى، قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ سَنَةً، ثُمَّ أَيْنَمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ بَعْدُ فَصَلِّهْ فَإِنَّ الْفَضْلَ
فِيهِ" (صحيح البخاري/ حديث 3115 ترقيم العالمية)
ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى" (صحيح البخاري/ حديث 1115 ترقيم العالمية)
مهوى أفئدة الأنبياء:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "أُرْْسِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ أَرْسَلْتَنِي
إِلَى عَبْدٍ لَا يُرِيدُ الْمَوْتَ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ عَيْنَهُ وَقَالَ ارْجِعْ فَقُلْ لَهُ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بِكُلِّ مَا غَطَّتْ بِهِ يَدُهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ
قَالَ أَيْ رَبِّ ثُمَّ مَاذَا قَالَ ثُمَّ الْمَوْتُ قَالَ فَالْآنَ فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنْ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَر" (صحيح البخاري/ حديث 1253 ترقيم العالمية)
البشرى بفتحه:
عن عوف بن مالك - رضي الله عنه- قال: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ اعْدُدْ
سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مَوْتِي ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ..." (صحيح البخاري/ حديث 2940 ترقيم العالمية)
زيارته بنية الصلاة والرباط مغفرة للذنوب:
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ
سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ إِلَّا خَرَجَ
مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ"
(سنن ابن ماجه/ حديث 1398 ترقيم العالمية)
فضل الإهلال منه بالحج والعمرة:
عن أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها- زوج النبي - صلى الله عليه وسلم- أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- يقول: "مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ مِنْ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ أَوْ وَجَبَتْ
لَهُ الْجَنَّةُ" (سنن أبي داود/ حديث 1479 ترقيم العالمية)
التحبيب في سكناه:
عن ذي الأصابع - رضي الله عنه - قال: "قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ ابْتُلِينَا بَعْدَكَ بِالْبَقَاءِ أَيْنَ تَأْمُرُنَا قَالَ عَلَيْكَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَلَعَلَّهُ
أَنْ يَنْشَأَ لَكَ ذُرِّيَّةٌ يَغْدُونَ إِلَى ذَلِكَ الْمَسْجِدِوَيَرُوحُونَ" (مسند أحمد/ حديث 16037 ترقيم العالمية)
خيرة الله من أرضه:
عن ابن حوالة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: "سَيَصِيرُ الْأَمْرُ إِلَى أَنْ تكُونُوا جُنُوداً مُجَنَّدَةً جُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ
بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ فَقَالَ عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا خِيرَةُ اللهِ مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِي
إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَأَمَّا إِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ فَإِنَّ اللهَ تَوَكَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ"
(سنن أبي داوود/ حديث 2124 – ترقيم العالمية)
حاضرة الخلافة الإسلامية في آخر الزمان:
عن أبي حوالة الأزدي - رضي الله عنه - قال: "بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ عَلَى أَقْدَامِنَا لِنَغْنَمَ فَرَجَعْنَا
وَلَمْ نَغْنَمْ شَيْئًا وَعَرَفَ الْجَهْدَ فِي وُجُوهِنَا فَقَامَ فِينَا فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تَكِلْهُمْ إِلَيَّ فَأَضْعُفَ وَلَا تَكِلْهُمْ إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَيَعْجِزُوا عَنْهَا وَلَا
تَكِلْهُمْ إِلَى النَّاسِ فَيَسْتَأْثِرُوا عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ لَيُفْتَحَنَّ لَكُمْ الشَّامُ وَالرُّومُ وَفَارِسُ أَوْ الرُّومُ وَفَارِسُ حَتَّى يَكُونَ لِأَحَدِكُمْ مِنْ الْإِبِلِ كَذَا
وَكَذَا وَمِنْ الْبَقَرِ كَذَا وَكَذَا وَمِنْ الْغَنَمِ حَتَّى يُعْطَى أَحَدُهُمْ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَسْخَطَهَا ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي أَوْ هَامَتِي فَقَالَ يَا ابْنَ
حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلَافَةَ قَدْ نَزَلَتْ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ فَقَدْ دَنَتْ الزَّلَازِلُ وَالْبَلَايَا وَالْأُمُورُ الْعِظَامُ وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ
مِنْ يَدَيَّ هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ" (مسند أحمد/ حديث 21449 ترقيم العالمية)
رباط الطائفة المجاهدة المنصورة، وعقر دار المؤمنين:
عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ
لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ
قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ" (مسند أحمد/ حديث 21286 ترقيم العالمية)
مهاجر المؤمنين آخر الزمان:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "سَتَكُونُ هِجْرَةٌ
بَعْدَ هِجْرَةٍ، فَخِيَارُ أَهْلِ الْأَرْضِ أَلْزَمُهُمْ مُهَاجَرَ إِبْرَاهِيمَ، وَيَبْقَى فِي الْأَرْضِ شِرَارُ أَهْلِهَا تَلْفِظُهُمْ أَرْضُوهُْم، تَقْذَرُهُمْ نَفْسُ اللهِ
وَتَحْشُرُهُمْ النَّارُ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ" (سنن أبي داوود/ حديث 2123 ترقيم العالمية)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والإسلامُ في آخِرِ الزمانِ يكونُ أظْهَرَ بالشامِ، وكَماأنْ مَكَّةَ أفضَلُ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فأول الأُمَّةِ
خَيْرٌ مِنْ أخرها، وكما أنَّهُ في آخِرِ الزمانِ يعودُ الأمرُ إِلَى الشامِ كَما أُسْرِيَ بالنَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) مِنَ الْمَسجدِ الْحَرَام
إِلَى الْمَسجِدِ الأَقْصَى، فَخِيارُ أَهْلِ الأرضِ في آخِرِ الزمانِ ألزمُهم مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السلام وهُوَ بالشام.
أرض المنشر والمحشر:
عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالَ أَرْضُ الْمَنْشَرِ وَالْمَحْشَرِ ائْتُوهُ فَصَلُّوا
فِيهِ فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ قَالَتْ أَرَأَيْتَ مَنْ لَمْ يُطِقْ أَنْ يَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ أَوْ يَأْتِيَهُ قَالَ فَلْيُهْدِ إِلَيْهِ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ فَإِنَّ
مَنْ أَهْدَى لَهُ كَانَ كَمَنْ صَلَّى فِيهِ" (مسند أحمد/ حديث 26343 ترقيم العالمية)
عمرانه بالمؤمنين قبل ظهور أمارات الساعة الكبرى:
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-:"عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ وَخَرَابُ يَثْرِبَ
خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ..."
(سنن أبي داود/ حديث 3742 ترقيم العالمية)
لا يدخله الدجال:
عن جنادة بن أبي أمية الأزدي قال: "أَتَيْنَا رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقُلْنَا
حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا تُحَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ النَّاسِ فَشَدَّدْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا فَقَالَ أَنْذَرْتُكُمْ الْمَسِيحَ وَهُوَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ قَالَ أَحْسِبُهُ قَالَ الْيُسْرَى يَسِيرُ مَعَهُ جِبَالُ الْخُبْزِ وَأَنْهَارُ الْمَاءِ
عَلَامَتُهُ يَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا يَبْلُغُ سُلْطَانُهُ كُلَّ مَنْهَلٍ لَا يَأْتِي أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ الْكَعْبَةَ وَمَسْجِدَ الرَّسُولِ وَالْمَسْجِدَ الْأَقْصَى
وَالطُّورَ وَمَهْمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ وَأَحْسِبُهُ قَدْ قَالَ يُسَلَّطُ عَلَى رَجُلٍ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ
يُحْيِيهِ وَلَا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهِ..." (مسند أحمد/ حديث 22011 ترقيم العالمية)
منه خروج عيسى بن مريم عليه السلام لقتال الدجال:
من حديث أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - في شأن الدجال:"فَقَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ بِنْتُ أَبِي الْعَكَرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ
قَالَ هُمْ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ وَجُلُّهُمْ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَإِمَامُهُمْ رَجُلٌ صَالِحٌ فَبَيْنَمَا إِمَامُهُمْ قَدْ تَقَدَّمَ يُصَلِّي بِهِمْ الصُّبْحَ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِمْ عِيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ الصُّبْحَ فَرَجَعَ ذَلِكَ الْإِمَامُ يَنْكُصُ يَمْشِي الْقَهْقَرَى لِيَتَقَدَّمَ عِيسَى يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَيَضَعُ عِيسَى يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ
تَقَدَّمْ فَصَلِّ فَإِنَّهَا لَكَ أُقِيمَتْ فَيُصَلِّي بِهِمْ إِمَامُهُمْ فَإِذَا انْصَرَفَ قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام افْتَحُوا الْبَابَ فَيُفْتَحُ وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعَهُ
سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيٍّ كُلُّهُمْ ذُو سَيْفٍ مُحَلًّى وَسَاجٍ فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا وَيَقُولُ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِي بِهَا فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ فَيَهْزِمُ اللَّهُ الْيَهُودَ فَلَا يَبْقَى شَيْءٌ
مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ يَتَوَارَى بِهِ يَهُودِيٌّ إِلَّا أَنْطَقَ اللَّهُ ذَلِكَ الشَّيْءَ لَا حَجَرَ وَلَا شَجَرَ وَلَا حَائِطَ وَلَا دَابَّةَ إِلَّا الْغَرْقَدَةَ فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ
لَا تَنْطِقُ إِلَّا قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ الْمُسْلِمَ هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ اقْتُلْهُ..." (سنن ابن ماجه/ حديث 4067 ترقيم العالمية)
اللد: بلدة معروفة في فلسطين، تقع شمالي غربي بيت المقدس.
فيه هلاك يأجوج ومأجوج:
من حديث النواس بن سمعان – رضي الله عنه - في شأن الدجال ويأجوج ومأجوج:" "ثُمَّ يَسِيرُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى جَبَلِ الْخَمَرِ
وَهُوَ جَبَلُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَيَقُولُونَ لَقَدْ قَتَلْنَا مَنْ فِي الْأَرْضِ هَلُمَّ فَلْنَقْتُلْ مَنْ فِي السَّمَاءِ فَيَرْمُونَ بِنُشَّابِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرُدُّ اللَّهُ
عَلَيْهِمْ نُشَّابَهُمْ مَخْضُوبَةً دَمًا..." وفي تتمة الحديث:"... فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ
فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ..." (صحيح مسلم)


مغارة سليمان مغارة أثرية تقع خارج البلدة القديمة في القدس ..
يقع مدخلها تحت سور القدس من جهة الشمال ..
تمتد هذه المغارة التاريخية لمسافة 200 متر تحت السور بين باب العمود و باب الزاهرة، الى أن تصل تحت الصخرة المشرفة... تم فتحها أمام الجمهور والسائحين بعد سنوات من إغلاقها... وسط توجس من أن يكون ذلك توطئة لتنفيذ مخططات استيطانية لتهويد المدينة المقدسة. ..
و(مغارة سليمان) هو الاسم الشائع للمغارة أما الاسم الذي تقدم فيه بلدية القدس والجهات الإسرائيلية وعلماء آثار أجانب من المدرسة التوراتية الاثرية هو (مغارة صيديقياهو)ويدعي الاحتلال أن هذه المغارة نسبة الى ملك يهودي ارتبط اسمه بها بعد أن استخدمها للهروب من القدس وحتى أريحا إبان الحصار البابلي... ويحيط الكثير من الغموض حول تاريخ هذه المغارة... التي تبلغ مساحتها تسعة آلاف متر مربع... بينما يبلغ طولها المكتشف تقريباً250مترا... وأعلى ارتفاع لها يصل إلى50 مترا ..
ويعتقد أن مجير الدين الحنبلي قاضي القدس في العصر المملوكي... الذي كتب كتابا أرخ فيه لمدينتي القدس والخليل قبل 500 عام... قصد هذه المغارة عندما أشار إلى اسمها بمغارة الكتان... حيث كانت تسمى بمغارة الكتان أيضاً والمرجح أن المغارة كهف طبيعي تحت الأرض... حولت إلى محجر في العهد الروماني... وتمتد تحت بيوت القدس... وخلال فترات عديدة استخدمت الحجارة المستخرجة منها لبناء المنشآت والمنازل الفخمة في المدينة. ..
وكانت معروفة لجمعيات وأفراد، اتخذوا منها مكانا سريا، حتى خريف 1854، عندما تم إعادة اكتشافها، وذاع صيتها بين الجمهور.
ووصل خبر الاكتشاف الذي احدث ضجة، إلى أوروبا، ووصل إلى أعضاء محافل البنائيين الأحرار (الماسونيون)، الذين هرعوا إلى المكان الذي شاع أن الملك سليمان اقتطع منه الحجارة لبناء الهيكل، والذي شكل قدوة للماسونيين في مذهبهم.
وحول الماسونيون، المغارة، إلى مكان مفضل لإقامة الاحتفالات الخاصة بهم، ويعرف الان قسم متسع من المغارة، بأنه قاعة الماسونيين، التي شهدت اجتماعات محافلهم شديدة الخصوصية، ولا يعرف إذا كان إعادة افتتاح المغارة، سيشهد عودة الماسونيين إليها، والذين ينشطون في إسرائيل بموجب القوانين، ولديهم محفل علني يقع في جبل الكرمل قرب مدينة حيفا.
وفي اكثر من مكان في المغارة، تتساقط قطرات المياه، من السقوف الحجرية، ومن بينها مياه تتساقط من سقف غرفة صغيرة شكلتها المياه، طوال سنوات لا يعرف عددها، وتنزل المياه من شقوق هي عبارة عن فتحات شعيرية، تتسرب منها المياه إلى الداخل، وتسقط في بركة صغيرة، أطلق عليها الاحتلال اسم نبع (دموع صيديقياهو)، نسبة إلى الدموع التي ذرفها الملك صيديقياهو عندما امسكه الاعداء، وفقا للاعتقاد اليهودي.

وتظهر في المغارة، أثار الأدوات التي استخدمت لقص الصخور منها، وكذلك أعمدة استنادية ضخمة تركها الحجارون، لإسناد سقف المغارة، وتشكل هذه الأعمدة ما يطلق عليه درب الأعمدة، وهو جزء مميز من المغارة، التي تحتوي أيضا على أنفاق، وفتحات، ومغر صغيرة.
وبعد احتلال القسم الشرقي من القدس في حزيران (يونيو) 1967، آلت المغارة إلى بلدية القدس، التي فتحتها أمام الجمهور، بعد توفر تبرعات من الخارج لتأهيلها سياحيا، وعمل ممرات، وتركيب أنوار كاشفة في الداخل، وقبل بضعة سنوات أغلقتها، بدون سبب مفهوم، وفي عام 2002، خصص (صندوق اعمار المحاجر) مليون شاقل (الدولار 4.1 شاقل) لإنجاز دراسة هندسية لمعرفة مدى متانة سقف المغارة.
واثار الكشف عن هذا المشروع، المخاوف لدى الفلسطينيين، الذين أدركوا الخطورة الكبيرة التي تكتنفه في حالة تنفيذه على عروبة القدس، واعتبر المهتمون في شؤون الاستيطان والأراضي، أن هذا المخطط هو جزء من مشروع كبير لإقامة قدس يهودية تحت أرضية، تربط بين المغارة، إلى مدرسة (الملوية).
وتتعاون عدة مؤسسات إسرائيلية، لتنفيذ مخططات كبيرة لتهويد القدس، منها سلطة الآثار الإسرائيلية التي تنفذ حفريات في باب المغاربة، وشركات رسمية تتشكل إداراتها من أعضاء في حزب المفدال، وهو حزب ديني متطرف، مثل شركة تطوير الحي اليهودي، وتتبع وزارة الإسكان، وصندوق تراث حائط المبكى (البراق)، والذي يتبع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وشركة تطوير شرقي القدس التي تتبع وزارة السياحة، بالإضافة إلى جمعية العاد التي تشرف على الحفريات الواسعة في منطقة سلوان، جنوب الحرم القدسي الشريف، وجمعية عطيرت كوهنيم التي تبنت مشروع النفق من مغارة سليمان تحت البلدة القديمة.

 

الموضوع الأصلي : القدس اسما وتاريخا وذاكرة     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : Bamoot Feek



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2012, 11:21 AM   #2
نائب الاداره


معانى الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-10-2021 (10:57 PM)
 المشاركات : 38,198 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~










لوني المفضل : Fuchsia
افتراضي





 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 11:30 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010