#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
إحساسٌ أخرسٌ :
إحساسٌ أخرسٌ : تبترُ الساعاتُ أصابعَ الأُمنيّاتْ ، تسرقُ الدقائقُ كنزَ الأحلامْ ... تلكَ الأحلامُ المُغلفة بورقِ هدايا الأوهامِ ، والمزيّنة بعقدةٍ من شرائطِ الخيالْ ... فنبقى‘ في وحدة بين جدرانٍ لا تعرفنا فنحنُ نتغيّرُ في الثانيّة ألف مرّة ، وفي كلّ مرة يسكنناَ إحساسٌ ما ... ذاكَ الإحساسُ تصعبُ ترجمتهُ ، يصعبُ تلوينهُ فهو يكتسي لونا واحداً مُبهماً لا اسمَ لهُ ... تختنقُ الكلماتُ وهيّ تمارسُ طقوسَ الحديثِ عنهُ ... إحساسٌ أخرسٌ ينتابني ، ينتابك .. ينتابنا جميعاً ، يقضُّ مضاجعَ الهدوءِ فينا .. ويتركنا نصارعُ جيوشَ الأفكار ، هذهِ تفوزُ علينا وتلكَ تموتُ انتحاراً لضعفنا .. وَسؤالُ يطرحُ نفسه وسط هذا النفقِ المُظلمِ من الأحاسيسِ المبتورة من جذورها، ما الذي يصعبُ علينا ترجمتهُ ... ؟ إنها مخاوفنا ، إنّها نقطة ضعفنا ، تلك النقطةُ الصغيرةُ المظلمةُ في كلّ شخصيتنا والمضيئةُ في لحظةِ صمتنا حتى تكادُ تعمي بصيرةَ أحرفنا وكلماتناَ ... إنها ما نهربُ منهُ دائما ... إنها كلمةُ " أنا " عندما نأتي إلى أطراف حديثٍ يخصناَ لنترك تلك الكلمة المحشورةَ بصدورنا تخرجُ بحريّة حتى بيننا وبين أنفسنا ، لِنُضعفها بهمسنا وكتابة ما يختلجنا .. فإن خذلنا الصوتُ مرةً فلن يخذلنا القلمُ يوماً
|
12-19-2012, 12:22 PM | #2 | |
مشرفة قسم الأزياء
|
يًعّطيًكْ آلِعّآفيًه..
لآهنتِ،’يً عّ آلِطرٍح آلِرٍآآئعّ.. أبدِعّتِ وَأكْثرٍ... بـ آنتِظآرٍ جدِيًدِكْ بكْلِ شوَوَوَق .. آرٍق آلِتِحآيًآ لِكْ ... وَدِيً وَشذى آلِوَرٍدِ |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|