همسات القلوب

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
عندما أردت أن ألقاكِ ..
كان للإحساس عمق أبلغ من وصفي الذي كلما حاولت أن أتعمق في وصفه بأقلامي زادني من عجزي ما أتعب أقلامي ,, فللإحساس وأدٍ يصب فيه وما فاض منه كان صيد أقلامي لأقدمه إليكِ وعليه اعترافاً مني بأنني صياداً فاشل .
لذلك أردت أن ألقاكِ وأنا متعباً بحبكِ لألقي بعيني داخل عينيكِ ولأغمس شفتاي بشفتيكِ ظناً مني بأنها دوائي فما كانت سوا دائي .
وعندما تمهلت هنيئة من الوقت لكي يلوذ عقلي بالفرار منكِ لأسترجع بعض من أنفاسي التي صبئت عن ديني واعتنقت دين أنفاسكِ حتى أدرك وحدانيتي وشيئاً من حريتي لأكتب كلمات محررةً منكِ ولكنني أدرك بآخر خطواتي بأن أقلامي قد اعتنقت دينكِ ,, فأمتثل لهذا القدر رافضاً غيره , رافضاً حريتي إن كانت حريتي ترفضكِ فما أجمل أن أكون أسيراً ليديكِ إن كانت يديكِ تلمسني وتعانقني وتجتثني من كل جذوري وتلقي بي على صدركِ , أوليس صدركِ وطناً بأكمله يمنح دفئاً ويمنح الأوجاع ملاذاً .؟