|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]() بنيّ الانسان على خمس بُنِي الإِنْسَان عَلَى خَمْس ( امَل – مَرْوَة – هَالَة – يَارَا – نَانَا ) 1 أَمَل سَأُقَابِل يَوْمَا عَيْنَيْك حتُداري سَاعَتَهَا كُسُوْفِك فِي قُزّاز الْعَرَبِيَّة الْغَامِق وَانَا حَاضُحك وَف إِيْدِي مِرَّاتي وَيمْكِن بِنْتِي تَكُوْن كِبْرِت وَتُلاحِظ نَظْرَة رِمْشِك لَيا اصِل السِّت بَس السِّت دِي الَّلِي بِتِعْرَف نَظْرَة رِمْش السِّت الْعَاشِق مُهِمَّا تُدَارِي كُسُوْفِهَا فِي قُزّاز الْعَرَبِيَّة الْغَامِق 2 مَرْوَة سَأُقِابِل يَوْمَا عَيْنَيْك كَالْعَادَة لابِسَة حُلِيَّك كَالْعَادَة مَمْشُوْق نَهْدُك وَسَأُجْرِي نَحْوَك كَالْعَادَة لَكِن ابْنَتُك سْتَغَمِزك سَتُشِيْر إِلَى شَاب أَسْمَر وَطَوَيْل وَنَحِيْف مِثْلِي وَقْتَئِذ سَأُرَاجِع نَفْسِي أَتَحَسَّس شِيْبا فِي رَأْسِي وَأَغَار مِن الْوَلَد الأَسْمَر وَسَأَضَحك أَضْحَك أَسْخَر مِنِّي فَالْوَلَد الأَسْمَر كَان ابْنِي 3 هَالَة سَأُقِابِل يَوْمَا عَيْنَيْك مُرْتَدِيَا جِلْبَابَا أَبْيَض وَخُشُوْع الْمَسْجِد وَالْسُّبْحَة وَالْنَّظَر إِلَى الأَرْض وَقَارِي وَالْشَّيْب عَلَى رَأْسِي مَلَك يَخْجَل مِن كَثْرَة أَوْزَارِي هَجَرَتْنِي اجْسَاد الْنِّسْوَة مَن كُن يَعُمْن بِأَنَهَارِي يَرْقُصْن إِذَا شِئْت عَرَايَا وَيَنَمْن يَمِيْنِي وَيَسَارِي وَيَبِتْن عَلَى سُلَّم بَيْتِي وَيَطُفْن وَيَحْجُجْن لْدَّارِي وَيَقُمْن الْلَّيْل لتَسْبِيُحي يَتَلِيَن بَهَجد أذْكَارِي الآَن أَنَا كَهْل وَجَل لَا سَحَر لِرَنَّة مِزْمَارِي لا صَوْت لسَريرِي يَعْلُو أَو وَجَع يَسْكُن أَشْعَارِي قَد كَان الْنِّسْوَة بِشَبَابِي دِفْئِي وَغطَّائِي وُجِدَارِي كُن إِذَا هَبَّت بِي رِيْح يُرَقِّدْن عَلَى جَسَدِي كَيْلا تُؤْذِيْنِي حِدَّة تَيَّارَي وَأَنَا مَن يَمْلِك مَن يَحْكُم مَن يُدْخِلَهُن إِلَى الْجَنَّة أَو يُرْسِلَهُن إِلَى الْنَّار قَد كُنْت شِرَاعا سَارِيَتَي أَعْلَى مِن كُل الأَسْوَار الآَن الْعُمْر يُجَرِّدُني يَسْلُبُنِي مَالْا وَجَوَارِي وَتَهُب الْرِّيَح عَلَى جَسَدِي فَتُعَرِّي فِي الْجَسَد الْعَارِي أَنَا مَن عَلَّم أَجْيَالا أَسْرَار الْبَحْر الْمِغْوَار وَخَلَقْت بُيُوْتا وَشَوَارِع وَأَضَأْت جَمِيْع الأَقْمَار وَرَفَضَت الْظُّلَمِة فِي وَطَنِي وَنَزَعْت مَن الْلَّيْل نَهَارِي وَحُبِسْت سَجِيْنَا فَتَغَنَّت بِكَلَامِي كُل الاحْجَار قَاتَلْت بـ حِطِّيْن وَفُزْت وَقَتَلْت يَهُوَذَا وَرَقَصْت وَشَهَدَت لــ يُوَسُف بِالْحَق فسَجُنُوْنِي لَكِنِّي شَهِدْت وَحَمَلْت طَعَاما لـ جِيْفَارَا وَبَحَثْت لــ هَاجَر عَن مَاء وَوَقَفْت عَلَى الْتَّل مَكَانِي فِي أُحُد وَالْنَّصْر يُنَزَّل وَدَخَلْت حُرُوْبَا ضَارِيَة وَهُزِمْت وَلَكِن لَم أُقْتَل وَشَرِبْت الْخَمْر فَشَرَّدَني لَكِنِّي أَبَدا لَم أَسْكَر وَكَتَبْت الْشِعْر عَلَى وَرَق مِن جِلْد الْسُّلْطَة وَالْعَسْكَر وَعَصَيْت أَوَامِر قَافِلَتِي وَالْشَّاعِر أَبَدا لا يُؤْمَر وَبَنَيْت مِن الْشِّعْر حُصُوْنَا وَدَهَنْت الأَرْض بْأَحُبَارِي وَظَنَنْت بِأَنِّي ذُو بَأْس فَجَعَلْت مِن الْعَنَد شَعَارَي وَشَهَرْت الْسَيْف عَلَى كَتِفِي فَانْتَفَضَت كُل الاشْجَار وَلَبِسْت الأَسْوَد قُرْصَانْا وَسَلَكْت طَرِيْق الْثُّوَّار وَالْيَوْم أُقِابِل عَيْنَيْك مُرْتَدِيَا جِلْبَابَا أَبْيَض وَخُشُوْع الْمَسْجِد وَالْسُّبْحَة وَالنَّظَر إِلَى الأَرْض وَقَارِي وَالْشَّيْب عَلَى رَأْسِي مُلْك يَســــــخِر مِن كَثْرَة أَوْزَارِي
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|