حطني جوا عيونك

حبيبتي

كل ليلة استحضر روحك
شريط ذكريات
استرسل في داخلي لقائنا
حزننا والضحكات
اجمع مابقلبي من حزن
لاحوله الى حكايات
اقصها كل ليلة على اوجاعي
علها تنام في سبات
واتسائل
هل اخطر على بالك
مجرد فكرة ولو للحظات
هل ينبض قلبك بشدة ؟
هل تدمع عينك بحدة؟
هل ترين خيالي في احلامك
في فنجان القهوة او المرآة
هل احسست يوما اني خلفك
كظل يلازمك في الطرقات
هل يحدث هذا معك؟
اراكِ كل ذلك واكثر
اراكِ رغم بعد المسافات
اخاطبك اهمس اليكِ
حبيبتي اشتقت اليكِ
ماحال ذلك البريق
في عينيك
وما اصاب رعشة يديك
هل قضى عليها
جليد الهجر والحرمان
ام عرف قلبك القساوة
فما عاد يحن للذكريات
اعتدت الواقع
ونسيتي ليالينا الحالمات
مازلت اسيرآ
في نفس الطرقات
امر بالاحياء
اطرق الابواب
استجدي النساء
ربما احظى بقبلة
او اشعر بلمسة
من جسد ادمن اللمسات
وبين كل هذا وذاك
اعاني اوجاع وويلات
تقودني اقدامي
الى اماكان شهدت
حبا فات
واشجارا خطت
عليها اسماء وذكريات
اصبحت اليوم
اسيرآ الخطوات
تقودني حيث العشق
والسكون والامنيات
واحلام لاتوجد
الى في مناماتي
وحبا ما ان ولد
حتى مات

متى ستعرفين كم اهواك يا امراة

نامت شفاهي كل يوم على خديها

لوتطلبن العمر فعمري لك باكمله

او تطلبن الروح بين كفيك اهديها

انا احبك بالدم اكتبها

للعاشقين قصة سارويها

انا احبك فوق الجدران انقشها

ولكل ضمآن خمرا ساسقيها

انا احبك ياخنجرا اوغل في المي

ياقصة عجز الزمان ان ينهيها

كيف لي ان اطفئ نارا تحرقني

لواستطعت اطفئ ناري نارك ساطفيها

ليست لعبة العاشقين لعبتي

كلمات العشق قلبي من يغنيها

كل صباح كانت تخط لك يدي

كلمات شوق لكن بعدك كان يمحيها

وورود كنت احلم ان انثرها

على دروب ظننت انك ستمشيها

وحلمت بفستانك الابيض تلمسه يدي

ورقصة تلتف فيها يدي حول جنبيها

مملت البعد واتعبني الهجر سيدتي

وفي العين دمعة في احظانك سابيكيها

احبك كفاني اليوم تكبرا

فحياتي عدم ان لم تكوني فيها

 

يَعطِيك ألعَآفِيةَ

شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل
طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحِك